عنوان الموضوع : أبشروا لقد بدأنا نجني ثمار الإصلاحات انشغالات ادارية
مقدم من طرف منتديات الضيافة العربية

إن المتتبع اليوم لما يحدث هنا و هناك في مؤسساتنا التربوية،يلحظ بجلاء بداية نضج ثمار إصلاحات منظومتنا الغامضة،فهذا العنف المتزايد داخل الحرم المدرسي والذي وصل إلى حد القتل و الحرق لم يأت من فراغ ،و هذا الانحلال الأخلاقي للطلبة و الطالبات و الذي يتنافى مع مقومات الشخصية المنتظرة من شبابنا لا يبشر بخير، والكارثة العظمى تظهر في تدني المستوى الفعلي للتحصيل المعرفي،حيث يكفي للطالب الوقوف في الطابور ليحصل على الشهادة التي يريد و بتقدير يرضي للأسف جميع الشركاء: الطالب و اهله و معلميه والمشرفين على العملية.و أصبح من الضروري بل القانوني أن نفعل كل شيء ـ أو ندع كل شيء ـ من أجل حماية مشاعر التلميذ ونفسيته ومعنوياته المقدسة.
و لعل أكثر ما يبكي هو انشغال هؤلاء الشركاء جميعا بهموم ملهية ـ مادية غالبا ـ حيث تجد اتلأولياء يلهثون وراء منح التمدرس و مجانية النقل والكتب و الإطعام، بينما يسعى المربون للحصول على مزيد من المنح والعلاوات وعلى القليل من ساعات العمل، أما من تشرف باسم مسؤول أو مدير، فهو يبحث عن مؤوولية أعلى و ترقية أكثر بصلاحيات أوسع و نفوذ أنفع لنفسه و أهله، فالمسؤولية تشريف و ليست تكليف، والله المستعان.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

فعلا تصوروا في جامعة عنابة مسابقة المجاستير متصدر قائمة النجحين تحصل على معدل 9,75 والثاني 9,25 وهذه الفئة ستشرع في يوم ما وهو فاشل من مكانه فلا تلوموا بن بوزيد اذا كل اللاد بن بوزيد

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك على هذا الطرح
و لكن أخي الكريم كيف السبيل لاسترجاع هيبة المدرسة الجزائرية المهدرة؟
يجب أن تطالب النقابات بهذه الأمور أيضا و يجب أيضا ألا نتقبل قول بعض الناعقين " حرية شخصية "
هذا رأيي بكل صراحة
و الله المستعان

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

ما جدية الزيادات أمام (حساسية )الأسعار المفرطة للزيادة في الأجر؟حيث كلما ظهر الحديث عن درهم زيادة في مدخول الفرد ، بانت ارتفاعات غير مسبوقة في كل شيء، وهذا هو الطريق المؤدي إلى التضخم ثم إلى ......الافلاس.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

السلام عليكم
فعلا ما ذكرت أستاذي الكريم
والأدهى والأمر هو البحث عن الكم في النتائج عوض الكيف وذلك باتباع سياسة الزبر التي يعتمدها بعض المدرون
من أجل تحقيق نسبة عالية في الامتحانات الرسمية
ولذا لابد من تصحيح مفهوم الكيف والكم مع تغيير المناهج والنظام التربوي بما يتوافق مع التركيبة النفسية والسلوكية للتلاميذ كما لابد من الاهتمام بالجانب النفسي والاجتماعي وتزويد المؤسسات بما يخدم هذين الجانبين


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

لا حول ولا قوة الا بالله ....


بارك الله فيك على هذا الطرح

و الله إنه واقع مر يحس به كل من له ضمير حي، نسأل الله التوفيق و السداد إلى ما فيه خير البلاد و العباد، فمستقبل أبنائنا بين أيدينا اليوم، و الكل ينام ليرتاح إلا الضمير إذا نام مات.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aouiti39
بارك الله فيك على هذا الطرح

و فيكم بارك الله الحمد لله أن نجد من يحس بهذا الأمر و يتفاعل معنا، ليكون الأمر انشغالا حقيقيا يزاحم غيره من الانشغالات.

