عنوان الموضوع : أعينوني جزاكم الله ألف خير ادارة مدرسية
مقدم من طرف منتديات الضيافة العربية

السلام عليكم عندي بحث بعنوان"" الإدارة المدرسية مفهومها تطورها و علاقتها بعلم الإدارة "" و بالأخص علم الإدارة أرجو المساعدة.... شكرا مسبقا


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

المطلب الأول :مفهوم الإدارة المدرسية وأنماطها
أولا :مفهوم الإدارة المدرسية
يرجع ظهور الإدارة المدرسية كعلم مستقل عن علم الإدارة العامة والإدارة الصناعية والتجارية (إدارة الأعمال) إلى عام 1938م على يد (شستر برنارد)في كتابه (وظيفة الإداري) ،ثم تلاه (هربارت سيمون) في كتابه (السلوك الإداري) العام 1945 .
وفي عام 1968 وضع (يعقوب جيتزلز j.getzels ) نظرية الإدارة التعليمية باعتبارها عملية اجتماعية ومن قبله طوّر (جريفث griffiths)نظرية الإدارة كعملية اتخاذ قرار، ثم تم تعديل مفهوم (برنارد) و(سيمون) نحو العملية الإدارية في عام 1964.
وقد تطورت الإدارة المدرسية آخذة في الاعتبار المفاهيم والمبادئ التي تلبي خصائص المدرسة الحديثة وحاجاتها، حيث كانت مدرسة العلاقات الإنسانية والتيارات الإدارية التي لحقتها، أساساً مهما في نجاح المدرسة وتحقيق أهدافها التربوية باعتماد القيادة الحكيمة .
ووفقا لهذا التطور فقد اتسع مفهوم الإدارة المدرسية لأن دورها لم يعد محصورا في التسيير الروتيني لشؤون المدرسة من نظام وانضباط ومواظبة وجدولة مهام وإسناد توقيت وتنظيمه فقد أصبح التلميذ محور اهتمامها الأول تسعى بكل ما أوتيت لتوفير الظروف والإمكانات المادية والمالية والمعنوية التي تتيح للدارس تنمية عقلية وبدنية وروحية واجتماعية سليمة .وقد ظهر في السنوات القليلة الماضية عدة مفاهيم جديدة للإدارة المدرسية تتعلق بضرورة إشراكها ومساهمتها في حل مشكلات المجتمع وتحقيق أهدافه ومن بين هذه المفاهيم :
*1*ــ يعرف الزبيدي الإدارة المدرسية بأنها: (مجموعة من العمليات التنفيذية والفنية التي يتم تنفيذها عن طريق العمل الإنساني الجماعي التعاوني بقصد توفير المناخ الفكري والنفسي والمادي الذي يساعد على حفز الهمم وبعث الرغبة في العمل النشط المنظَم؛ فردياً كان أم جماعياً من أجل حل المشكلات وتذليل الصعاب حتى تتحقق أهداف المدرسة التربوية والاجتماعية كما ينشدها المجتمع).(1)
*2*ــ ويعرفها العمايرة محمد حسن :( الجهود المنسقة التي يقوم بها فريق من العاملين في الحقل التعليمي (المدرسة) إداريين، وفنيين، بغية تحقيق الأهداف التربوية داخل المدرسة تحقيقاً يتمشى مع ما تهدف إليه الدولة، من تربية أبنائها، تربية صحيحة وعلى أسس سليمة.(2) .
*3*ـ ويشاطره في ذلك مساد عمر حسن بقوله هي تلك الجهود المنسقة التي يقوم بها مدير المدرسة مع جميع العاملين معه من مدرسين وإداريين ،وغيرهم بغية تحقيق الأهداف التربوية داخل المدرسة ....).(3)
*4* ــ ويعرفها طارق عبد الحميد البدري هي الوحدة القائمة بتنفيذ السياسة التعليمية وهي جزء من الإدارة التعليمية ويقوم على رأسها مدير ومسؤوليته الرئيسية هي توجيه المدرسة نحو أداء رسالتها وتنفيذ اللوائح والقوانين التعليمية التي تصدر عن الوزارة) .(4)
*5* ـ وأورد عمر محمد التومي الشيباني تعريفا أكثر شمولية وتبسيط إذ يقول ...مجموعة من العمليات التي يقوم بها أكثر من فرد بطريقة المشاركة والتعاون والفهم المتبادل وهي جهاز يتألف من مدير مدرسة ومن نائبه ومعاونيه والأساتذة...وكل فرد في هذا الجهاز يعمل في حدود إمكانياته على أداء الخدمات التي تساعد على تحسين العملية والتربوية وتحقيق الأهداف الاجتماعية العامة،كما يعمل كل في دائرته في روح من التعاون والمشاورة على أساس العلاقات الإنسانية الصحيحة) .(5)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ الزبيدي سلمان عاشور :الإدارة الصفية الفعالة في ضوء الإدارة المدرسية الحديثة ـ دار أنس للنشر عمان 1988 ط1 ص97 2ـ العمايرة محمد حسن :مبادئ الإدارة المدرسية ـ دار المسيرة عمان 2002 ط3 ص18
3ـ مساد عمر حسن :الإدارة المدرسية ــ دار صفاء للنشر والتوزيع عمان 1425هـ ط1 ص25
4ـ طارق عبد الحميد البدري:الاتجاهات الحديثة للإدارة المدرسية في تنمية القيادة التدريسية ـدار الثقافة للنشر والتوزيع ـ عمان 2005 ط1 ص52
5ـ عمر محمد التومي الشيباني:الفكر التربوي بين النظرية والتطبيق ــ المنشأة العامة للنشر والتوزيع والإعلان طرابلس 1985 ط2 ص186

