عنوان الموضوع : صعوبات تعلم القراءة
مقدم من طرف منتديات الضيافة العربية





أقـــــــــــــــــــــــدم لكــــــــــــم


صعـــــــــــــوبات تعلــــــــــــم القـــــــــــــــــراءة






>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

جزاك الله خيرا.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

صعوبات تعلم القراءة
ما هي صعوبات تعلم القراءة:
عندما يواجه الفرد صعوبة في القراءة والكتابة والتهجئة أو حتى صعوبة في الكلام مهما كانت محاولاته للنجاح في تلك المجالات، فإن هذا الفرد يعاني مما يسمى صعوبة تعلم القراءة (الديسلكسيا).
وقد بين كلا من بولك وويلير (1997)Weller Pollok &إن أول من وضع مصطلح الديسلكسيا (Dyslexia) هو عالم الأعصاب الألماني برلين Berlin في عام 1872 ويقصد بها صعوبة تعلم القراءة وقد وضعها مستخدماً اللغة اليونانية، حيث تتكون الكلمة في أصلها اليوناني من dys ومعناها صعوبة أو ضعف و lexia ومعناها الكلمة المكتوبة أو اللغة.
ويشار إلى صعوبة تعلم القراءة (الديسلكسيا): بأنها اضطراب في عمليات المعالجة اللغوية والتي تستمر مدى الحياة، وتعيق تطور مهارات اللغة المكتوبة والمحكية. وقد يكون الأشخاص ذوي صعوبات تعلم القراءة ذوي ذكاء حاد لكنهم يعانون من اضطراب عصبي يسبب صعوبة في معالجة الدماغ للمعلومات وتفسيرها.
وبما أن مجمل العملية التعليمية في صفوفنا الدراسية تعتمد على القراءة والكتابة فإنه من المهم تحديد صعوبة تعلم القراءة في مرحلة عمرية مبكرة وتحديد الاستراتيجيات التي تساعد هؤلاء التلاميذ على تجاوز صعوباتهم التعليمية والوصول إلى النجاح الأكاديمي.

فيما يلي بعض الحقائق حول الديسلكسيا:
• الديسلكسيا هي اضطراب في المعالجة اللغوية والتي تسبب صعوبة في القراءة والكتابة والتهجئة.
• تمثل الديسلكسيا بمختلف أنماطها أكثر صعوبات التعلم شيوعاً وتصل إلى حوالي 75% -80% من مجموع ذوي صعوبات التعلم.
• الديسلكسيا من أكثر الصعوبات التعليمية التي تناولها الباحثون بالبحث والدراسة.
• لاتعتبر الديسلكسيا مظهر من مظاهر الذكاء المحدود أو البلادة.
• تؤثر الديسلكسيا على الذاكرة القصيرة الأمد والرياضيات والتركيز والتنظيم الشخصي.
• الديسلكسيا ذات منشأ عصبي وراثي لكن قد تسهم العوامل البيئية المحيطة في ظهوره.
• تؤثر الديسلكسيا على كل أنوع البشر بغض النظر عن مستوى الذكاء والوضع الاجتماعي.
• العلاج المبكر أساسي لذوي صعوبات التعلم.
• الديسلكسيا ليست تأخراً في التطور يمكن تجاوزه مع العمر حيث أن 74% من التلاميذ الذين يعانون من صعوبات في تعلم القراءة في الصف الأول استمروا يعانون منها إلى الصف التاسع وما بعد ذلك إذا لم يتم تدريبهم وفق برامج خاصة.
• يمكن التغلب على الديسلكسيا من خلال تدريس متخصص للمهارات القرائية وللاستراتيجيات التعويضية.


هل الديسلكسيا شائعة بين البشر؟
وفقاًً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية فان أكثر من 15% من عدد سكان الولايات المتحدة الأمريكية توجد لديهم صعوبات في التعلم وحوالي 80% إلى 85% منهم يعانون من صعوبة في تعلم القراءة. حيث تحصل الديسلكسيا بين الناس مهما كانت مستوياتهم الاقتصادية أو أصولهم العرقية. حيث يولد الأشخاص مصابين بالديسلكسيا وغالباً ما يكون لديه أفراد آخرين في عائلته يعانون من بالديسلكسيا.