نعيب الزمان والعيب فينا

يا ودي واش من مستوى الدعوة راهي مهرودة
اليوم طلبت من تلاميذي قراءة نص من نصوص القراءة باللسان و ليس بالعين كما تفرضه علينا طريقة التدريس بالكفاءات فأصيبت بالصدمة لهول ما سمعت حيث اعتقدت انني أدرس تلاميذ جيئى بهم من باكستان و ليس من جزائر العروبة فلسانهم اقرب للهنود منه للعرب
و الله يا خاوتي غير اغلبية التلاميذ يهجو في الحروف هجا و الواحد يقول هذوا ماشي عرب الي رانا نقرو فيهم
لاحول و لا قوة الا بالله العظيم
و هذا كله نتيجة الطريقة الخاطئة في التدريس التي تفرض على التلميذ القراءة بالعين و ليس باللسان فكانت النتيجة لا قراءة لا باللسان و لا بالعين بل قراءة بالكرعين حاشاكم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النسر الجارح
نعيب الزمان والعيب فينا

و ما للزمان عيب سوانا
العين بصيرة و الأيدي قصيرة، نسأل الله العافية.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيدشمبازي
إن المتتبع اليوم لما يحدث هنا و هناك في مؤسساتنا التربوية،يلحظ بجلاء بداية نضج ثمار إصلاحات منظومتنا الغامضة،فهذا العنف المتزايد داخل الحرم المدرسي والذي وصل إلى حد القتل و الحرق لم يأت من فراغ ،و هذا الانحلال الأخلاقي للطلبة و الطالبات و الذي يتنافى مع مقومات الشخصية المنتظرة من شبابنا لا يبشر بخير، والكارثة العظمى تظهر في تدني المستوى الفعلي للتحصيل المعرفي،حيث يكفي للطالب الوقوف في الطابور ليحصل على الشهادة التي يريد و بتقدير يرضي للأسف جميع الشركاء: الطالب و اهله و معلميه والمشرفين على العملية.و أصبح من الضروري بل القانوني أن نفعل كل شيء ـ أو ندع كل شيء ـ من أجل حماية مشاعر التلميذ ونفسيته ومعنوياته المقدسة.
و لعل أكثر ما يبكي هو انشغال هؤلاء الشركاء جميعا بهموم ملهية ـ مادية غالبا ـ حيث تجد اتلأولياء يلهثون وراء منح التمدرس و مجانية النقل والكتب و الإطعام، بينما يسعى المربون للحصول على مزيد من المنح والعلاوات وعلى القليل من ساعات العمل، أما من تشرف باسم مسؤول أو مدير، فهو يبحث عن مؤوولية أعلى و ترقية أكثر بصلاحيات أوسع و نفوذ أنفع لنفسه و أهله، فالمسؤولية تشريف و ليست تكليف، والله المستعان.

هذا هو المنتظر من طروحات أخي شكر الله سعيك وجعل عباراتك في ميزان حسناتك ووفقنا جميعا إلى ما يحب ويرضى ودمتم إخوتي أمثلة للمربين الصادقين النافعين لأنفسهم ولغيرهم و تأكدوا أن لكل غرس مهما صغر نبات نافع ولو بعد حين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هوني لخضر
يا ودي واش من مستوى الدعوة راهي مهرودة
اليوم طلبت من تلاميذي قراءة نص من نصوص القراءة باللسان و ليس بالعين كما تفرضه علينا طريقة التدريس بالكفاءات فأصيبت بالصدمة لهول ما سمعت حيث اعتقدت انني أدرس تلاميذ جيئى بهم من باكستان و ليس من جزائر العروبة فلسانهم اقرب للهنود منه للعرب
و الله يا خاوتي غير اغلبية التلاميذ يهجو في الحروف هجا و الواحد يقول هذوا ماشي عرب الي رانا نقرو فيهم
لاحول و لا قوة الا بالله العظيم
و هذا كله نتيجة الطريقة الخاطئة في التدريس التي تفرض على التلميذ القراءة بالعين و ليس باللسان فكانت النتيجة لا قراءة لا باللسان و لا بالعين بل قراءة بالكرعين حاشاكم

قال المثل الشعبي: الغراب حاب يمشي مشية الحجلة ضيع مشيتو.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lyes2011
هذا هو المنتظر من طروحات أخي شكر الله سعيك وجعل عباراتك في ميزان حسناتك ووفقنا جميعا إلى ما يحب ويرضى ودمتم إخوتي أمثلة للمربين الصادقين النافعين لأنفسهم ولغيرهم و تأكدوا أن لكل غرس مهما صغر نبات نافع ولو بعد حين

بارك الله فيك أخي ، لقد كرها رائحة ( الخدمات ...التصنيفات... المخلفات.... اللجان الوزارية .... النقابات.....) فكلها جعجعة بدون طحين ،وهي لا تمثل سوى القشور أما اللب فأصبح لا يعنينا، و الحقيقة المرة أننا مسؤولون وكفى.