وينظر إليها الدكتور هاني عبد الرحمن الطويل على أنها ( علم وفن في آن واحد ،لأن لها مجموعة من الأفكار الحقائق والمفاهيم أو ما يمكن تسميته بعدا معرفيا ،يساعد على التنبؤ والتوقع والفهم الصحيح ،والسلوك المتصل والمبني على الحكمة ،والبعد الثاني الفني يتعلق بالطريقة أو الكيفية التي يتم فيها استخدام البعد المعرفي وربطه بالمواقف الأخرى المتعلقة بالإدارة المدرسية ،أو أن الجانب الفني يقوم على أساس استعمال المهارة البشرية في تطبيق المبادئ الإدارية ،وهذا يعني ضرورة العلم المسبق بالبعد الإداري المبني على المعرفة والتعلم والإعداد التربوي المناسب لمن يقوم بهذه المهام) .(1)
هذه بعض المفاهيم للإدارة المدرسية التي شاع استخدامها في الكتب والمؤلفات التي تتناول موضوع الإدارة في ميدان التعليم ويمكن استخلاص تعريف شامل لها من خلال ما سبق بأنها مجموعة عمليات وظيفية تتفاعل بإيجابية ضمن مناخ مناسب داخل المدرسة وخارجها أيضا وفقا لسياسة عامة تصنعها الدولة بما يتفق وفلسفة ومرامي المجتمع وبطريقة أوضح هي توجيه نشاط الطاقم الإداري نحو تحقيق هدف المدرسة المشترك من خلال تنظيم جهود الجميع وتنسيقها ،وهي ــ الإدارة المدرسية ــ وظيفة قيادية إنسانية في المجتمعات ،ضرورية ومهمة لتحقيق الهدف المنشود ،ووظيفتها استخدام الإمكانات والقدرات والتسهيلات المادية والبشرية الموجودة في المدرسة لغرض الوصول إلى تحقيق الهدف التربوي، والنجاح في ذلك يتطلب شروطا ومواصفات كثيرة باعتبارها علما حديثا يجمع بين النظرية السليمة والتطبيق الفني الصحيح في مجتمع متغير تواجهه ضغوطات داخلية وخارجية تخضع كلها لما يسمى بالعولمة والقطبية الأحادية.
ولعل نجاح إدارة مدرسية عن أخرى في تحقيق أهداف المجتمع والغايات المرسومة من طرف الدولة ،يرجع أساسا إلى نوع النمط القيادي الإداري الذي تُسيّرُ به وتسير عليه ،فما هي القيادة ؟

ثانيا :مفهوم القيادة المدرسية :
يمكن القول بأن القيادة المدرسية هي قدرة مدير المدرسة على التأثير في سلوك واتجاهات من هم تحت تصرفه من معلمين وتلاميذ وعمال وإداريين ـ إن وجدوا ـ وحتى أولياء الأمور لكسب ثقتهم نحو تحقيق أهداف المدرسة.
والقيادة هي فن التعامل مع الناس على اختلاف مشاربهم وثقافتهم وتوجهاتهم والقدرة على كسب ثقتهم وتعاونهم ،وهي أيضا علم يتطلب الإلمام بعلم الإدارة بشكل خاص ،وقدر أكبر بالعلوم الأخرى ذات الصلة كعلم النفس وعلم الاجتماع وبعض العلوم الأخرى التي لها علاقة بما يقدم للتلاميذ ،والقدرة على تسخير ها وتوظيفها للتعامل مع الآخرين وفهمهم وتوجيه سلوكهم أو تعديله لما فيه المصلحة العامة للمدرسة.
فالقيادة ظاهرة نلمسها في كل مناحي الحياة في البيت و المدرسة ،في الكلية والجامعة ،في مدرج المحاضرات وقاعة الدرس ،ونلمس آثارها في النادي والمصنع،الشركة والوزارة ،...). في كل مؤسسة قائد مدير كان أو رئيس ،ويتوقف النجاح والإنتاج على مدى كفاءة القائد وقدرته على تطبيق المعادلة الموكلة إليه على أرض الواقع لتحقيق الأهداف.
(سئل نابليون ذات يوم :كيف استطعت أن تولد الثقة في نفوس أفراد جيشك ؟؟؟ فأجاب :كنت أردّ بثلاث على ثلاث ،من قال :لا أقدر، قلتُ له :
حاولْ،ومن قال :لا أعرف،قلتُ له :تعلّمْ،ومن قال :مستحيل ،قلتُ له :جرّبْ.)
وفي القيادة قال نابليون: ( جيش من الأرانب يقوده أسد ،أفضل من جيش من الأسود يقوده أرنب)..(2)
إلا أن من علماء الإدارة والباحثين من فرقوا بين القائد والمدير وبين القيادة الإدارية والرئاسة الإدارية على اعتبار أن القيادة تنبع من الجماعة ويقبل الأعضاء سلطتها ،أما الرئاسة (المدير) فتستمد قوتها من سلطة خارج الجماعة ،حيث يقبل الأعضاء سلطتها خوفا من العقاب .،ويتسم سلوك الرئيس الإداري (المدير)بطابع الأمر والنهي لاعتماده الصريح على ممارسة سلطة الجزاء بما كفله القانون بينما القائد الإداري يتسم بأسلوب الإقناع والإقتناع وكذلك استعمال النفوذ والتأثير ،ومن الممكن أن يصبح أي إنسان قائدا يملك التأثير في الآخرين دون أن يكون مديرا ،ومن هذا المنطلق يمكن أن نورد هذا الجدول الذي أورده الدكتور طارق السويدان في جريدة اليوم الكويتية .(1)والذي يتضمن مقارنة لأهم الصفات التي يتمتع بها القائد والمدير:والبقية تاتي....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ هاني عبد الرحمن الطويل:الإدارة التربوية والسلوك المنظمي ـ الجامعة الأردنية عمان 1986 ط1 ص48
2ـ عبد الصمد الأغبري :الإدارة المدرسية ـ البعد التخطيطي والتنظيمي المعاصر ـ دار النهضة العربية لبنان بيروت 2006 ط2 ص78

أخوكم ضرار عمر.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

أف شكر أستاذي الكريم عندي طلب إن أمكن ؟ أرجو أن تزودني بمصدر هذه المعلومات ... بارك الله فيك و جزاك الله خير

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

لقد أضفت التهميشات إلى الموضوع.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

بوركت يا أستاذي الكريم جزاك الله ألف خير

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

بوركت يا أستاذي الكريم جزاك الله ألف خير


شكرا على المرور.