ماهي المؤشرات الدالة على صعوبات تعلم القراءة في المراحل العمرية المختلفة؟
سنذكر فيما يلي العديد من المؤشرات الدالة على وجود صعوبات تعلم القراءة لدى الأفراد مقسمة وفق أربع مراحل عمرية متتالية وهي:
1. المؤشرات الدالة على صعوبات تعلم القراءة في مرحلة الطفولة المبكرة:
- قد يتأخرون في الكلام مقارنة بالأطفال اللذين في عمرهم.
- قد يجدون صعوبة في نطق الكلمات كأن يقول "باما" بدلاً من "ماما".
- قد يكونون بطيئين في اكتساب المفردات اللغوية الجديدة.
- قد يكونون غير قادرين على استدعاء الكلمة الصحيحة ليستعملوها في المكان المناسب.
- قد يواجهون صعوبات ومشاكل في تعلم الأحرف الأبجدية والأرقام وأسماء الأيام والألوان والأشكال وكيفية تهجئة وكتابة أسمائهم.
- قد يكونون غير قادرين إتباع التوجيهات والتعليمات المؤلفة من عدة خطوات.
- تتطور مهاراتهم الحركية بشكل أبطء من الأطفال اللذين في عمرهم.
- قد يواجهون صعوبات في إخبار قصة ما وإعادة سردها وفق التسلسل الصحيح للأحداث.
- قد يجدون صعوبة في فصل الكلمات للأصوات المكونة لها وفي دمج الأصوات لتكوين كلمات جديدة.












2. المؤشرات الدالة على صعوبات تعلم القراءة في المرحلة العمرية الواقعة بين عمر خمس سنوات إلى الصف الرابع الابتدائي:
- قد يعانون من بطء في تعلم الارتباط بين الأحرف وأصواتها.
- قد يعانون من صعوبة في تقسيم الكلمة إلى المقاطع الصوتية المكونة لها.
- قد يعانون من صعوبة في التهجئة الصوتية.
- يرتكبون أخطاء في القراءة والتهجئة مثل:
1. عكس الحروف ت إلى ب مثل بيت إلى تبت أو 6 إلى 2، وفي اللغة الإنكليزية d"" إلى "b" مثل "dog" إلى "bog".
2. عكس الكلمات "فص" بدلاً من "صف"، وفي اللغة الإنكليزية مثل "tip" إلى "pit"..
3. قلب الأحرف والأرقام "7" إلى "8"، وفي اللغة الإنكليزية m"" إلى "w" و "u" إلى "n" و "5" إلى "2".
4. إبدال مواضع الحروف "سوريا" إلى "روسيا"و "درب" إلى "برد"، وفي اللغة الإنكليزية مثل "felt" إلى "left".
5. الإستبدال "توت" إلى "دود" في اللغة الإنكليزية مثل "house" إلى "home".
- يعتمدون على التخمين والسياق.
- قد يعانون من صعوبة في تعلم واكتساب المفردات اللغوية الجديدة.
- قد يعانون من صعوبة في تذكر الحقائق العامة.
- لا يستطيعون العد بشكل متسلسل، كما أنهم يخلطون بين معاني إشارات العمليات الحسابية الأربعة (+، -، x، =).
- قد يعانون من بطء في تعلم وفهم المهارات الجديدة حيث إنهم قد يعتمدون على حفظها بدون فهم.
- قد يعانون من صعوبة في التخطيط وتنظيم وإدارة الوقت والمواد والمهمات.
- غالباً ما يعانون من عدم وجود براعة في استعمال وإمساك القلم الرصاص.
- قد يعانون من صعوبة في تتبع مكان الوصول في القراءة، ويرتبكون أخطاء عند الانتقال من نهاية السطر إلى بداية السطر الذي يليه أثناء القراءة.
- لديهم ضعف في التناسق الحركي.

