عنوان الموضوع : ''دمج منحة المردودية في الزيادات المقررة احتيال مفضوح'' للمتوسط
مقدم من طرف منتديات الضيافة العربية

عمال التربية يشرعون اليوم في إضراب لأسبوع متجدد
''دمج منحة المردودية في الزيادات المقررة احتيال مفضوح''
ينفذ اليوم الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين والمجلس الوطني لأساتذة الثانوي والتقني تهديدهما بالشروع في إضراب لأسبوع متجدد، بعد فشل لقاء أمس مع مسؤولي الوزارة، حيث كانت النقابتان تنتظران أن يوقع أبو بكر بن بوزيد على قرار إلغاء هيمنة المركزية النقابية على أموال الخدمات الاجتماعية، حسب ما تم الاتفاق عليه سابقا.
كشف مسؤولا اتحاد عمال التربية والتكوين ومجلس أساتذة الثانوي والتقني، في ندوة صحفية نشطاها أمس بمقر الاتحاد بالعاصمة، أن مسؤولي وزارة التربية استعملوا الحيلة لتغليط الرأي العام بالزيادات المفضوحة وغير الحقيقية المعلنة مؤخرا. وقال صادق دزيري، رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، إن الأساتذة يرفضون أن تحسب منحة المردودية في الأجر، كون الوزارة بهذا الإجراء قامت بتضخيم أجور عمال التربية بزيادة هذه المنحة التي يستفيد منها العمال مرة كل 6 أشهر فقط، وهي متغيرة وتنقط من 0 إلى 40 بالمائة، وهو ما يعني أن الوزارة احتالت على عمالها من خلال تضخيم أجورهم بواسطة منحة تدفع لهم كل 6 أشهر.
وفي سياق متصل، أكد نوار العربي، رئيس المجلس الوطني لأساتذة الثانوي والتقني، أن هناك محاولات لتغليط الرأي العام وتأليبه ضد الأساتذة والمعلمين ''المهم بالنسبة لنا هو الزيادة التي يستفيد منها المعلم وليس ما يحصل عليه القطاع''، في إشارة إلى 103 مليار دينار التي تتحجج الوزارة بتخصيصها لنظام التعويضات. وجدد تأكيده على عدم احترام الوزارة لقرارات الحكومة المتعلقة باستحداث منح جديدة، حيث تم الإبقاء على المنح القديمة فقط. وفيما يتعلق بمنحة المردودية، فأشار المتحدث إلى أنها تحسب شهريا، لكن صرفها يتم كل 6 أشهر، وهو ما يعني تغليط الرأي العام.
وفيما يتعلق بملف الخدمات الاجتماعية الذي عقد بشأنه، أمس، لقاء بوزارة التربية، فأكد منشطا الندوة الصحفية أن الوزارة أخلت بوعودها نتيجة لما وصفاه ضغوطات تمارسها بعض الأطراف لدفع وزير التربية لعدم التوقيع على قرار جديد يلغي القرار القديم. وطلبت الوزارة من النقابتين التريث لبعض الوقت من أجل إيجاد حل يرضي جميع الأطراف.
وقال صادق دزيري إن هدف التنظيمين هو إبعاد ملف الخدمات الاجتماعية عن الهيمنة النقابية مهما كان نوعها وتوجهها، من خلال اقتراح إنشاء مؤسسة لا تتدخل في تسييرها الإدارة ويتم انتخاب ممثلين للتنظيمات بصورة شفافة، فيما يكمن دور النقابات في الرقابة فقط، فيما أن الزيادات المعلنة تعتبر دينا على المستخدمين، كان من المفروض، يضيف نفس المتحدث، أن يتقاضاها العمال منذ تطبيق شبكة الأجور الجديدة، في الوقت الذي فقدت هذه الزيادات قيمتها بفعل الارتفاع المستمر للأسعار. مضيفا أن النسب المعلن عنها في الجداول والتي وصلت إلى 72 بالمائة، ما هي إلا عملية تضليلية لأنها نتاج تراكمات زيادات في مختلف السنوات منذ نهاية 2017 بما فيها المنحة الجزافية التي أقرها رئيس الجمهورية لاستدراك عجز شبكة الأجور آنذاك.
وفيما يتعلق بملف طب العمل، فقد تم اقتراح، برأي نفس المصدر، إنشاء 50 مصلحة لطب العمل، أي بتعداد مديريات التربية، مع مراعاة خصوصيات بعض الولايات وانطلاق العمل بالاتفاقيات في انتظار التجسيد العملي للمصالح.
من جهته، أكد نوار العربي أن الزيادات الأخيرة الفعلية لا تتعدى الـ1000 دينار للمقتصدين، فيما يحصل معلمو الطور الابتدائي بين ألفي و3 آلاف دينار، أما معلمو المتوسط بين 3 آلاف إلى 4 آلاف دينار. أما أساتذة الثانوي فيحصلون بفعل الزيادات الأخيرة بين 4 آلاف إلى 5 آلاف دينار فقط.وفي هذا الإطار، عكف الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، منذ الإعلان عن الزيادات، على إجراء دراسة وجدول مواز للزيادات الفعلية والحقيقية التي يستفيد منها عمال التربية بكل أسلاكهم.
* جريدة الخبر *


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :