عنوان الموضوع : المدرسة الجزائرية بين الاصلاح والإستمرارية انشغالات البيداغوجية
مقدم من طرف منتديات الضيافة العربية

بعد قرار وزارة التربية مراجعة الاصلاحات ما هي المدرسة الانسب لنا الفلندية ام ماذا ماذ نصلح البرامج الحجم الساعي حاصة في الابتدائي ام نستمر في السياسة المتبعة المعتدمة على الحشو والعتبة عبر بريئك قترح ماهو أنسب ارجوا من مشرفي المنتدى تثبيت الموضوع لكي تعم الفائدة
تتجلى أهمية الإصلاح التربوي في كونه أداة للتحول الاجتماعي الواعي الذي يستفيد من التراكم المعرفي المتجدد، ويصبو إلى مسايرة التطورات العلمية والتقنية، ويساعد على تسريع النمو الاقتصادي وتحقيق الازدهار الثقافي والاجتماعي.

وهو لا يهدف إلى مسايرة النمو المعرفي والتقني المتسارع فحسب، بل يسعى لتحقيق تعلم نوعي وتعليم متميز للجميع، وتحكم جيد وتوظيف فعال لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهو بالتالي يعتبر أحد أهم الأولويات الوطنية التي تعمل على إرساء المستلزمات الضرورية لتعزيز مكانة بلدنا ضمن الأمم المتقدمة.

ونظرا لأهمية الإصلاح التربوي تبلورت أهدافه في إحداث تغيير جذري على المضامين الدراسية والطرائق التعليمية، وترقية وتعبئة الموارد وتصميموصياغة الهياكل بالشكل الذي يجعلها تتناغم مع متطلبات الإصلاح ومقتضياته، ولتصبح بمثابة المحرك الذي يقود قاطرة المجتمع نحو العصرنة والرقي الحضاري. واليوم وبعد ما يقارب العقد من الزمن على انطلاق هذه الإصلاحات يتعين علينا تقويم هذا الحصاد، بأسلوب تحليلي معمق ومن رؤية نقدية واعية، بهدف الكشف عن مواطن القوة ومواضع الخلل أو الضعف، وتقديم اقتراحات عملية وتوصيات بناءة، بحيث نسهم إلى جانب كافة المجهودات الوطنية المبذولة في المزيد من التصويب أو التحسين لمسارالإصلاح والتثمين لما أنجز وتحقق من من نجاحات.
الإصلاح يبدأ من تغيير الذهنيات والتصورات الحالية بالإرادة الشجاعة على تقويم الممارسات البيداغوجية الحالية بكل موضوعية من أجل تحويل الرؤية نحو الإتجاه الصحيح نحو بيداغوجيا تهتم بالتلميذ وحلجاته في العلم نحو مستقبله بصفة عامة
01/ الوضعية الميدانية
المحور الأول : البرامج التعليمية للطور الإلزامي
المكتسبات ونقاط القوة
الشمولية : البرامج شاملة في أغلب المجالات
- قابلة للانجاز جزئيا
- الوجاهة نسبيا
- تلاؤم بين الحجم الزمني ومضامين البرنامج
ـ جعل المتعلم هو الفاعل في العملية التعليمية و التعلمية
الوسائل التعليمية تكاد تنعدم واستعمالها تقليدي
جهاز المرافقة
عدم التطابق بين المنهاج والدليل مع التدرجات السنوي خاصة في اللغة العربية
وفرة الكتاب المدرسي الى حد ما وطباعة عناوين جديدة



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ضبطت وزارة التربية 4 محاور ستكون ركيزة تقييم إصلاح قطاع التربية، شملت المضامين المدرسية وتكوين المكوّنين، ظروف التمدرس وتكافؤ فرص النجاح والتسيير البيداغوجي والإداري للمؤسسات التربوية، حيث ستكون ركيزة المشاورات الوطنية التي ستشرع في تنظيمها ابتداء من اليوم إلى غاية 11 أفريل موزّعة زمنيا على 7 مستويات مركزية ووطنية ومحلية.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

