عنوان الموضوع : "اتخاذ القرار" المدير بين العزم والتردد تعليم ابتدائي
مقدم من طرف منتديات الضيافة العربية

السلام عليكم ...
وأنا أمارس رسالة التربية والتعليم وعند حلول فترة الامتحان النهائي للمرحلة الابتدائية ونتائجه، أسجل عندها الحضور الحقيقي للسيد المدير، لتتضح معالم قدرته على التسيير الإداري والتربوي البيداغوجي، في خضم فريق تربوي فيه المثابر وفيه المتقاعص فبدلا أن يشد أزره ليكون صارما في التعامل مع حالات التسيب الإرادي الذي يدفع ثمنه أبناؤنا الصغار، أجده يغض الطرف عن ذلك إما خوفا أو ترددا في اتخاذ القرارات التي يكفل بها توبيخ المتكاسلين وبالمقابل تشجيع الجادين، ليصل إلى حد المساواة بينهما على ورقة منحة المردودية التي له كل السلطة في تجسيد الحضور التربوي والبيداغوجي لكل أستاذ ومعلم بمدرسته، بل لا يجد الشجاعة في تحرير حتى "استياء" لمن كان سببا في فشل الكثير من المتعلمين، جراء عجزه على توجيههم لبناء تعلماتهم.
ليتك السيد المدير تجمع زمام شخصيتك وأنت المدير لتعلن عن اجتماع طارئ تناقش فيه النتائج الحاصلة، باحثا عن الأسباب التي أدت للنجاح فتقيدها لتكون نبراسا للداخلين إلى غمار مستوى النهائي أو افتراش أسباب الفشل الحاصل على طاولة النقاش كذلك.
ليس معقولا أن تساوي بيني وأنا المتهاون على امتداد السنة وبين زميلي الجاد الحاضر بكل كيانه خدمة لمتعلميه، لتطفو إلى السطح النتائج في آخر السنة وقد أدخلت الحزن هداني الله على البراءة بينما الزميل الكريم متعلموه يتراقصون فرحا بنجاحهم.
كيف يكون شعور الجاد حين يرى لا فرق بينه وبين المتهاون؟
ألا توجل من السؤال يوم القيامة جراء تصرفك هذا؟
على الأقل يا سيدي المسؤول التزم تحقيق شيء من المساواة فأنا أعلمك في حالات مثل هذه أبعد عن تحقيق العدل.
بالتوفيق



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

مثل هذه الحقائق المرة ..الكثير لايحب الوقوف عندها للأسف !.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

االله يسلم اليد الذي كتبت هذه الكلمات

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

كلمة حق أخي الكريم
إن شاء الله تجد صداها لدى الضمائر الحية الغافلة
بوركت
تشكر

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

رائع

ارى ان مشكلتنا في الوقت الحالي هي ماذكر شولاك

ليس في المدارس فحسب بل في جميع القطاعات

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

بارك الله فيك


لمادا المعلم يقبل هدا ويفرح عندما تكون منحة المردودية كاملة فهو ايضا مسؤول ليس فقط المدير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شولاك
السلام عليكم ...


وأنا أمارس رسالة التربية والتعليم وعند حلول فترة الامتحان النهائي للمرحلة الابتدائية ونتائجه، أسجل عندها الحضور الحقيقي للسيد المدير، لتتضح معالم قدرته على التسيير الإداري والتربوي البيداغوجي، في خضم فريق تربوي فيه المثابر وفيه المتقاعص فبدلا أن يشد أزره ليكون صارما في التعامل مع حالات التسيب الإرادي الذي يدفع ثمنه أبناؤنا الصغار، أجده يغض الطرف عن ذلك إما خوفا أو ترددا في اتخاذ القرارات التي يكفل بها توبيخ المتكاسلين وبالمقابل تشجيع الجادين، ليصل إلى حد المساواة بينهما على ورقة منحة المردودية التي له كل السلطة في تجسيد الحضور التربوي والبيداغوجي لكل أستاذ ومعلم بمدرسته، بل لا يجد الشجاعة في تحرير حتى "استياء" لمن كان سببا في فشل الكثير من المتعلمين، جراء عجزه على توجيههم لبناء تعلماتهم.
ليتك السيد المدير تجمع زمام شخصيتك وأنت المدير لتعلن عن اجتماع طارئ تناقش فيه النتائج الحاصلة، باحثا عن الأسباب التي أدت للنجاح فتقيدها لتكون نبراسا للداخلين إلى غمار مستوى النهائي أو افتراش أسباب الفشل الحاصل على طاولة النقاش كذلك.
ليس معقولا أن تساوي بيني وأنا المتهاون على امتداد السنة وبين زميلي الجاد الحاضر بكل كيانه خدمة لمتعلميه، لتطفو إلى السطح النتائج في آخر السنة وقد أدخلت الحزن هداني الله على البراءة بينما الزميل الكريم متعلموه يتراقصون فرحا بنجاحهم.
كيف يكون شعور الجاد حين يرى لا فرق بينه وبين المتهاون؟
ألا توجل من السؤال يوم القيامة جراء تصرفك هذا؟
على الأقل يا سيدي المسؤول التزم تحقيق شيء من المساواة فأنا أعلمك في حالات مثل هذه أبعد عن تحقيق العدل.

بالتوفيق


قال الله تعالى:{ ليسوا سواءً من أهل الكتاب أمّة قائمة يتلون آيات الله أناء الليل وهم يسجدون – 113 - يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين -114 – سورة آل عمران
من خلال الآيتين الكريمتين نرى أنّ الله جلّ وعلا ميّز بين أهل الكتاب، فلم يحمّل بعضهم أوزار بعض، بل حمّل كلاّ على حدى تبعات أعماله,
يأتي السيّد شولاك ليخرج عن القاعدة التي وضعها الله تعالى لعباده، حيث يقول سبحانه وتعالى:{ ولا تزر وازرة وِزر أخرى}، فيصدر حكما عاما على جميع المديرين متهما إياهم بالجبن وضعف الشخصية !!!
حاسب نفسك قبل أن تحاسب الآخرين، حاسب المعلم الذي يشتكي تلاميذه من إهماله ولا مبالاته وعنصريته، حاسب الذي يهضم حقوق البراءة، أمّا المدير حتى وإن فعل ما تقول فأنت قادر على الدفاع عن نفسك ولو بمكتوب مثل هذا المكتوب الركيك فهو يحتاج إلى كثير من التهذيب:
· أولا : الرسالة تؤدّى ولا تمارس.
· ثانيا: هناك فاصل زمني بين إجراء الامتحان وظهور النتيجة وعليه ربط المعطوف والمعطوف عليه بـ: الواو – هو خطأ فادح بالنسبة لمعلم يدعي أنه قدير .
· نقول عجز عن فعل الشيء.... وليس على فعل الشيء.
· ما يُجمع ليس الزمام بل الشتات، أما الزمام فيُمسك أو يُلمّ به.
لا أريد أن أستطرد في ذكر ما ارتكبه الأديب ههههه من أخطاء.........
يريد السيد أن ينمّق موضوعه ببعض فنون البديع ليُضفي عليه رونقا وجمالا علّه يجذب بعض المتحيّنين للفرص الذين لا يستطيعون أن يكتبوا عبارة بدون خطأ، غير أنّه بذلك يوقع نفسه في ما اشتهر به هبنّقة.
الذي يخاطبك مدير أصل تعليمه اللغة الفرنسية.



قالت شجرة الحسكة لشجرة الورد: ويحك! ما هذا الزهو الذي أفسدت به محلك من نفسي؟
قالت الوردة في كلام عطر: لا تتعبي نفسك في تحقيري، فلست أفهم لغة الشوك إلا إذا كان ينبت الورد