أود أن أشكر الأستاد ضرار علس مجهوده للأخ و هده صفات أهل التربية الحقيقية ألف شكر لضرار و بالتوفيق للأخ

المرجعية
الاتجاهات الحديثة في علم الإدارة للدكتور عمار بوحوش.
1. مفاهيم عن الإدارة
قبل أن نتعرض إلى دور الإدارة في التربية أو الإدارة في خدمة التربية، علينا أن
نلخص المفاهيم الرئيسية لعلم الإدارة. أو قبل ذلك يجدر بنا أن نبين حقيقة هامة وهي أن
مهمة الإدارة تختلف باختلاف الظروف البيئية والإيديولوجيات السائدة في كل مجتمع، كما
أن التنظيم الاجتماعي ينعكس على تنظيم الإدارة. ونستخلص من هذه الحقائق أن نظرة
المفكرين إلى علم الإدارة تختلف باختلاف التصور الذي يحملونه لفي أذهانهم عن دور
الإدارة في المجتمع الذي عاشوا فيه.
من هذا المنطلق، فالإدارة جملة من المفاهيم نلخصها فيما يلي:
1.1 . الإدارة في مفهومها العام هي الجهاز التنفيذي المكلف بتطبيق قوانين الدولة وتقديم
الخدمات الضرورية للمواطنين وذلك في إطار القوانين المرسومة والأهداف المسطرة التي
وضعتها الدولة في إطار خططها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية. وفي التربية
هي الهيئة التنفيذية المكّلفة بتطبيق نصوص الدولة بصفة عامة ونصوص الوصاية بصفة
خاصة وتعمل على تقديم الخدمات الضرورية للجمهور المدرسي في إطار برنامجها
التربوي والتكويني.
2.1 . الإدارة هي عملية تنظيم وتحليل وإدارة الموارد البشرية والمادية لتحقيق الأهداف
والمشاريع المس ّ طرة من طرف الدولة أو الوصاية أو المؤسسة. وهي كما تلاحظون ليست
أداة تنفيذ فقط كما ورد في التعريف الأول، فهي وسيلة فعالة في تخطيطها وتجنيد الفاعلين
لخدمة الجمهور مع المراقبة والتقويم.
المعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية 6 وحدة التسيير الإداري
3.1 . الإدارة هي الإرادة والقدرة على التنظيم وتحفيز الفاعلين بحيث كل مجهوداتهم
وطاقاتهم توجه نحو تحقيق الأهداف المشتركة المتمثلة في تحسين الأداء ورفع المردود
المدرسي. والفكرة الأساسية هي القدرة على تجنيد الأفراد وحثهم على التعاون فيما بينهم
وبين الإدارة حتى يساهم الجميع في خدمة المصلحة العامة التي هي مصلحة التلميذ.
4.1 . الإدارة هي القدرة على إشراك الفاعلين في اتخاذ القرارات والمشاركة حتى في
تحديد الأهداف، ولا يمكن إغفال خبرتهم بحيث يستغنى عن كل مجهوداتهم ومعرفتهم.
فهي إذن خلق التعاون الفعال بين المسيرين والمنفذين، مما يسمح ويضمن تحقيق نسبة
عالية من الأهداف المسطرة.
5.1 . الإدارة هي أن يتمكن الجميع رؤساء ومرؤوسين من القيام بجهود مشتركة كل
حسب دوره ومهمته، بحيث تستطيع المؤسسة أن تحقق النتائج المرجوة في إطار
مشروعها المسطر.
نستخلص من هذه المفاهيم في ميدان الإدارة أن القائد أو المسؤول الإداري البارع
هو الذي يلتزم بخلق الظروف الملائمة للعمل ولديه القدرة على تنظيم وإدارة وتسيير
الموارد البشرية ويعمل على إدخال التحسينات الضرورية في أساليب التسيير ويشجع
العمل الجماعي لتحقيق النتائج المطلوبة.
بالإضافة إلى أن المهمة العامة للإدارة هي القيام بمهام معينة وتطبيق النصوص
عن طريق الاعتماد على الأفراد المحركين الأساسيين لأي تنظيم إنساني؛ فهي وسيلة
وليست غاية في ح د ذاتها، فهي أسلوب عمل ومنهجية وفن التسيير تهدف إلى توفير
المناخ الملائم للعمل من خلال العلاقات الإنسانية وتشجيع المبادرة والعمل الجماعي، حتى
يتمكن الجميع من القيام بواجباته إراديا من تلقاء النفس وبالرضى الممزوج بالوعي المهني
بعيدا عن كل أنواع الضغوطات والممارسات التسلطية. هذه العناصر كلها تساعد وتشجع
على تحقيق النتائج المراد الوصول إليها.
المعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية 7 وحدة التسيير الإداري
2. عناصر الإدارة
تقوم الإدارة في التربية على أربع عناصر أساسية: التخطيط، التنظيم، المراقبة
والتقويم.
1.2 . التخطيط
ويتمثل هذا العمل في وضع البرامج والخطط اللازمة لكل عمل أو نشاط خلال فترة
زمنية معينة. فال  دخول المدرسي، على سبيل المثال، لا يمكن الشروع فيه بدون تحضير.
والتحضير لا يكون ناجحا إلا بعد تخطيط محكم ودقيق وفعال، تجمع فيه كل العناصر
الخاصة بهذه العملية سواء كان ذلك على مستوى المؤسسة أو بالتنسيق مع مصالح
المديرية.
2.2 . التنظيم
وهو على نوعين؛ الوظيفة والشكل. التنظيم وظيف ً ة، عبارة عن تقسيم العمل بين
الموظفين وتوزيع الأدوار عليهم حسب قدراتهم ومهامهم (بعضهم على سبيل المثال قادر
على تأطير التلاميذ وآخرون على العمل الإداري) والتنسيق بينهم حتى يتمكنوا من
الوصول إلى الأهداف المرجوة. أمّا التنظيم من حيث الشكل، فيقصد به المصالح والمكاتب
التي يعمل فيها الأفراد وكذلك العلاقات التي تنظم أعمالهم بطريقة من  سقة.
وللتنظيم ميزات، وهي أساسية في التسيير الإداري:
- الدقة في العمل.
- الكفاءة والمعرفة المهنية.
- السرعة في التنفيذ.
- الانتظام في العمل.
- احترام الوقت.
- إتباع السلم التصاعدي في السلطة.
- استعمال السلطة التقديرية في الوقت المناسب.
المعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية 8 وحدة التسيير الإداري
- إزالة الغموض.
3.2 . المراقبة
هذه العملية تسمح من تقدير مدى تنفيذ الأعمال والنشاطات المختلفة. ويضطلع بها
جميع الفاعلين بالمؤسسة ممن لهم مسؤولية معينة، كل حسب اختصاصه.
4.2 . التقويم
من العمليات الأساسية في كل عمل ومشروع. فهي تساعدنا على اكتشاف النقائص
والوقوف على أسباب تردي المردود والعمل على تصحيحها وعلاجها
3. أهداف الإدارة في التربية
1.3 . القدرة على الإدارة والتسيير وممارسة المسؤولية.
2.3 . القدرة على تسيير الموارد البشرية والمالية والمادية وتطوير النشاطات.
3.3 . التشبع بروح العمل الجماعي والقدرة على القيادة الجماعية.
4.3 . القدرة على قراءة الوثائق الإدارية وفهمها واستغلالها استغلالا سليما.
5.3 . القدرة على تحرير الرسائل الإدارية والتقارير المختلفة التي تسمح بتحديد
المسؤوليات بوضوح.
6.3 . القدرة على التوقعات واتخاذ الإجراءات الملائمة.
7.3 . التحكم في مسك الملفات والسجلات وكل المستندات الخاصة بتسيير شؤون
المؤسسة.
8.3 . كل القدرات البيداغوجية والتربوية والإدارية التي تعمل على تحسين الأداء ورفع
المردود.
9.3 . القدرة على الإعلام والاتصال والتفاعل مع كل مصادرها ومحيطاتها.
وفي الخلاصة، نستطيع أن نقول أن الإدارة الحديثة في التربية هي: التخطيط
العلمي المدروس والتنظيم المحكم للأعمال والمهام، والتنسيق المبني على التعاون
والتكامل. وهي كذلك الفعالية في العمل (ليس العبرة في حجم العمل, لكن في النتائج
المعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية 9 وحدة التسيير الإداري
المحققة) مع العمل الجماعي المبني على العلاقات الإنسانية قصد خدمة مصالح الجماعة
التربوية وعلى الجمهور المدرسي.
المعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية 10 وحدة التسيير الإداري
الدور الإداري لرئيس المؤسسة
النصوص المرجعية
91 المح  دد لمهام مدير مؤسسة التعليم الإكمالي. / • القرار 175
91 المح  دد لمهام مدير مؤسسة التعليم الثانوي. / • القرار 176
بالرغم من كون الوظيفة الإدارية ليست الأساسية لرئيس المؤسسة، فهي لا تقل
أهمية عن بقية وظائفه، والتحكم فيها وفي مجالاتها المختلفة تساهم وبقسط كبير في
ازدهار النشاطات الأساسية البيداغوجية والتربوية. والمسؤول الإداري البارع، هو ذلك
الإطار الذي يتحكم في تقنيات الإدارة من تخطيط وتنظيم وتقويم وفعالية في التسيير.
ويتمثل ال  دور الإداري لرئيس المؤسسة فيما يلي:
بعد أن ينصب هذا الإطار من طرف مدير التربية للولاية وبعد الإجراءات الإدارية
الخاصة باستلام المهام يشرع مباشرة في أعماله ومهامه، من ضمنها الأعمال الإدارية
وهي:
1. التسيير الإداري للموظفين العاملين في المؤسسة من خلال ما يلي:
- يقوم باستقبالهم وتنصيب الجدد منهم في وظائفهم مع تحرير محاضر استئناف
العمل للقدماء.
- يقوم بفتح ومسك الملف الشخصي لكل موظف.
يقوم بتقويم الموظفين بمنحهم نقطة إدارية سنوية طبقا لسلم التنقيط الجاري به العمل،
كما يرفقها بتقويم مكتوب. ويقوم كذلك بكل التقويمات النوعية المنصوص عليها في
التنظيم المعمول به.
2. يستقبل البريد الوارد ويقوم بفتحه وفرزه قبل تسجيله في الأمانة وتوزيعه على المصالح
المعنية أو الأفراد. يحتفظ بالبريد السري الموجه للمؤسسة ويقوم بتسجيله شخصيا في
سجل خاص مفتوح لهذا الغرض.
1 وحدة التسيير الإداري المعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية 1
3. يؤشر على السجلات الرسمية الإدارية والمالية ويوقعها بعد ترقيمها لتستغل في
مجالاتها في المصالح المختلفة.
4. يسهر على احترام الرزنامة الإدارية، بإعداد التقارير والجداول ال  دورية وإرسالها إلى
السلطات المعنية.
5. القيام بعمليات الإعلام والاتصال بكل الفاعلين والشركاء داخليا وخارجيا. يؤشر ويوقع
عن المراسلات الإدارية الصادرة عن المؤسسة ويراسل مصالح الإدارة المركزية عن
طريق ال  سلطة السلمية في الولاية.
6. يرأس وينشط مجلس التنسيق ومجلس التوجيه والتسيير. ويتولى طبقا للتنظيم الجاري
به العمل تنفيذ مداولات هذا الأخير.
7. يسهر على ضبط كافة الإجراءات الإدارية والتنظيمية الخاصة بأمن الأشخاص
والممتلكات وحفظ الص  حة والنظافة داخل المؤسسة.
8. يشرف على تنظيم الأمانة والأرشيف وفق التدابير المعمول بها.
9. يقوم بتنظيم مواقيت الاستقبال للموظفين والتلاميذ وأوليائهم والزوار الآخرين.
10 . يمثل المؤسسة خارجيا في جميع أعمال الحياة المدنية.
على ضوء هذه الأعمال والأنشطة يتبين أن ال  دور الإداري للمدير يكتسي أهمية
خاصة حيث يستدعي مهارات عديدة ومتنوعة كالكفاءة والمعرفة المهنية والشخصية القوية
والقدرة على تنشيط الأفواج وجلسات العمل والفعالية في العمل.
المعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية 12 وحدة التسيير الإداري
تنظيم المصالح الإدارية وتوزيع المهام
النصوص المرجعية
1990 المتضمن القانون الأساسي لعمال قطاع التربية . /02/ 49 بتاريخ 06 - • المرسوم 90