نهاية الإصلاحات سنة 2015 وهذه السنة هي سنة تقويم عملية الإصلاح في مرحلتها الأولى ولقد بدأت هذا الأسبوع من خلال جلسات تقام بالمؤسسات التربوية بمعية الشريك الإجتماعي ( جمعية أولياء التلاميذ ) وهناك أربع تقارير ستقدم لمديريات التربية تخص عملية تقويم الإصلاحات
1- يخص المتمدرسين
2- يخص المعلمين والأساتذة
3- يخص الوثائق التربوية ( مناهج - مضامين - كتب المتعلمين - وسائل تربوية .....)
4- يخص الإدارة المدرسية .
وهناك محاور حددتها الوزارة للنقاش والإثراء وإبداء الرأي من خلال الوقوف هلى المكتسبات والإخفاقات( المعوقات ) .
الموضوع للنقاش في انتظار تحديد هذه المحاور لتتم الفائدة والكل يستفيد من تدخلات أعضاء هذه المجموعة . وشكرا سلفا .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المنظومة التربوية ناجحة وخير دليل نسب النجاح في الامتحانات في الأطوار 3-

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

مظلومة التغبية نتاع بوركبينافاسو مليح نبداوها في 2015

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hzouhir3
بعد قرار وزارة التربية مراجعة الاصلاحات ما هي المدرسة الانسب لنا الفلندية ام ماذا ماذ نصلح البرامج الحجم الساعي حاصة في الابتدائي ام نستمر في السياسة المتبعة المعتدمة على الحشو والعتبة عبر بريئك قترح ماهو أنسب ارجوا من مشرفي المنتدى تثبيت الموضوع لكي تعم الفائدة
تتجلى أهمية الإصلاح التربوي في كونه أداة للتحول الاجتماعي الواعي الذي يستفيد من التراكم المعرفي المتجدد، ويصبو إلى مسايرة التطورات العلمية والتقنية، ويساعد على تسريع النمو الاقتصادي وتحقيق الازدهار الثقافي والاجتماعي.

وهو لا يهدف إلى مسايرة النمو المعرفي والتقني المتسارع فحسب، بل يسعى لتحقيق تعلم نوعي وتعليم متميز للجميع، وتحكم جيد وتوظيف فعال لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهو بالتالي يعتبر أحد أهم الأولويات الوطنية التي تعمل على إرساء المستلزمات الضرورية لتعزيز مكانة بلدنا ضمن الأمم المتقدمة.

ونظرا لأهمية الإصلاح التربوي تبلورت أهدافه في إحداث تغيير جذري على المضامين الدراسية والطرائق التعليمية، وترقية وتعبئة الموارد وتصميموصياغة الهياكل بالشكل الذي يجعلها تتناغم مع متطلبات الإصلاح ومقتضياته، ولتصبح بمثابة المحرك الذي يقود قاطرة المجتمع نحو العصرنة والرقي الحضاري. واليوم وبعد ما يقارب العقد من الزمن على انطلاق هذه الإصلاحات يتعين علينا تقويم هذا الحصاد، بأسلوب تحليلي معمق ومن رؤية نقدية واعية، بهدف الكشف عن مواطن القوة ومواضع الخلل أو الضعف، وتقديم اقتراحات عملية وتوصيات بناءة، بحيث نسهم إلى جانب كافة المجهودات الوطنية المبذولة في المزيد من التصويب أو التحسين لمسارالإصلاح والتثمين لما أنجز وتحقق من من نجاحات.
الإصلاح يبدأ من تغيير الذهنيات والتصورات الحالية بالإرادة الشجاعة على تقويم الممارسات البيداغوجية الحالية بكل موضوعية من أجل تحويل الرؤية نحو الإتجاه الصحيح نحو بيداغوجيا تهتم بالتلميذ وحلجاته في العلم نحو مستقبله بصفة عامة
01/ الوضعية الميدانية
المحور الأول : البرامج التعليمية للطور الإلزامي
المكتسبات ونقاط القوة
الشمولية : البرامج شاملة في أغلب المجالات
- قابلة للانجاز جزئيا
- الوجاهة نسبيا
- تلاؤم بين الحجم الزمني ومضامين البرنامج
ـ جعل المتعلم هو الفاعل في العملية التعليمية و التعلمية
الوسائل التعليمية تكاد تنعدم واستعمالها تقليدي
جهاز المرافقة
عدم التطابق بين المنهاج والدليل مع التدرجات السنوي خاصة في اللغة العربية
وفرة الكتاب المدرسي الى حد ما وطباعة عناوين جديدة

تتجلى أهمية الإصلاح التربوي في كونه أداة للتحول الاجتماعي الواعي الذي يستفيد من التراكم المعرفي المتجدد، ويصبو إلى مسايرة التطورات العلمية والتقنية، ويساعد على تسريع النمو الاقتصادي وتحقيق الازدهار الثقافي والاجتماعي.

وهو لا يهدف إلى مسايرة النمو المعرفي والتقني المتسارع فحسب، بل يسعى لتحقيق تعلم نوعي وتعليم متميز للجميع، وتحكم جيد وتوظيف فعال لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهو بالتالي يعتبر أحد أهم الأولويات الوطنية التي تعمل على إرساء المستلزمات الضرورية لتعزيز مكانة بلدنا ضمن الأمم المتقدمة.

ونظرا لأهمية الإصلاح التربوي تبلورت أهدافه في إحداث تغيير جذري على المضامين الدراسية والطرائق التعليمية، وترقية وتعبئة الموارد وتصميموصياغة الهياكل بالشكل الذي يجعلها تتناغم مع متطلبات الإصلاح ومقتضياته، ولتصبح بمثابة المحرك الذي يقود قاطرة المجتمع نحو العصرنة والرقي الحضاري. واليوم وبعد ما يقارب العقد من الزمن على انطلاق هذه الإصلاحات يتعين علينا تقويم هذا الحصاد، بأسلوب تحليلي معمق ومن رؤية نقدية واعية، بهدف الكشف عن مواطن القوة ومواضع الخلل أو الضعف، وتقديم اقتراحات عملية وتوصيات بناءة، بحيث نسهم إلى جانب كافة المجهودات الوطنية المبذولة في المزيد من التصويب أو التحسين لمسارالإصلاح والتثمين لما أنجز وتحقق من من نجاحات.
الإصلاح يبدأ من تغيير الذهنيات والتصورات الحالية بالإرادة الشجاعة على تقويم الممارسات البيداغوجية الحالية بكل موضوعية من أجل تحويل الرؤية نحو الإتجاه الصحيح نحو بيداغوجيا تهتم بالتلميذ وحلجاته في العلم نحو مستقبله بصفة عامة
01/ الوضعية الميدانية
المحور الأول : البرامج التعليمية للطور الإلزامي
المكتسبات ونقاط القوة
الشمولية : البرامج شاملة في أغلب المجالات
- قابلة للانجاز جزئيا
- الوجاهة نسبيا
- تلاؤم بين الحجم الزمني ومضامين البرنامج
ـ جعل المتعلم هو الفاعل في العملية التعليمية و التعلمية
الوسائل التعليمية تكاد تنعدم واستعمالها تقليدي
جهاز المرافقة
عدم التطابق بين المنهاج والدليل مع التدرجات السنوي خاصة في اللغة العربية
وفرة الكتاب المدرسي الى حد ما وطباعة عناوين جديدة



إصلاح المنظومة التربوية

مقدمة :
إن
ظهور التعددية وعولمة الاقتصاد والتطور التكنولوجي وانتشار الوسائل
الحديثة للإعلام والاتصال على أوسع نطاق وما يرتبط بها من إرساء مفهوم
الديمقراطية وإبدال نظام الاقتصاد الموجه باقتصاد السوق , ومحو آثار التخلف
التي تركها الاستعمار , وهي العوامل التي ساهمت في ميلاد فكرة الإصلاح
الشامل للمنظومة التربوية لمواجهة التحديات وكسب الرهانات وغرس المواطنة
فيه والسعي لإكساب كفاءات لتوظيفها في الحياة المهنية والاجتماعية .
وذلك من خلال المدرس التي تسعى الوزارة في تكوينه ليكسب الكفاءة قصد التحكم في المضامين المعرفية للمناهج الجديدة
وجهة النظر الرسمية للإصلاح التربوي:
مقتطفات من كلمة رئيس الجمهورية
بمناسبة تنصيب اللجنة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية ماي 2000

إن الإصلاح الذي نشرع فيه اليوم , يتمثل في عمل طويل النفس فهو كعملية بذر
في أرض خصبة يقوم بها الأجداد للأجيال . إنها عملية متواصلة و جهد دائم
لمواكبة التطور المستمر لمجتمعنا و للعالم من حولنا ”
في مؤتمر وزراء التربية للإتحاد الإفريقي

الدول الإفريقية قد عانت من ويلات الاستعمار بمختلف أشكاله ,مما انجر عنه
تأخر فادح في مجال التنمية ,و من ثم ,لا مندوحة من إيلاء التربية و التكوين
اهتماما خاصا كونها تشكل عاملا أساسيا للتحرر و الرقي ”
” التربية و التكوين يشكلان هاجسا مركزيا و انشغالا كبيرا للقارة ,وهي مطالبة برفع التحدي “
مقتطفات من كلمة وزير التربية الوطنية
1- في مؤتمر وزراء التربية للإتحاد الإفريقي
” مؤتمر الجزائر يكتسي أهمية بالغة إذ سيعد مخطط عمل جديد قصد إيجاد الحلول المناسبة لمشاكل التعليم في إفريقيا ”
” و ذلك بإعادة بعث الأنظمة التربوية فيها,
نظرا لما يشهده العالم من تطور في مختلف الميادين, الشيء الذي يحتم على
هذه الأنظمة التربوية العمل على تقليص الفجوة بينها , و بين الدول المتقدمة

2- تصريح وزير التربية الوطنية في افتتاحية العدد الأول لمجلة المربي :

وهذا الإصلاح الذي بادر به رئيس الجمهورية لم يكن وليد لنزوة حب التغيير ,
أو نتيجة لعمل ارتجالي , بل هو جهد متواصل طويل لتحليل وتشخيص منظومتنا
التربوية .
هو
إصلاح تفرضه رغبتنا في التكفل بالحاجة الفردية والاجتماعية من جهة ,
وتفرضه كذلك الضرورة الحتمية للاستثمار في مجال نوعية الموارد البشرية ,
وذلك على غرار المجتمعات المعاصرة , حيث تشكل المعرفة الثروة الحقيقية
لديها , ورأس مالها البشري هو موردها الأساسي ” .
تصريح المفتش العام لوزارة التربية الوطنية في العدد 6 من مجلة المربي

إن إصلاح أي منظومة تربوية مرهون بإصلاح الإدارة التربوية ,إن على الصعيد
المركزي أو المحلي أو على مستوى المؤسسة التعليمية . في هذا السياق , تأتي
الدعوة إلى العمل بمشروع المؤسسة و مشروع المصلحة“
”المشروع هو شكل من أشكال التجديد المستمر للطاقات , يسعى إلى تحسين المردود التربوي“
” كان من الضروري ’تفعيل العمل بفكرة مشروع المؤسسة’ كون فكرة المشروع أداة ممتازة للتفكير و الفعل“
إصلاح المنظومة التربوية:
1. الإطار المرجعي العام للنظام التربوي:
l التاريخ العريق للجزائر
l بيان 1 نوفمبر 1954
l الهوية الوطنية بأبعادها الثلاثة, الإسلام, العروبة و الامازيغية
l الطابع الديمقراطي, العلمي و الإنساني العالمي
2. المحاور الكبرى للإصلاح:
l تحسين نوعية التأطير
l التحوير البيداغوجي
l إعادة تنظيم المنظومة التربوية
3. اللجنة الوطنية للمناهج:
l هيئة تقنية للدراسة و التنسيق و التوجيه في ميدان البرامج التعليمية
l تتكون من 25 عضوا
مسار تطبيق الإصلاح التربوي:
l إحداث اللجنة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية الجزائرية مع حلول سنة 2001
l قرار مجلس الحكومة في شهر أفريل 2002
l بداية الإصلاح الهيكلي تربوي بيداغوجي 2003/2004
l وثيقة وزارة التربية الوطنية تحت عنوان مخطط العمل لتنفيذ إصلاح المنظومة التربوية في أكتوبر 2003
l العمل بفكرة مشروع المؤسسة بداية السنة الدراسية 2006/2007 المنشور رقم 153 المؤرخ في 5 جوان 2006
مواطن التغيير:
l تنظيم الوظائف, الأستاذ, التلميذ, المتعاملين
l تنظيم العلاقات بين أفراد الجماعة التربوية
l تنظيم المصالح :أمانة , مديرية الدراسات , استشارية التربية , المقتصدية
l تنظيم الشعب: بتقنين التنظيمات التربوية
l تنظيم وتنشيط أعمال خلايا التفكير و البحث و تفعيل دور النوادي العلمية و الثقافية
l تنظيم الهياكل:ضمان الأمن, النظافة, تحسين وتجميل مختلف مرافق المؤسسة
المقاربة بالكفاءات:

نقلت العملية التربوية من منطق التعليم إلى منطق التعلّم, حيث جعلت
المتعلم في قلب العملية التعليمية/التعلّمية,و تمكنه من بناء تعلّماته
بنفسه, و تنمي فيه المبادرة و الاستقلالية, و التأقلم مع واقعه المعيش و
التفاعل معه “
” المربّي اليوم أمام تحدّ, عليه أن يرفعه ,تحدّ يكمن في إعداد ملمح مواطن الغد, القادر على مواجهة تحدّيّات العصر“
النظام العلائقي في المؤسسة:
lالتخلي على الأسلوب السلطوي و اعتماد التفاوض و قبول النقد من المتعلم و التعامل مع الآخر كإنسان
lالتعامل مع المتعلم
lالانسجام مع الذات
lالتقدير,الثقة و التقبل
lالتفهم المتعاطف
lالبحث عن الخروج من وضعية مشكلة و ذلك ببناء المعارف مع المتعلم في أنشطة تستدعي استنفار موارده بقوة.
مشروع المؤسسة:
هو
خطة يساهم فيها كل الأطراف سواء كانت معنية بالتنفيذ أو الاستفادة . بحيث
يشترك الكل في وضعها لكي يكون الجميع مقتنع عندها يسهل التطبيق و يثمر.
خصائص نجاح التسيير 10 :

· المكتب الفارغ
· التشاور
· الأولويات
· العمل بالملفات
· التخطيط
· الأهداف
· التدرج
· التقويم
· التعديل
· الترتيب

تعيش الأسرة التربوية بالجزائر على وقع صراعات كبيرة تتعلق أساسا بما اصطلح على تسميته بإصلاح المنظومة التربوية. هذه المنظومة التي يرى فيها الغلاة والمتعصبون للغة الفرنسية أنها السبب المباشر أو غير المباشر في الأزمة التي
تعيشها البلاد بما فيها الأزمة السياسية، باعتبار أن المدرسة الجزائرية قد تخرج منها "المتزمتون والأصوليون"، في حين يرى البراغماتيون أن المنظومة التربوية يجب أن تساير التقدم العلمي والتكنولوجي والعولمة الجديدة والتفتح على جميع الثقافات والانتماءات على أساس أن العالم لا يعدو أن يكون مجرد قرية صغيرة.

المنظومة التربوية.. خارج سوق المضاربة
ثمة فئة تعتبر أن تولي الحكومة مناقشة وبحث إصلاح المنظومة التربوية يخرج
هذا الملف المصيري والحساس من دائرة الصراع السياسي المتحزب، ويسحبه من سوق المضاربة والمتاجرة التي كادت أن تؤدي إلى أزمة وطنية خطيرة.
إن التجربة التي عاشتها البلاد في بحث هذا الملف على مستوى اللجنة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية أظهرت أن هناك من لا يميز بين المصالح الخاصة والاعتبارات الظرفية من جهة، وبين مصير البلاد و الجماعة الوطنية ومقتضيات الدولة، لدرجة تحول معها النقاش الذي كان من المفروض أن يرتقي إلى مستوى التحديات التي تواجه الجزائر، إلى صراع نفوذ وتهديدات متبادلة بين تيارات مختلفة كادت تُدخل البلاد في دوامة أخرى، وتعرض أمنها واستقرارها إلى الخطر.

إن الخيارات المعلنة من قبل الحكومة في مناقشتها لهذا الملف توحي للوهلة الأولى بأن الاهتمام منصب فعلا على توفير شروط النهضة والتطور في القطاع التربوي التعليمي، حيث إن مراجعة البرامج والمحتويات والمناهج والواقعية في التعامل مع موضوع اللغات تشكل أهم محاور الرؤية الحكومية للملف في سياق تحديثي. وإقرار الحكومة بأن ما تحقق على الصعيد الكمي لا يمكن أن يحجب الثغرات والاختلالات المسجلة في المنظومة التربوية، حيث إنه لا مجال للمداهنة أو إخفاء العيوب، بل ينبغي المضي نحو إصلاحات جذرية لامحيد عنها تضع في صلب اهتمامها إعادة الاعتبار لمنظومة تكوين المكونين وضمان استقرارها وفعاليتها، على اعتبار أن الاضطرابات والتغيرات المتلاحقة والمتناقضة أحيانا، فيما يتعلق بتكوين السلك التعليمي على وجه الخصوص، هو أحد الأسباب الرئيسية لتراجع مردود المنظومة، وقد بقيت المعاهد التكنولوجية عرضة لتقلبات غير مفهومة أحيانا.
وبنفس الرؤية التجديدية والعلمية، تولي الحكومة الأهمية لمراجعة البرامج والمناهج والمحتويات التي تخلفت كثيرا عن المستجدات الحاصلة في حقل العلم والمعرفة وطرائق التعليم التي تعرف تطورات متلاحقة.
وتبرز الأهمية المتزايدة لعنصر المنهجية وأدوات البحث المخبري ومفاتيح الوصول إلى المعرفة، حيث يراعى في ذلك التوازن بين اكتساب المتعلمين والدارسين للمهارات والخبرات العلمية والتقنيات الحديثة وبين ترقية وتعميق هويتهم وشخصيتهم الوطنية، على نحو يجعلهم شركاء وفاعلين في محيطهم المحلي والعالمي لا مجرد مستهلكين سلبيين، ومتفتحين على حقائق الحياة المعاصرة.
ومن هذا المنطلق جاءت ضرورة تعلم اللغات الأجنبية ليطفو صراع المعربين والمفرنسين على السطح، وما زاد في الطين بلة هو إعطاء الدفع القوي للغة الفرنسية في المنظومة التربوية.

وقائع إخفاق معلن لإصلاح المنظومة التربوية
أول مؤشر للإخفاق المعلن لمشروع إصلاح المنظومة التربوية في نظر المعارضين لهذا المشروع متعلق بالجانب اللغوي، حيث يقترح هذا المشروع تدريس الفرنسية ابتداء من السنة الثانية، واعتماد هذه اللغة في تدريس المواد العلمية بدلا من العربية، أي إعطاء الأفضلية لها على حساب اللغة العربية، وعلى حساب اللغات الأجنبية ولا سيما الإنجليزية، فالسؤال الذي يطرح نفسه في هذا المقام، ما هي الخلفية النظرية، إن لم نقل الأيديولوجية، التي يتأسس عليها هذا المشروع في هذا الجانب بالذات، وهو الجانب الأساسي والإشكالي فيه، رغم أن منطلقات هذه الخلفية غير مصرح بها، و تختفي في كثير من الأحيان وراء شعارات براقة مثل الحداثة والعالمية.
إن أحد منطلقات تلك الخلفية التي نريد الوقوف عندها قليلا مؤسس على الاعتقاد الضمني بأن اللغة هي أساس التطور، وبأن تقدم بلد ما يعود الفضل فيه إلى لغته، ومن ثمة فإن سر تقدم فرنسا مثلا يكمن في لغتها، وعليه إذا أردنا نحن الجزائريين أن نتقدم فما علينا إلا استخدام اللغة الفرنسية، أي أن سبب تخلفنا هو اللغة العربية!!
وهكذا نجد أن الأيديولوجية اللغوية عندنا تقوم على نوع من التصور اللغوي للتطور، أي تجعل اللغة العامل الأساس في تقدم أو تأخر المجتمعات، وليس الإنسان، فمشروع إصلاح المنظومة التربوية في نظر معارضيه يقوم على النظر إلى اللغة الفرنسية كما لو أنها العصا السحرية التي سوف تخرج المدرسة الجزائرية من الظلمات إلى النور، أو بتعبير آخر، يقوم مشروع إصلاح المنظومة التربوية الحالي على إقصاء الإنسان كعنصر أساسي في التقدم العلمي والفكري والحضاري بصفة عامة.

العامل الثاني المؤسس للإخفاق المعلن لمشروع المنظومة التربوية المقترح هو أنه قائم على قراءة خاطئة للأسباب التي أنجبت سلبيات المنظومة التربوية الحالية، وذلك بعدما عزلت هذه الأسباب عن المحيط العام السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأخلاقي الذي ترتبط به المدرسة الجزائرية الحالية، وحملت العربية ومادة التربية الإسلامية هذه المسؤولية، حيث لا يمكن لأي منظومة تربوية أن تؤدي عملها في ظل ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة للغاية، سواء للدولة أم الأفراد، وتدهور المستوى المعيشي بسبب التحولات الاقتصادية التي تعرفها الجزائر، والضغوط الممارسة عليها من أجل انتهاج سياسة معينة في المجال الاجتماعي للتحكم أكثر في دواليب العولمة الاقتصادية على وجه الخصوص.
وبما أن المدرسة هي جزء من المجتمع تتأثر به سلبا أو إيجابا، لا يمكن أن نعزل إصلاح المنظومة التربوية عن الإصلاح العام للأوضاع التي تتخبط فيها البلاد، كما أن على التشريح الموضوعي والعلمي لمشاكل المنظومة التربوية الحالية ولأسبابها وجذورها يتوقف نجاح أي إصلاح.

العامل الثالث للإخفاق، هو ما قد يترتب على تطبيقه من ضعف الانسجام المميز للمجتمع الجزائري، وإقصاء وظيفة إدماج الأفراد داخل المجتمع فيما يخص الدور المنوط باللغة في إطار هذه المنظومة التربوية، فدور الإدماج داخل المجتمع لا يمكن أن تقوم به بشكل أساسي سوى اللغة العربية، يدل على ذلك عدم الاندماج الجيد في المجموعة الوطنية للمناطق التي يغلب عليها اللغة العامية بما في ذلك التي تتحدث بالأمازيغية.
إن وجهات النظر المختلفة، والتي تقف على طرفي نقيض في بعض الأحيان فيما يتعلق بإصلاح المنظومة التربوية، هي في الحقيقة تزيد النقاش العام حول هذا الموضوع ثراء، إذ تسمح باكتشاف مجمل التوجهات الفكرية والثقافية لمختلف شرائح المجتمع، وبالتالي بناء تصور عام يحترم مختلف التوجهات والحساسيات الموجودة بعيدا عن الأحادية في الرأي والاستبداد في المواقف التي عادة ما تولد ضغوطات إضافية تجعل المجتمع يعيش في جو من الرفض المطلق لكل ما هو جديد ، وبالتالي الاستمرار في الانغلاق على النفس والانغلاق عن التحولات التي تجري في العالم، خاصة فيما يتعلق بمجال العلوم والمعرفة والتطور التكنولوجي الذي أضحى ضرورة حضارية.
وإصلاح المنظومة التربوية بالجزائر كغيرها من المواضيع دخلت ساحة المناقشة والجدل من بابها الواسع، لحساسية الموضوع وأهميته القصوى في تحديد معالم بناء مجتمع متوازن ومتكامل ومستقر في ظروف لا تعرف الاستقرار نهائيا، بل إن ميزتها هي الحركية الدائمة والتغير المستمر، وهو ما جعل الإصلاح صعبا وضروريا في نفس الوقت.

اقتراحات براغماتية
من بين الاقتراحات الأخرى والمتعلقة بإصلاح المنظومة التربوية والتي يرى
فيها البعض أنها اقتراحات تقنية وبراغماتية نجد اقتراحا بالإلغاء الكلي للتعليم الأساسي، وتعويضه بالتعليم المتوسط بدراسة أربع سنوات بدل ثلاث سنوات في الطور الثالث، في حين ستقلص مدة التعليم الابتدائي إلى خمس سنوات بدل ست سنوات، كما سيتم ضمان تعليم اللغتين الأجنبيتين الفرنسية والإنجليزية عام 2003 في مرحلة التربية القاعدية الإلزامية مع برمجة إدخالها المبكر بالنسبة للوضعية الحالية، وإدخال اللغة الأجنبية الثالثة اختيارية في الشعب الأدبية بالتعليم الثانوي وتطوير تعلمها، كما سيتم إدخال وحدة علمية باللغة العربية في مستوى التعليم العالي في التخصصات الطبية والعلمية والتكنولوجية، حيث ستسمح هذه العملية من توظيف عدد كبير من حاملي الشهادات الجامعية الذين هم في حالة بطالة، كما تقرر إعادة تأهيل التاريخ والفلسفة كمواد أساسية، وسيشرع بإدخال التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصال في المنظومة في سنة 2004 التربوية وذلك لتسهيل دخول البلاد في مجتمع الإعلام وفي سنة تطبيق التنظيم الجديد للتعليم ما بعد الإلزامي ليتحول التعليم الثانوي إلى طور يحضر فقط لالتحاق بالتعليم العالي، في حين سيتم مراجعة مضامين التعليم العالي وتكييفها مع المقتضيات الاقتصادية من خلال إصلاح الخدمات الجامعية والرفع من درجة النجاعة والفعالية في أداء الإدارة الجامعية ولا سيما عن طريق عصرنة تنظيمها وتسييرها، وفي سياق إنجاح هذا الإصلاح ستنشأ هيئتان تدعمان المنظومة التربوية، تكون الأولى هيئة للتشاور وتتمثل في المجلس الوطني للتربية والتكوين، أما الثانية فهي هيئة الضبط وتتمثل في المرصد الوطني للتربية والتكوين، في حين سيتم الانتقال بعد ذلك إلى إنشاء أقطاب التميز في ميدان البحث من خلال تزويدها بالإمكانيات الضرورية لتسند إليها مهام إنجاز المشاريع الوطنية الكبرى للبحث.
وبين هذا وذاك لا تزال إشكالية إصلاح المنظومة التربوية بالجزائر بين أخذ ورد سيكشف الدخول المدرسي الجديد عن عيوبها ومزاياه


تشبه حادثة المروحة حتى ننسى القانون الخاص فتمر الإمتحانات في برد و سلام....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومنيب
نهاية الإصلاحات سنة 2015 وهذه السنة هي سنة تقويم عملية الإصلاح في مرحلتها الأولى ولقد بدأت هذا الأسبوع من خلال جلسات تقام بالمؤسسات التربوية بمعية الشريك الإجتماعي ( جمعية أولياء التلاميذ ) وهناك أربع تقارير ستقدم لمديريات التربية تخص عملية تقويم الإصلاحات
1- يخص المتمدرسين
2- يخص المعلمين والأساتذة
3- يخص الوثائق التربوية ( مناهج - مضامين - كتب المتعلمين - وسائل تربوية .....)
4- يخص الإدارة المدرسية .
وهناك محاور حددتها الوزارة للنقاش والإثراء وإبداء الرأي من خلال الوقوف هلى المكتسبات والإخفاقات( المعوقات ) .
الموضوع للنقاش في انتظار تحديد هذه المحاور لتتم الفائدة والكل يستفيد من تدخلات أعضاء هذه المجموعة . وشكرا سلفا .

5- القفز بالزانة
6-استعمال المنشطات


للرفع.............

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المدرسة الجزائرية بين الأنهيار ولأندثار