عنوان الموضوع : مــئـــة........مــائــة 4 ابتدائي + 5 ابتدائي
مقدم من طرف منتديات الضيافة العربية







يكتب بعض المعلمين مئة والبعض الآخر مائة :

بعد أن وضع أبو الأسود الدؤلي ( نحوي ) النقاط على الحروف صار لزاما علينا كتابة مئة دون ألف مد لأسباب وهي :

1 - ) قديما لم تكن النقاط موجودة ولا الهمزة فاضطر علماء اللغة إلى البحث عن طرق يتم بها التمييز بين الكلمات فكانت كلمة : منــــــــه و كلمة مــــئة بنفس الرسم أي
مـِنــــه = مىه

مـئــــة = مىه
وللتميــيــز بينهما أصيفت ألف المد إلى مئة وأصبحت على هذا الشكل : ماىه

ورغم تنقيط الحروف بقي بعضهم يكتبها بالمد

2 -) وإذا ركزنا على قواعد الإملاء نجد الكسرة أقوى الحركات و حركة الميم كسرة والأنسب كتابة الهمزة على النبرة دون أن يفصل بين الميم والهمزة مد .

3 - ) واستنادا إلى القرآن الكريم فإن كتابة مئة جاءت على النحو التالي :

( وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً )

( وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ )

( فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ )

( كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )







>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

أبقى عليها علماء اللغة بهذا الرسم ..فمائة أو مئة الكتابتان صحيحتان
لكن النطق واحد بلا خلاف: ( مِ ءَ ة ) بكسر الميم وفتح الهمزة
........
أنا أحب مئة
وأكتبها هكذا... وأكره كتابتها بالألف
لأن سبب كتابتها بالألف انتهى

ولكن الإشكال القائم هو في رسمها في الكتب المدرسية
حتى تلاميذي تركت لهم الحرية في كتابتها...وأقول لهم أن الكتابتين صحيحتان
إلى أن يصلوا إلى صفوف متقدمة ( 4 أو 5 ) وأشرح لهم الأمر

والله أعلم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

أعجبني هذا فنقلته من أحد المواقع المتخصصة

الموجز : تُنطق (مئة)
قولا واحدًا ، وهذا لا خلاف عليه البته.
تُكتب (مائة أو مئة)؟ فيه خلاف ، والأصح عندي كتابتها (مائة)
وإليكم الأنباء بالتفصيل :
اعلم – علّمك الله الخير - أن من مقاصد هذه اللغة الجليلة الدقة في الكتابة والتمييز بين الكلمات وتجاوز الإشكال واللبس عند القراءة.
فزيدت الألف وسط (مائة) للتمييز بين (مئة) و (فئة) و (منه) ، وتجد أن اللفظتين متداولتان في التجارة والحياة العامة ، (خذ منه فئة مئة درهم.. دينار..)
فكان لابد من تفرقة واضحة في عصر كانت الحروف فيها غيرمنقوطة ، ولم تكن هناك أقلام دقيقة ولا صحف رقيقة كحالنا اليوم ، بل كان البوص ، والريش ونحوه على رقاع من سعف النخيل أو جلود الحيوانات أو الحجر.
هي [ مائة ] بكسر الميم ، وسكون الألف ، وفتح الهمزة (الألف تُكتب ولا تُنطق) أي أن الألف مجرد زيادة كتابية لا أثر لها في النطق ، ويَنْطِقه بعضُهم (ماءة) بفتح الميم ، وسبب الخطأ في النطق هو عدمُ وضع كسرة تحت الميم.
وكذلك (الألف) في واو الجماعة التي زِيدت للتفرقة بين واو الجماعة والواو الأصلية.
و(عُمر و عَمر) كتبوهما (عمر و عمرو) أي: عُمَر و عَمْرو ، وعمرو لا تنطق فيها الواو ، وُضعت الواو قبل التنقيط والتشكيل للتفريق بينهما ، فهل نحذف الواو هنا لعدم ضرورتها كتابة ً بعد حصول التشكيل؟ ولعدم صحة نطق الواو؟ بالتأكيد لا ، فهذا تُراثنا ويجب أن نحافظ عليه ، مثل : (طه ، هذا ، لكن ، أولئك) ، فنحن لا نكتبها (طاها ، هاذا ، لاكن ، أُُلائك) ولكن نَخُطُّها كما تناقلها العرب ، خاصة أن هذا يُذكرنا بعبقرية هذا الجيل وتجاوزه للعقبات ، ويُدربنا على مثل هذه الطرق لسلوكها في حياتنا العلمية والعملية.
أُضيفت الألف بعد الميم في الكتابة منعًاللاختلاط مع تصحفيات (مئة) قبل الإعجام ، وفي القرآن : (فأماته الله مائة عام ثم بعثه) البقرة (259) وقوله تعالى (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم)البقرة 261 وقوله تعالى (وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ) (65)سورة الأنفال ، وفي الآية التالية (فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ) (66) وقوله جل وعلا " ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعًا " الآية 25 سورة الكهف وقوله سبحانه (وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون) الصافات (147)

وقد أجاز مجمع اللغة العربية كتابة (مئة) بعد أن زال احتمال اللبس ، وذلك إثر إجراء التنقيط ، فلم يعد ثمة مبرر - حسب رأيهم - ( راجع : البحوث والمحاضرات ، مؤتمر الدورة التاسعة والعشرين 1963-1964).
ولكن ترى أن إثبات الألف في (مائة) ورد في القرآن ، ونُقل عن العرب عبر القرون.
وترى أن حذف الألف رأي مُحدث ، لا ضرورة له ولا مُسوغ ، وأن التلاعب بالألف الفارقة في مائة يفتح باب التلاعب في ألف واو الجماعة ، وواو عمرو ، وغير ذلك ،
والله أعلى وأعلم.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
فهذه فائدة استنفدتها من كتاب ذو القرنين وسد الصين تحقيق مشهور حسن أردت تعميم نفعها

قال مشهور حسن:
درج الناسخون و الطابعون على وصل العدد بالمائة هكذا سبعمائة و الصواب الفصل بينهما
وترسم كلمة مائة من أول عهد الطباعة بالألف وترتب على هذا لفظ قبيح بالنطق نبه عليه الشيخ شمس الدين محمد الراعي الأندلسي المتوفى 753 ه فقال في كتابه انتصار الفقير السالك لترجيح مذهب مالك: من اللحن القبيح الواقع لأكثر الخاصة في هذه البلاد المصرية من الموثقين و القضاة و الشهود و غيرهم , وذلك أنهم يقرؤون لفظ مائة على صورة كتبها في صناعة الرسم , فيفتحون الميم فينشأ عن فتحها مد الألف المكتتبة في الرسم لا في اللفظ , ويقلبون همزة الرسم ياء على صورة الرسم , فيقولون مَاية في قراءتهم تواريخ المكاتيب و غيرها. وخطأ قبيح ولحن فاحش و كأنهم لم يقرؤوا كتاب الله عزو جل *فأماته الله مائة عام * الآية
و الصواب أن يقرأ لفظ مائة بميم مكسورة بعد همزة مفتوحة و تاء مربوطة و لا يجوز مد الألف بوجه و يجوز تسهيلها بقلبها ياء
قال ابن مالك.................................وياء إثر كسر ينقلب
فإن قلت فإذا كانت ألف لا تمد فلم كتبت في الخط بألف بعد كسرة ولا حاجة للألف؟
قلت قال أهل الرسم , إنما كتبت بالألف ليفرقوا بين مائة و منه لأنه إذا قلت في التاريخ مثلا خمس مئة وكتبت مائة بغير ألف كانت تشبه لفظ’ منه ’ فكان يلتبس في الخط قوله خمس مئة بقول خمس منه, لأن صورة منه ومائه لو كتبت في الخط بغير ألف لكانت في الخط واحدة , ففرقوا بينهما بالألف كما فرقوا بن عمرو و عمر بالواو والله أعلم بالصواب .انتهى

وعندنا في المغرب من يقرؤ أولائك بالواو فينتج عنها لحن قبيح






منقول

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

شكرا جزيلا لكم.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

الحفاظ على هذه الكتابات هو محافظة على التراث اللغوي والأدبي
ككتابة ( هذا هذه هؤلاء لكن كذلك طه ...) بدون ألف
فلامانع أن نكتبها ( هاذا هاكذا ...) ولكن حفاظا على ما جاء به الأولون

والله أعلم


بارك الله فيكم وشكرا على الإضافات القيمة
شخصيا لا أستسيغ كتابة مئة بالمد


شكرا جزيلا لكم.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboamine
شكرا جزيلا لكم.

الشكر موصول أخي
بارك الله فيك وفي كل الإخوة الذين أثروا الموضوع


أرى أن هبة الرّحمن أصابت قلب الهدف

فبعد أن ظهرت قواعد كتابة الهمزة المتوسطة فلم المِراء؟
القاعدة واضحة.
أمّا الرّسم القرآني فذاك شأن آخر يُترك لأهل العلم

تبقى: هذه، هؤلاء،هكذا ....................فهي كلمات معروفة اتفق علماء اللغة على أن ألفها تُلفظ و لا تُكتب
بارك الله فيك


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليس صالح_2
أرى أن هبة الرّحمن أصابت قلب الهدف

فبعد أن ظهرت قواعد كتابة الهمزة المتوسطة فلم المِراء؟
القاعدة واضحة.
أمّا الرّسم القرآني فذاك شأن آخر يُترك لأهل العلم

تبقى: هذه، هؤلاء،هكذا ....................فهي كلمات معروفة اتفق علماء اللغة على أن ألفها تُلفظ و لا تُكتب
بارك الله فيك





المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليس صالح_2
أرى أن هبة الرّحمن أصابت قلب الهدف

فبعد أن ظهرت قواعد كتابة الهمزة المتوسطة فلم المِراء؟
القاعدة واضحة.: لا قاعدة ولا شيء بهذا الشأن..هكذا رسمها ألأولون..وأبقى عليها المتأخرون
أمّا الرّسم القرآني فذاك شأن آخر يُترك لأهل العلم

تبقى: هذه، هؤلاء،هكذا ....................فهي كلمات معروفة اتفق علماء اللغة على أن ألفها تُلفظ و لا تُكتب
بارك الله فيك

ونفس الكلام يقال بشأن ( مِـائـة ) : اتفق العلماء على أن يُبقوا على رسمها هكذا..كما جاء به الأولون

وماذا تقول عن سبب كتابة الهمزة على النبرة في الكلمة ( هيئة )
فلو طبقنا القاعدة لكتبناها على الألف ( هيأة) لأنها مفتوحة وقبلها سكون
فلماذا خرجت عن القاعدة؟؟؟؟

ونفس الكلام يقال عن ( بسم الله....) لماذا حذف الألف ..ولا يحذف في مواضع أخرى؟؟؟

هذه مسائل اتفق عليها العلماء..ولو أنها ( استثناء وخارج القواعد المتعارف عليها )

والله أعلم


أشكركم جميعا جزيل الشكر فأنتم خير دليل على أنه ما زال هناك من يهتم لأمر هذه اللغة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذكر الأخ كلمة ـ هيئة ـ و زعم أن كتابتها مخالفة للقاعدة.

أسأل: ما قول الأخ في كلمات: بيئة، بريئة، مشيئة،......... و مثيلاتها.

لي عودة إن شاء الله بعد قراءة الرّد


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أنا لا (أزعم)..بل أنقل الواقع الموجود في الكتب والكتابات اليومية

بيئة، بريئة، مشيئة،......... و مثيلاتها.
الياء في هذه الكلمات هي ( ياء مدّ ) للحروف التي قبلها

لكن المثال الذي أوردتُه ( هيئة )
هناك من يقرأها ( هِيــــــئَـــــة ) وكتابتها هنا لا تخالف القاعدة
ومن يقرأ: ( هَـيْــئَـــةٌ )...ألا ترى أن الكتابة الثانية ( حسب نطقها ) مخالفة للقاعدة؟؟؟
لِمَ لا نكتبها على الألف ( هيْأَة ) مثل ( نَشْأَة) ( مرْأَة) ( فَجْأَة ) ووو...؟

أعرف أن هناك قواعد شاذّة لكتابة الهمزة المتوسطة...
لكن المشكلة في كيفية التعامل معها عند التطرق إليها مع تلاميذنا
كيف يتعلّم قاعدة..وأنا أكتب له خلاف تلك القاعدة؟؟؟!!!

هذا هو قصدي

والله أعلم