91 المتضمنان مهام مديرا الإكمالية والثانوية . /03/ • القرار 175 و 176 بتاريخ 02
91 المتضمن مهام نائب المدير للدراسات. /02/ • القرار 154 بتاريخ 26
91 المتضمن مهام مستشاري التربية في الإكمالي والثانوي. /03/ • القرار 171 بتاريخ 02
91 المتضمن مهام المقتصدين. /11/ • القرار 829 بتاريخ 13
مقدمة
وظائف الإدارة أو تقنيات التسيير والمعروفة حديثا بوظائف المانجمنت، تقوم أساسا
على خمس عناصر وهي: التخطيط والتنظيم والقيادة والتنسيق والمراقبة. ولكل عنصر
من هذه العناصر أهميته ودوره في بلوغ الأهداف العامة والإجرائية. والتنظيم عند بعض
الباحثين عبارة عن مجموعة من النشاطات المن  سقة والقائمة على توزيع المهام في ظل
الشروط الحسنة للعمل. والتنظيم في حركيته وديناميكيته في تطور مستمر قابل للمراجعة
دوريا حسب النتائج المحصل عليها. المهام والصلاحيات في المؤسسة التعليمية في الحقيقة
موزعة أساسا في النصوص التنظيمية الجاري بها العمل غير أن الفعالية لا يمكن أن
تتحقق في غياب التنظيم والتنسيق كحسن توزيع المهام داخل المصلحة الواحدة والتنسيق
بين عناصر مصلحة معينة من جهة وما بين المصالح من جهة أخرى.
1. أهمية التنظيم
تتجلى أهمية التنظيم على وجه الخصوص من خلال التوزيع العقلاني للمهام
وتوفير الشروط الحسنة للعمل مع التنسيق المحكم والفعال لمختلف المصالح والهيئات
المشرفة على التسيير بالإضافة إلى تنظيم العمل وأدواته و وسائله بطريقة منسجمة
1 وحدة التسيير الإداري المعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية 3
وفعالة. وبهذا فالتنظيم يسمح بوضع القواعد الأساسية للمؤسسة، غير أن هذه الأخيرة تبقى
جامدة في غياب التنسيق والتنشيط اللذان يضفيان الحياة لكل الفاعلين.
2. التنسيق بين المصالح
تتكون المؤسسة التعليمية في المرحلتين الإكمالي والثانوي من 03 إلى 04 مصالح
وهي على التوالي: الأمانة والمصلحة الاقتصادية ومصلحة الدراسات والاستشارة التربوية
ورئيس المؤسسة – المدير أو المدبر أو القائد البارع والمحّنك والذي يتمتع بقدرات مهنية
عالية خاصة قدرات التجنيد والتنشيط – يسهر بفعالية على التنسيق فيما بينها عن طريق
الهيئات الاستشارية المعتمدة في المؤسسة كالمجالس وعلى وجه الخصوص مجلس
التنسيق الإداري وفي بعض الحالات مجلس التوجيه والتسيير والاجتماعات الأخرى أو
الاستثنائية، بالإضافة إلى التقارير اليومية التي تحتل مكانة خاصة في هذه العملية.
ونظرا لكون الأمانة تحتل مكانة خاصة في هرم هيكلة المؤسسة، فدورها في تنسيق
وتنشيط الأعمال الإدارية أساسي، فهي تنفذ وتتابع تنفيذ الرزنامة الإدارية ورزنامة
الاجتماعات ال  دورية والجلسات التنسيقية مع الهيئتين الإدارية والتربوية.
بصفة عامة، المدير الناجح هو الذي يولي التنسيق الأهمية التي يستحقها ويعمل على
بلورته على كل الأصعدة داخل المصالح وفيما بينها، مع الهيئات الفاعلة والشركاء بصفة
عامة (جمعية أولياء التلاميذ، الفرع النقابي...). فهو يعمل على تحسين الأداء والمردود
ويساهم على تذليل الصعوبات ويقرب بين الفاعلين وآرائهم ويثمن العمل الجماعي
المشترك كما ينمي رو ح التعاون والانسجام.
3. توزيع المهام
تتوقف عملية توزيع المهام على حجم المؤسسة وعدد الموظفين في كل مصلحة؛
وإليكم بإيجاز أمثلة عن كيفية توزيعها في مختلف المصالح.
1 وحدة التسيير الإداري المعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية 4
1.3 . الأمانة
وتحتل مكانة خاصة في المؤسسة باعتبارها المصلحة التابعة مباشرة للمدير. وهي
تقوم بجملة من الوظائف والأعمال الإدارية والتنظيمية منها: علاج البريد وتوزيعه
وتصنيفه، التحرير والرقن، مسك ملفات الموظفين، تنظيم الأرشيف – توجيه الاستقبالات
الداخلية والخارجية والتنسيق مع المصالح.
يعمل بهذه المصلحة أعوان الإدارة والرقن، ويسهر رئيس المؤسسة على تكوينهم وتحسين
أدائهم وإكسابهم القيم الأخلاقية والمهنية العالية؛ كالأمانة وال  سر المهني وإتقان العمل
واحترام الوقت والمواظبة. يتولى المعاون الإداري مهمة تنسيق وتنشيط أعمال المجموعة.
فهناك من يقوم باستقبال البريد من طرف المدير لعلاجه وتوزيعه وتصنيفه حسب تعليماته
وتوصياته ومن يقوم بعملية ال  رقن وكذلك من يقوم بتنظيم الأرشيف باعتباره جزء من
الأمانة. والمعاون الإداري بالإضافة إلى عملية التنسيق بين أعضاء مجموعة الأمانة، يقوم
كذلك بتجسيد أوامر وتعليمات رئيس المؤسسة ويسهر على إعداد مختلف المراسلات
وجداول الإحصائيات والكشوف وتعليمات رئيس المؤسسة ويسهر على إعداد مختلف
المراسلات وجداول الإحصائيات والكشوف والتقارير التي لا تحتاج إلى قدرات معرفية
عالية، ويتابع باسم المدير تنفيذ الرزنامة الإدارية.
والأمانة المنظمة هي التي تعتمد أسلوب التوزيع العقلاني للمهام. فهي بذلك تخفف الكثير
من الأعمال الإدارية للمدير ليتمكن من التفرغ للنشاطات البيداغوجية والتربوية التي
تستدعي منه جهدا وطاقة كبيرتين لتوفير الشروط التي يتم فيها الفعل التربوي ومن ث  م
رفع المردود المدرسي الذي سيزيد من إشعاع المؤسسة.

المرجعية
الاتجاهات الحديثة في علم الإدارة للدكتور عمار بوحوش.
1. مفاهيم عن الإدارة
قبل أن نتعرض إلى دور الإدارة في التربية أو الإدارة في خدمة التربية، علينا أن
نلخص المفاهيم الرئيسية لعلم الإدارة. أو قبل ذلك يجدر بنا أن نبين حقيقة هامة وهي أن
مهمة الإدارة تختلف باختلاف الظروف البيئية والإيديولوجيات السائدة في كل مجتمع، كما
أن التنظيم الاجتماعي ينعكس على تنظيم الإدارة. ونستخلص من هذه الحقائق أن نظرة
المفكرين إلى علم الإدارة تختلف باختلاف التصور الذي يحملونه لفي أذهانهم عن دور
الإدارة في المجتمع الذي عاشوا فيه.
من هذا المنطلق، فالإدارة جملة من المفاهيم نلخصها فيما يلي:
1.1 . الإدارة في مفهومها العام هي الجهاز التنفيذي المكلف بتطبيق قوانين الدولة وتقديم
الخدمات الضرورية للمواطنين وذلك في إطار القوانين المرسومة والأهداف المسطرة التي
وضعتها الدولة في إطار خططها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية. وفي التربية
هي الهيئة التنفيذية المكّلفة بتطبيق نصوص الدولة بصفة عامة ونصوص الوصاية بصفة
خاصة وتعمل على تقديم الخدمات الضرورية للجمهور المدرسي في إطار برنامجها
التربوي والتكويني.
2.1 . الإدارة هي عملية تنظيم وتحليل وإدارة الموارد البشرية والمادية لتحقيق الأهداف
والمشاريع المس ّ طرة من طرف الدولة أو الوصاية أو المؤسسة. وهي كما تلاحظون ليست
أداة تنفيذ فقط كما ورد في التعريف الأول، فهي وسيلة فعالة في تخطيطها وتجنيد الفاعلين
لخدمة الجمهور مع المراقبة والتقويم.
المعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية 6 وحدة التسيير الإداري
3.1 . الإدارة هي الإرادة والقدرة على التنظيم وتحفيز الفاعلين بحيث كل مجهوداتهم
وطاقاتهم توجه نحو تحقيق الأهداف المشتركة المتمثلة في تحسين الأداء ورفع المردود
المدرسي. والفكرة الأساسية هي القدرة على تجنيد الأفراد وحثهم على التعاون فيما بينهم
وبين الإدارة حتى يساهم الجميع في خدمة المصلحة العامة التي هي مصلحة التلميذ.
4.1 . الإدارة هي القدرة على إشراك الفاعلين في اتخاذ القرارات والمشاركة حتى في
تحديد الأهداف، ولا يمكن إغفال خبرتهم بحيث يستغنى عن كل مجهوداتهم ومعرفتهم.
فهي إذن خلق التعاون الفعال بين المسيرين والمنفذين، مما يسمح ويضمن تحقيق نسبة
عالية من الأهداف المسطرة.
5.1 . الإدارة هي أن يتمكن الجميع رؤساء ومرؤوسين من القيام بجهود مشتركة كل
حسب دوره ومهمته، بحيث تستطيع المؤسسة أن تحقق النتائج المرجوة في إطار
مشروعها المسطر.
نستخلص من هذه المفاهيم في ميدان الإدارة أن القائد أو المسؤول الإداري البارع
هو الذي يلتزم بخلق الظروف الملائمة للعمل ولديه القدرة على تنظيم وإدارة وتسيير
الموارد البشرية ويعمل على إدخال التحسينات الضرورية في أساليب التسيير ويشجع
العمل الجماعي لتحقيق النتائج المطلوبة.
بالإضافة إلى أن المهمة العامة للإدارة هي القيام بمهام معينة وتطبيق النصوص
عن طريق الاعتماد على الأفراد المحركين الأساسيين لأي تنظيم إنساني؛ فهي وسيلة
وليست غاية في ح د ذاتها، فهي أسلوب عمل ومنهجية وفن التسيير تهدف إلى توفير
المناخ الملائم للعمل من خلال العلاقات الإنسانية وتشجيع المبادرة والعمل الجماعي، حتى
يتمكن الجميع من القيام بواجباته إراديا من تلقاء النفس وبالرضى الممزوج بالوعي المهني
بعيدا عن كل أنواع الضغوطات والممارسات التسلطية. هذه العناصر كلها تساعد وتشجع
على تحقيق النتائج المراد الوصول إليها.
المعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية 7 وحدة التسيير الإداري
2. عناصر الإدارة
تقوم الإدارة في التربية على أربع عناصر أساسية: التخطيط، التنظيم، المراقبة
والتقويم.
1.2 . التخطيط
ويتمثل هذا العمل في وضع البرامج والخطط اللازمة لكل عمل أو نشاط خلال فترة
زمنية معينة. فال  دخول المدرسي، على سبيل المثال، لا يمكن الشروع فيه بدون تحضير.
والتحضير لا يكون ناجحا إلا بعد تخطيط محكم ودقيق وفعال، تجمع فيه كل العناصر
الخاصة بهذه العملية سواء كان ذلك على مستوى المؤسسة أو بالتنسيق مع مصالح
المديرية.
2.2 . التنظيم
وهو على نوعين؛ الوظيفة والشكل. التنظيم وظيف ً ة، عبارة عن تقسيم العمل بين
الموظفين وتوزيع الأدوار عليهم حسب قدراتهم ومهامهم (بعضهم على سبيل المثال قادر
على تأطير التلاميذ وآخرون على العمل الإداري) والتنسيق بينهم حتى يتمكنوا من
الوصول إلى الأهداف المرجوة. أمّا التنظيم من حيث الشكل، فيقصد به المصالح والمكاتب
التي يعمل فيها الأفراد وكذلك العلاقات التي تنظم أعمالهم بطريقة من  سقة.
وللتنظيم ميزات، وهي أساسية في التسيير الإداري:
- الدقة في العمل.
- الكفاءة والمعرفة المهنية.
- السرعة في التنفيذ.
- الانتظام في العمل.
- احترام الوقت.
- إتباع السلم التصاعدي في السلطة.
- استعمال السلطة التقديرية في الوقت المناسب.
المعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية 8 وحدة التسيير الإداري
- إزالة الغموض.