3. المؤشرات الدالة على صعوبات تعلم القراءة في المرحلة العمرية الواقعة بين الصف الخامس الابتدائي إلى الصف الثامن الإعدادي:
- غالباً ما تكون قراءتهم اقل من المستوى المتوقع حسب أعمارهم.
- قد يعكسون ترتيب وتعاقب الأحرف (رز) إلى (زر)، وفي اللغة الإنكليزية مثل "felt" إلى "left"..
- قد يجدون صعوبة في تهجئه الكلمات، حيث إنهم قد يتهجون نفس الكلمة بأشكال مختلفة كل مرة.
- قد يجدون صعوبة في فهم وتعلم السوابق واللواحق للكلمات وجذور الكلمات، ويجدون صعوبة في فهم وتعلم واستراتيجيات القراءة والتهجئة.
- قد يتجنبون القراءة بصوت مرتفع.
- قد يواجهون صعوبة في المشكلات الحسابية الكلامية.
- قد يواجهون صعوبة في جعل خطهم مقروء، إذا أنهم لا يستطيعون إمساك القلم بشكل صحيح.
- قد يتجنبون الكتابة.
- قد يواجهون صعوبة في التعبير الكتابي.
- قد يكونوا بطيئين في استدعاء الحقائق التي يعرفونها.
- قد يواجهون صعوبة في الفهم القرائي.
- قد يواجهون صعوبة في فهم الكلام الغير حرفي أي الذي يحتاج إلى تفسير مثل المصطلحات والنكات والأقوال المأثورة والأمثال.
- قد يواجهون صعوبة في معرفة الاتجاهات وإتباعها يشكل متعاقب (اذهب إلى اليسار ثم إلى اليمين ثم الى اليسار)، قد يواجهون في صعوبة في الحساب.
- قد يعانون من صعوبة في التخطيط وتنظيم وإدارة الوقت والمواد والمهمات.








4. المؤشرات الدالة على صعوبات تعلم القراءة في المرحلة العمرية الواقعة بين الصف التاسع الإعدادي إلى الثالث الثانوي:
- قد تكون قراءتهم بطيئة جداً ويرتكبون العديد من الأخطاء خلالها.
- يتابعون التهجئة بشكل غير صحيح، كما أنهم يتهجون عادة نفس الكلمات بطريقة خاطئة.
- قد يتجنبون المهام القرائية والكتابية في المجالات الاكاديمية.
- قد يجدون صعوبة في التلخيص وتحديد النقاط والأفكار المهمة في النصوص.
- قد يجدون صعوبة في الإجابة على الاختبارات التي تتضمن أسئلة ذات نهايات مفتوحة.
- قد يجدون صعوبة في تعلم اللغات الأجنبية.
- قد يعانون من ضعف في مهارات الذاكرة.
- قد يعملون ببطء.
- لا يعيرون انتباههم للتفاصيل أو يركزون على التفاصيل زيادة عن اللزوم.
- قد يسيئون فهم المعلومات التي يقرؤها.
- ليهم مفردات لغوية قليلة.
- مخزونهم المعرفي الناتج عن قراءتهم السابقة ضئيل.
- قد يعانون من صعوبة في التخطيط وتنظيم وإدارة الوقت والمواد والمهمات.
إن وجود بعض هذه المؤشرات لدى الفرد لفترة معينة قد تكون قصيرة لا يعني بالضرورة انه يعاني من صعوبة في تعلم القراءة حيث إن العديد من الأطفال يعانون من مشاكل في التعلم خلال فترة نموهم لكن العديد منهم يتجاوزون هذه المشكلات من خلال القليل من التدريب، لكن فيما لو استمرت هذه المؤشرات بالظهور لدى الفرد لفترة طويلة يمكن أن نقول أن الفرد قد يعاني من صعوبة تعليمية في القراءة، وعندما ُتلاحظ هذه المؤشرات بصورة مستمرة وعلى المدى الطويل من قبل المدرسيين أو الأهل يجب أن تجرى اختبارات تشخيصية لصعوبات تعلم القراءة، ثم يقوم المختصون بوضع خطط علاجية تعتمد على التدريس من خلال الاستراتيجيات وذلك لتخطي هذه الصعوبات.





محكات تشخيص صعوبات تعلم القراءة:

يتم تحديد وجود صعوبات تعلم قراءة لدى الشخص من خلال ما يلي:

1. الاختبارات التحصيلية النظامية التي يضعها المختصون المدربون تدريباً عالياً في مجال وضع الاختبارات، حيث تقيس هذه الاختبارات قدرة الفرد على فهم واستعمال اللغة المقروءة والمكتوبة، ويحدد مواطن الضعف والقوة في المهارات المستخدمة في عملية القراءة.

2. اختبارات قياس القدرات العقلية.
3.
4. تاريخ الأسرة الصحي (فيما لو كان لديهم أفراد مصابين بصعوبات تعلم القراءة في العائلة).
5.
6. القاعدة المعرفية الموجودة لدى الشخص.
7.
8. التأكد أن سبب هذه الصعوبة ليس إعاقة سمعية أو بصرية أو إعاقة حركية أو عقلية أو اضطراب انفعالي أو أي إعاقة أخرى.
9.
10. دراسة البيئة الاجتماعية والظروف الاقتصادية والثقافية المحيط والتأكد أن سبب الصعوبة لا يعود إلى حرمان بيئي أو ثقافي أو اقتصادي.