3.2 . المراقبة
هذه العملية تسمح من تقدير مدى تنفيذ الأعمال والنشاطات المختلفة. ويضطلع بها
جميع الفاعلين بالمؤسسة ممن لهم مسؤولية معينة، كل حسب اختصاصه.
4.2 . التقويم
من العمليات الأساسية في كل عمل ومشروع. فهي تساعدنا على اكتشاف النقائص
والوقوف على أسباب تردي المردود والعمل على تصحيحها وعلاجها
3. أهداف الإدارة في التربية
1.3 . القدرة على الإدارة والتسيير وممارسة المسؤولية.
2.3 . القدرة على تسيير الموارد البشرية والمالية والمادية وتطوير النشاطات.
3.3 . التشبع بروح العمل الجماعي والقدرة على القيادة الجماعية.
4.3 . القدرة على قراءة الوثائق الإدارية وفهمها واستغلالها استغلالا سليما.
5.3 . القدرة على تحرير الرسائل الإدارية والتقارير المختلفة التي تسمح بتحديد
المسؤوليات بوضوح.
6.3 . القدرة على التوقعات واتخاذ الإجراءات الملائمة.
7.3 . التحكم في مسك الملفات والسجلات وكل المستندات الخاصة بتسيير شؤون
المؤسسة.
8.3 . كل القدرات البيداغوجية والتربوية والإدارية التي تعمل على تحسين الأداء ورفع
المردود.
9.3 . القدرة على الإعلام والاتصال والتفاعل مع كل مصادرها ومحيطاتها.
وفي الخلاصة، نستطيع أن نقول أن الإدارة الحديثة في التربية هي: التخطيط
العلمي المدروس والتنظيم المحكم للأعمال والمهام، والتنسيق المبني على التعاون
والتكامل. وهي كذلك الفعالية في العمل (ليس العبرة في حجم العمل, لكن في النتائج
المعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية 9 وحدة التسيير الإداري
المحققة) مع العمل الجماعي المبني على العلاقات الإنسانية قصد خدمة مصالح الجماعة
التربوية وعلى الجمهور المدرسي.
المعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية 10 وحدة التسيير الإداري
الدور الإداري لرئيس المؤسسة
النصوص المرجعية
91 المح  دد لمهام مدير مؤسسة التعليم الإكمالي. / • القرار 175
91 المح  دد لمهام مدير مؤسسة التعليم الثانوي. / • القرار 176
بالرغم من كون الوظيفة الإدارية ليست الأساسية لرئيس المؤسسة، فهي لا تقل
أهمية عن بقية وظائفه، والتحكم فيها وفي مجالاتها المختلفة تساهم وبقسط كبير في
ازدهار النشاطات الأساسية البيداغوجية والتربوية. والمسؤول الإداري البارع، هو ذلك
الإطار الذي يتحكم في تقنيات الإدارة من تخطيط وتنظيم وتقويم وفعالية في التسيير.
ويتمثل ال  دور الإداري لرئيس المؤسسة فيما يلي:
بعد أن ينصب هذا الإطار من طرف مدير التربية للولاية وبعد الإجراءات الإدارية
الخاصة باستلام المهام يشرع مباشرة في أعماله ومهامه، من ضمنها الأعمال الإدارية
وهي:
1. التسيير الإداري للموظفين العاملين في المؤسسة من خلال ما يلي:
- يقوم باستقبالهم وتنصيب الجدد منهم في وظائفهم مع تحرير محاضر استئناف
العمل للقدماء.
- يقوم بفتح ومسك الملف الشخصي لكل موظف.
يقوم بتقويم الموظفين بمنحهم نقطة إدارية سنوية طبقا لسلم التنقيط الجاري به العمل،
كما يرفقها بتقويم مكتوب. ويقوم كذلك بكل التقويمات النوعية المنصوص عليها في
التنظيم المعمول به.
2. يستقبل البريد الوارد ويقوم بفتحه وفرزه قبل تسجيله في الأمانة وتوزيعه على المصالح
المعنية أو الأفراد. يحتفظ بالبريد السري الموجه للمؤسسة ويقوم بتسجيله شخصيا في
سجل خاص مفتوح لهذا الغرض.
1 وحدة التسيير الإداري المعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية 1
3. يؤشر على السجلات الرسمية الإدارية والمالية ويوقعها بعد ترقيمها لتستغل في
مجالاتها في المصالح المختلفة.
4. يسهر على احترام الرزنامة الإدارية، بإعداد التقارير والجداول ال  دورية وإرسالها إلى
السلطات المعنية.
5. القيام بعمليات الإعلام والاتصال بكل الفاعلين والشركاء داخليا وخارجيا. يؤشر ويوقع
عن المراسلات الإدارية الصادرة عن المؤسسة ويراسل مصالح الإدارة المركزية عن
طريق ال  سلطة السلمية في الولاية.
6. يرأس وينشط مجلس التنسيق ومجلس التوجيه والتسيير. ويتولى طبقا للتنظيم الجاري
به العمل تنفيذ مداولات هذا الأخير.
7. يسهر على ضبط كافة الإجراءات الإدارية والتنظيمية الخاصة بأمن الأشخاص
والممتلكات وحفظ الص  حة والنظافة داخل المؤسسة.
8. يشرف على تنظيم الأمانة والأرشيف وفق التدابير المعمول بها.
9. يقوم بتنظيم مواقيت الاستقبال للموظفين والتلاميذ وأوليائهم والزوار الآخرين.
10 . يمثل المؤسسة خارجيا في جميع أعمال الحياة المدنية.
على ضوء هذه الأعمال والأنشطة يتبين أن ال  دور الإداري للمدير يكتسي أهمية
خاصة حيث يستدعي مهارات عديدة ومتنوعة كالكفاءة والمعرفة المهنية والشخصية القوية
والقدرة على تنشيط الأفواج وجلسات العمل والفعالية في العمل.
المعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية 12 وحدة التسيير الإداري
تنظيم المصالح الإدارية وتوزيع المهام
النصوص المرجعية
1990 المتضمن القانون الأساسي لعمال قطاع التربية . /02/ 49 بتاريخ 06 - • المرسوم 90
91 المتضمنان مهام مديرا الإكمالية والثانوية . /03/ • القرار 175 و 176 بتاريخ 02
91 المتضمن مهام نائب المدير للدراسات. /02/ • القرار 154 بتاريخ 26
91 المتضمن مهام مستشاري التربية في الإكمالي والثانوي. /03/ • القرار 171 بتاريخ 02
91 المتضمن مهام المقتصدين. /11/ • القرار 829 بتاريخ 13
مقدمة
وظائف الإدارة أو تقنيات التسيير والمعروفة حديثا بوظائف المانجمنت، تقوم أساسا
على خمس عناصر وهي: التخطيط والتنظيم والقيادة والتنسيق والمراقبة. ولكل عنصر
من هذه العناصر أهميته ودوره في بلوغ الأهداف العامة والإجرائية. والتنظيم عند بعض
الباحثين عبارة عن مجموعة من النشاطات المن  سقة والقائمة على توزيع المهام في ظل
الشروط الحسنة للعمل. والتنظيم في حركيته وديناميكيته في تطور مستمر قابل للمراجعة
دوريا حسب النتائج المحصل عليها. المهام والصلاحيات في المؤسسة التعليمية في الحقيقة
موزعة أساسا في النصوص التنظيمية الجاري بها العمل غير أن الفعالية لا يمكن أن
تتحقق في غياب التنظيم والتنسيق كحسن توزيع المهام داخل المصلحة الواحدة والتنسيق
بين عناصر مصلحة معينة من جهة وما بين المصالح من جهة أخرى.
1. أهمية التنظيم
تتجلى أهمية التنظيم على وجه الخصوص من خلال التوزيع العقلاني للمهام
وتوفير الشروط الحسنة للعمل مع التنسيق المحكم والفعال لمختلف المصالح والهيئات
المشرفة على التسيير بالإضافة إلى تنظيم العمل وأدواته و وسائله بطريقة منسجمة
1 وحدة التسيير الإداري المعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية 3
وفعالة. وبهذا فالتنظيم يسمح بوضع القواعد الأساسية للمؤسسة، غير أن هذه الأخيرة تبقى
جامدة في غياب التنسيق والتنشيط اللذان يضفيان الحياة لكل الفاعلين.
2. التنسيق بين المصالح
تتكون المؤسسة التعليمية في المرحلتين الإكمالي والثانوي من 03 إلى 04 مصالح
وهي على التوالي: الأمانة والمصلحة الاقتصادية ومصلحة الدراسات والاستشارة التربوية
ورئيس المؤسسة – المدير أو المدبر أو القائد البارع والمحّنك والذي يتمتع بقدرات مهنية
عالية خاصة قدرات التجنيد والتنشيط – يسهر بفعالية على التنسيق فيما بينها عن طريق
الهيئات الاستشارية المعتمدة في المؤسسة كالمجالس وعلى وجه الخصوص مجلس
التنسيق الإداري وفي بعض الحالات مجلس التوجيه والتسيير والاجتماعات الأخرى أو
الاستثنائية، بالإضافة إلى التقارير اليومية التي تحتل مكانة خاصة في هذه العملية.
ونظرا لكون الأمانة تحتل مكانة خاصة في هرم هيكلة المؤسسة، فدورها في تنسيق
وتنشيط الأعمال الإدارية أساسي، فهي تنفذ وتتابع تنفيذ الرزنامة الإدارية ورزنامة
الاجتماعات ال  دورية والجلسات التنسيقية مع الهيئتين الإدارية والتربوية.
بصفة عامة، المدير الناجح هو الذي يولي التنسيق الأهمية التي يستحقها ويعمل على
بلورته على كل الأصعدة داخل المصالح وفيما بينها، مع الهيئات الفاعلة والشركاء بصفة
عامة (جمعية أولياء التلاميذ، الفرع النقابي...). فهو يعمل على تحسين الأداء والمردود
ويساهم على تذليل الصعوبات ويقرب بين الفاعلين وآرائهم ويثمن العمل الجماعي
المشترك كما ينمي رو ح التعاون والانسجام.
3. توزيع المهام
تتوقف عملية توزيع المهام على حجم المؤسسة وعدد الموظفين في كل مصلحة؛
وإليكم بإيجاز أمثلة عن كيفية توزيعها في مختلف المصالح.
1 وحدة التسيير الإداري المعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية 4
1.3 . الأمانة
وتحتل مكانة خاصة في المؤسسة باعتبارها المصلحة التابعة مباشرة للمدير. وهي
تقوم بجملة من الوظائف والأعمال الإدارية والتنظيمية منها: علاج البريد وتوزيعه
وتصنيفه، التحرير والرقن، مسك ملفات الموظفين، تنظيم الأرشيف – توجيه الاستقبالات
الداخلية والخارجية والتنسيق مع المصالح.
يعمل بهذه المصلحة أعوان الإدارة والرقن، ويسهر رئيس المؤسسة على تكوينهم وتحسين
أدائهم وإكسابهم القيم الأخلاقية والمهنية العالية؛ كالأمانة وال  سر المهني وإتقان العمل
واحترام الوقت والمواظبة. يتولى المعاون الإداري مهمة تنسيق وتنشيط أعمال المجموعة.
فهناك من يقوم باستقبال البريد من طرف المدير لعلاجه وتوزيعه وتصنيفه حسب تعليماته
وتوصياته ومن يقوم بعملية ال  رقن وكذلك من يقوم بتنظيم الأرشيف باعتباره جزء من
الأمانة. والمعاون الإداري بالإضافة إلى عملية التنسيق بين أعضاء مجموعة الأمانة، يقوم
كذلك بتجسيد أوامر وتعليمات رئيس المؤسسة ويسهر على إعداد مختلف المراسلات
وجداول الإحصائيات والكشوف وتعليمات رئيس المؤسسة ويسهر على إعداد مختلف
المراسلات وجداول الإحصائيات والكشوف والتقارير التي لا تحتاج إلى قدرات معرفية
عالية، ويتابع باسم المدير تنفيذ الرزنامة الإدارية.
والأمانة المنظمة هي التي تعتمد أسلوب التوزيع العقلاني للمهام. فهي بذلك تخفف الكثير
من الأعمال الإدارية للمدير ليتمكن من التفرغ للنشاطات البيداغوجية والتربوية التي
تستدعي منه جهدا وطاقة كبيرتين لتوفير الشروط التي يتم فيها الفعل التربوي ومن ث  م
رفع المردود المدرسي الذي سيزيد من إشعاع المؤسسة.