ما هي انعكاسات صعوبات تعلم القراءة على الأفراد؟

تترك صعوبة تعلم القراءة (الديسلكسيا) آثاراً مختلفة وفقاً للأفراد، ويعتمد الأثر الذي تتركه الصعوبة على مدى شدتها، وعلى مدى نجاح الجهود التربوية المبذولة من اجل تجاوزها.
حيث تسبب صعوبة تعلم القراءة مشاكل في القراءة والكتابة والتهجئة وهذه المشاكل تظهر بشكل بسيط في مرحلة الطفولة المبكرة لكنها تتفاقم مع اكتساب مهارات اللغة الأكثر صعوبة مثل القواعد اللغوية والفهم القرائي والكتابة الأدبية. كما إن الأشخاص ذوي صعوبة تعلم القراءة يعانون من صعوبة في التعبير عن أنفسهم وعن أفكارهم بوضوح، ولا يستطيعون استعمال المفردات اللغوية والكلمات في التعبير عن أفكارهم وشرحها من خلال المحادثات، كما أنهم لا يستطيعون فهم الأفكار التي يشرحها الآخرين لهم، والسبب هو ليس عدم سماعهم لتلك الأفكار بل هو عدم قدرتهم على معالجة واستيعاب المعلومات اللفظية. كما أنهم غير قادرين على استيعاب الأفكار المجردة واللغة الرمزية مثل المصطلحات والأقوال المأثورة والأمثال والنكات.
ومن أكثر الآثار أهمية والتي تتركها صعوبة تعلم القراءة على الأشخاص الذين يعانون منها، هو مفهوم الذات المنخفض حيث إن هؤلاء الأفراد يصبحون محبطين ويائسين من عملية التعلم، حيث إن الفشل المتكرر والاحباطات المتتالية التي يواجهونها تجعلهم يفقدون الدافعية لمتابعة التعلم والتغلب على العقبات التي تواجهوهم.










ما هي الطرق العلاجية المستخدمة في تعليم التلاميذ ذوي صعوبات تعلم القراءة؟
يحتاج التلاميذ ذوي صعوبات تعلم القراءة إلى العديد من الطرق والمداخل التعليمية لتفعيل تجاربهم في مجال القراءة وجعلها ناجحة كي يستطيعوا بالتالي تجاوز صعوباتهم التعليمية، حيث انه لا توجد طريقة واحدة تعتبر الأفضل في تعليم هؤلاء التلاميذ، لكن هناك العديد من الطرق التي تساعد التلاميذ على تجاوز صعوباتهم، ويتوجب على المدارس أن يفهم التلميذ والمهمة كي يستطيع اختيار الطريقة الأفضل، وفيما يلي شرح مبسط وموجز لبعض هذه الطرق التعليمية المستخدمة مع التلاميذ ذوي صعوبات تعلم القراءة:
1. الطريقة الصوتية:
وهي طريقة تعمل على تحسين قدرة التلاميذ في التعرف على الكلمات، وتعتمد هذه الطريقة بشكل أساسي على الربط بين (الحرف، الصوت الخاص به)، ثم الربط بين أصوات الحروف المكونة للكلمة للوصول إلى الكلمة. أي أن هذه الطريقة تعتمد على تدريس التلاميذ الحروف بشكل منفصل، أي يتم تدريس كل حرف على حدة ثم يتم تدريس الصوت الخاص بكل حرف, ومن ثم يدرس التلاميذ كيفية الربط بين الأصوات لتكوين الكلمة.
رَ= راء فتحة تصبح را
بَ= باء فتحة تصبح با
كِ= كاف كسرة تصبح كي
رَ كِ بَ= ركب
2- الطريقة اللغوية:
وهي طريقة تعمل على تحسين قدرة التلاميذ في التعرف على الكلمات، حيث يتعلم التلميذ قراءة الكلمات بشكل كامل من خلال نماذج لكلمات محددة يتعلمون تهجئتها، ومن ثم يوظفوا ما تعلموه في هذه النماذج ضمن الكلمات الجديدة التي يطلب منهم قراءتها، علماً بان الكلمات الجديدة تختلف عن الكلمة المستخدمة كنموذج بالحرف الأولى فقط.
ويتم اختيار هذه النماذج من الكلمات بعناية، كأن نختار كلمات مكونة من ثلاث حروف ثاني حرف منها حرف علة مثل حرف الألف، ويمكن اختيار هذه الكلمات ذات المقطع الواحد والصوت الواحد، بحيث يمكن دمجها في جمل حيث تربط بين الكلمات السابقة كلمات بصرية محدودة.
صام مازن ونام.
نام باسم في البيت.
قام باسم ورباب. عام باسم ومازن في البحيرة. قام حام فام هام.

3- الأسلوب المتعدد الحواس:
تعتمد هذه الطريقة على استخدام عدة حواس لتعزيز عملية التعليم، وهذه الحواس هي اللمس والبصر والسمع والحركة وتعرف بالاختصار (VAKT)، وتفترض هذه الطريقة أن بعض الأطفال يتعلمون بشكل أفضل عندما يقوم المعلم بدمج عدة طرق تعليمية لتوصيل المعلومات إليهم.

4- طريقة الأثر العصبي:
وهي طريقة تستخدم لتحسين الطلاقة في القراءة لدى التلاميذ ذوي صعوبات تعلم القراءة، وتعتمد هذه الطريقة على القراءة من قبل المعلم والإصغاء من قبل التلاميذ، ،إذ يجلس التلميذ أمام المدرس ويقرأ الاثنان معاً من نفس الكتاب بحيث يكون صوت المدرس قريب من أذن التلميذ وموجه له أثناء القراءة، والتلميذ أو المدرس يشيران بإصبعيهما إلى الكلمات المقروءة. في بعض الأحيان يكون صوت المدرس أعلى وأسرع من صوت التلميذ وأحياناً أخرى يحصل العكس.
ويستفيد من هذه الطريقة الأطفال اللذين يعرفون آليات عملية القراءة لكنهم لا يقرؤون بمستوى الطلاقة المطلوب ممن هم في مثل أعمارهم، كما أنها تفيد الأطفال اللذين يقرؤون ببطء ويعانون من التردد في قراءة بعض الكلمات في نص يعرفون معظم كلماته، لكن في هذه الطريقة لا يتوجب على التلاميذ تحضير المادة القرائية قبل قراءتها والهدف من هذا هو قراءة اكبر عدد ممكن من الصفحات ضمن الوقت المتاح دون إجهاد التلاميذ, وتُمكن هذه الطريقة التلميذ من الحصول على تغذية راجعة من تسجيلات صوتية بصوت المدرس أو بصوت آخرون يقرءون نفس المادة القرائية.

وفي النهاية يمكن القول أن القراءة والكتابة تعتبر مهارات أساسية ومهمة في الحياة اليومية، لذلك يتوجب علينا نحن التربويون الاهتمام بمشاكل أطفالنا ذوي صعوبات التعلم ومساعدتهم على تجاوزها إلى مستقبل أفضل، من خلال فهم ماهية الصعوبات التعليمية، والمؤشرات الدالة عليها وكيفية تشخيصها وانعكاساتها على الأفراد، ومعرفة بعض طرق التعليم العلاجية المساعدة في تجاوزها، وتتمنى الباحثة أن تكون قد أضاءت بهذه الإضافة طريق الباحثين والتربويين للتعرف على صعوبات التعلم.

المـراجـع
أولاًً: المراجـع العربيـة:
راضي الوقفي (2003): صعوبات التعلم النظري والتطبيقي، منشورات كلية الأميرة ثروت، عمان.
ثانيًا: المراجع الأجنبية:

- Bloomfield, G., & Barnhart, C. (1963): Let’s read. Bronxville, NY: C. I. Barnhart.

- DAO (2002): What is dyslexia?, Dyslexia Action’s organisation, On Line:
https://www.dyslexia-inst.org.uk/faqs.htm

- IDA (1998): Basic facts about dyslexia: What every layperson ought to know, The International Dyslexia Association, On Line:
https://www.azlit.org/programs.htm

- IDA (1999): General Information About Dyslexia, The International Dyslexia Association, On Line:
https://www.ldonline.org/
- IDA (1998): General Information About Dyslexia , The International Dyslexia Association, On Line:
https://www.ldonline.org/
- Lerner, W. J., (2000): Learning disabilities: Theories, diagnosis, and teaching strategies. Northeastern Illinois University, Houghton Mifflin Company.

- Kameenui, J. E., (1996): Shakespeare and Beginning Reading: The Readiness Is All. Teaching Exceptional Children, V(28) n2.


- NCLD (1999): Dyslexia: A Quick Look, National Center for Learning Disabilities, On Line:
https://www.ncld.org


- NCLD (2005): Dyslexia, National Center for Learning Disabilities, On Line:
https://www.ncld.org/*******/view/454/391/




...

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا .


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :