عنوان الموضوع : ما قاله ابو العتاهية عن الاحمق -جزائري
مقدم من طرف منتديات الضيافة العربية


قال أبو العتاهية :
أحذر الأحمق أن تصحبه إنما الأحمق كالثوب الخرق
كل ما رقعته من جـانب زعزعته الريح يوما فانخرق
أو كصدع في زجاج فاحش هل ترى صدع زجاج يلتصق ؟
فإذا عاتبته كي يرعـوي زاد شراً وتمادى في الحمق


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abbou32
قال أبو العتاهية :
أحذر الأحمق أن تصحبه إنما الأحمق كالثوب الخرق
كل ما رقعته من جـانب زعزعته الريح يوما فانخرق
أو كصدع في زجاج فاحش هل ترى صدع زجاج يلتصق ؟
فإذا عاتبته كي يرعـوي زاد شراً وتمادى في الحمق


وليس لي ما أقول سوى لقد صدق

أخي الكريم

أشكرك جزيل الشكر

تحياتي

سعاد

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

سلام الله عليكم وبعد :
وقال ابو الطيب المتنبي :
لكل داء دواء يستطب به /// إلا الحماقة أعيت من يداويها

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمبراوي
سلام الله عليكم وبعد :
وقال ابو الطيب المتنبي :
لكل داء دواء يستطب به /// إلا الحماقة أعيت من يداويها

وقد صدق أيضا

صعبة هي

صعبة جدا

ومن بين حماقاتنا أننا نعتقد أنّ عدونا خارجي وعدوّنا الحقيقي هو نحن

تحياتي

سعاد

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

معنى الحمق

قال ابن الأعرابي ‏:‏ الحماقة مأخوذة من حمقت السوق إذا كسدت فكأنه كاسد العقل والرأي فلا يشاور ولا يلتفت إليه في أمر حرب ‏.‏ وقال أبو بكر المكارم‏ :‏ إنما سميت البقلة الحمقاء لأنها تنبت في سبيل الماء وطريق الإبل‏.‏ قال‏:‏ ابن الأعرابي‏:‏ وبها سمي الرجل أحمق لأنه لا يميز كلامه من رعونته‏ .‏

الفرق بين الحماقة والجنون ‏:‏

فصل وقد ذكرنا ما يتعلق باللغة في هذا الاسم ولا يظهر المقصود إلا بكشف المعنى فنقول‏ :‏ معنى الحمق والتغفيل هو الغلط في الوسيلة والطريق إلى المطلوب مع صحة المقصود بخلاف الجنون فإنه عبارة عن الخلل في الوسيلة والمقصود جميعاً فالأحمق مقصوده صحيح ولكن سلوكه الطريق فاسد ورويته في الطريق الوصال إلى الغرض غير صحيحة والمجنون أصل إشارته فاسد فهو يختار ما لا يختار ويبين هذا ما سنذكره عن بعض المغفلين فمن ذلك‏ :‏ أن طائراً طار من أمير فأمر أن يغلق باب المدينة ‏!‏ فمقصود هذا الرجل حفظ الطائر ‏.‏

الحمق من الطبع والغريزة :

عن أبي إسحاق قال ‏:‏ إذا بلغك أن غنياً افتقر فصدق وإذ بلغك أن فقيراً استغنى فصدق وإذا بلغك أن حياً مات فصدق وإذا بلغك أن أحمق استفاد عقلاً فلا تصدق ‏.‏ القاضي أبو يوسف يتكلم عن الحماقة‏ :‏ عن أبي يوسف القاضي قال ‏:‏ ثلاث صدق باثنتين ولا تصدق بواحدة إن قيل لك إن رجلاً كان معك فتوارى خلف حائط فمات فصدق وإن قيل لك إن رجلاً فقيراً خرج إلى بلد فاستفاد مالاً فصدق وإن قيل لك إن أحمق خرج إلى بلد فاستفاد عقلاً فلا تصدق‏ .‏ قال جعفر بن محمد ‏:‏ الأدب عند الأحمق كالماء في أصول الحنظل كلما ازداد رياً زاد مرارة ‏.‏

من أسماء الحمقى :

الخطل الخرف الملغ الماج المسلوس المأفون المأفوك الأعفك الفقاقة الهجأة الألق الخوعم الألفت الرطيء الباحر الهجرع المجع الأنوك الهبنك الأهوج الهبنق الأخرق الداعك الهداك الهبنقع المدله الذهول الجعبس الأوره الهوف المعضل الفدم الهتور عياياء طباقاء ‏.‏ فإذا كان يتجه لشيء في أسماء كثيرة وقريب هذه الأسماء على أحمق وقيل‏ :‏ لو لم يكن من فضيلة الأحمق إلا كثرة أسمائه لكفى ‏.‏

الفرق بين الأحمق والمائق ‏:‏ وسئل بعض الأعراب ما الفرق بين الأحمق والمائق فقال ‏:‏ الأحمق مثل المائح على رأس البئر والمائق هو مثل المائح الذي هو أسفل البئر فبينهما من الجودة في الحماقة ما بين هذين ‏.‏

صفات الأحمق الجسدية :



الصفات العقلية :

وقال عمر بن عبد العزيز‏ :‏ ما عدمت من الأحمق فلن تعدم خلتين سرعة الجواب وكثرة الإلتفاتات وتكلم رجل عند معاوية فأكثر الكلام فضجر معاوية فقال ‏:‏ اسكت‏ .‏ فقال‏ :‏ وهل تكلمت ‏.‏ ومن علامات الأحمق خلوه من العلم أصلاً فإن العقل لابد أن يحرك إلى اكتساب شيء من العلم وإن قل فإذا غلب السن ولم يحصل شيئاً من العلم دل على الحمق ‏.‏ قال الأعمش ‏:‏ إذا رأيت الشيخ ليس عنده شيءٌ من العلم أحببت أن أصفعه‏ .‏ وكان عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب صديقاً للوليد يأتيه ويؤانسه فجلسا يوماً يلعبان بالشطرنج إذ أتاه الآذن فقال ‏:‏ أصلح الله الأمير رجل من أخوالك من أشراف ثقيف قدم غازياً فأحب السلام عليك فقال ‏:‏ دعه فقال عبد الله ‏:‏ وما عليك ائذن لي فنظل نحن على لعبنا فادع بمنديل يوضع عليها ونسلم على الرجل ونعود ففعل ثم قال‏ :‏ ائذن له فإذا هو رجل له هيبة وبين عينيه أثر السجود وهو معتم قد رجل لحيته فسلم ثم قال ‏:‏ أصلح الله الأمير قدمت غازياً فكرهت أن أجوزك حتى أقضي حقك فقال‏ :‏ حياك الله وبارك عليك ثم سكت عنه فلما أنس أقبل عليه الوليد فقال ‏:‏ يا خال هل جمعت القرآن قال ‏:‏ لا كانت شغلتنا عنه شواغل قال ‏:‏ أحفظت من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومغازيه وأحاديثه شيئاً قال ‏:‏ لا كانت شغلتنا عن ذلك شواغل ‏.‏ قال‏ :‏ فأحاديث العرب وأشعارها قال ‏:‏ لا . قال‏ :‏ فأحاديث أهل الحجاز ومضاحيكها قال ‏:‏ لا . قال‏ :‏ فأحاديث العجم وآدابها قال ‏:‏ ذاك شيء ما طلبته فرفع الوليد المنديل وقال‏ :‏ شاهك فقال عبد الله بن معاوية ‏:‏ سبحان الله قال ‏:‏ لا والله ما معنا في البيت أحد فلما رأى ذلك الرجل خرج وأقبلوا على لعبهم ‏.‏

يفرح الأحمق بالمدح الكاذب ‏:‏

ومن خصال الأحمق فرحه بالكذب من مدحه وتأثره بتعظيمه وإن كان غير مستحق لذلك ‏.‏

يعرف الأحمق بست خصال ‏:‏

الغضب من غير شيء والإعطاء في غير حق والكلام من غير منفعة والثقة بكل أحد وإفشاء السر وأن لا يفرق بين عدوه وصديقه ويتكلم ما يخطر على قلبه ويتوهم أنه أعقل الناس‏ .‏

علامات الحمق ‏:‏

وقال أبو حاتم بن حيان الحافظ‏ :‏ علامة الحمق سرعة الجواب وترك التثبت والإفراط في الضحك وكثرة الإلتفات والوقيعة في الأخيار والإختلاط بالأشرار والإحمق إن أعرضت عنه أعتم وإن أقبلت عليه اغتر وإن حلمت عنه جهل عليك وإن جهلت عليه حلم عليك وإن أحسنت إليه أساء إليك وإن أسأت إليه أحسن إليك وإذا ظلمته أنصفت منه ويظلمك إذا أنصفته فمن ابتلى بصحبة الأحمق فليكثر من حمد الله على ما وهب له مما حرمه ذاك‏ .‏

الهروب من الأحمق :

قال عليه السلام‏ :‏ ‏"‏ لا تؤاخي الأحمق فإنه يشير عليك ويجهد نفسه فيخطىء وربما يريد أن ينفعك فيضرك وسكوته خير من نطقه وبعده خير من قربه وموته خير من حياته ‏"‏‏.‏ وقال ابن أبي زياد ‏:‏ قال لي أبي ‏:‏ يا بني الزم أهل العقل وجالسهم واجتنب الحمقى فإني ما جالست أحمق فقمت إلا وجدت النقص في عقلي ‏.‏ لا تغضب على الحمقى ‏:‏ عن عبد الله بن حبيق قال ‏:‏ أوحى الله عز وجل إلى موسى عليه السلام ‏"‏ لا تغضب على الحمقى فيكثر غمك ‏"‏‏.‏ وعن الحسن قال ‏:‏ هجران الأحمق قربة إلى الله عز وجل ‏.‏ لا تجالس الأحمق‏ :‏ عن شعبة أنه قال ‏:‏ عقولنا قليلة فإذا جلسنا مع من هو أقل عقلاً منا ذهب ذلك القليل فإني لأرى الرجل يجلس مع من هو أقل عقلاً منه فأمقته‏ .‏

الحمق عند الأعراب :

العرب تضرب للأحمق تارة بمن قد عرف حمقه من الناس وتارة بما ينسب إلى سوء التدبير من البهائم والطير وتارة بما لا يقع منه فعل ولكن لو تصور له فعل كان ما ظهر منه حمقاً‏ .‏ حمقى ضرب بهم المثل‏ :‏ فأما ضربهم المثل بمن قد عرف حمقه فقال أبو هلال العسكري‏ :‏ تقول العرب ‏:‏ أحمق من هبنقة وستأتي أخباره وأحمق من حذنة قيل هو رجل بعينه وقيل هو الصغير الأذن الخفيف الرأس القليل الدماغ وكذلك يكون الأحمق‏ .‏ وقيل ‏:‏ حذنة امرأة كانت تمتخط بكوعها‏.‏

حيوانات ضرب المثل بحمقها ‏:‏ وأما ذكرهم للبهائم فيقولون‏ :‏ أحمق من الضبع وأحمق من أم عامر وأحمق من نعجة على حوض لأنها إذا وردت الماء أكبت عليه ولا تنثني وأحمق من ذئبة لأنها تدع ولدها وترضع ولد الضبع ‏.‏
طيور ضرب المثل بحمقها‏ :‏ وأما ذكرهم الطير فيقولون ‏:‏ أحمق من حمامة لأنها لا تصلح عشها وربما سقط بيضها فانكسر وربما باضت على الأوتاد فيقع البيض وأحمق من نعامة لأنها إذا مرت ببيض غيرها حضنته وتركت بيضها وأحمق من رخمة وأحمق من عقعق لأنه يضيع بيضه وفراخه وأحمق من كروان لأنه إذا رأى أناساً سقط على الطريق فيأخذونه ‏.‏
منقول

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد.س
وقد صدق أيضا

صعبة هي

صعبة جدا

ومن بين حماقاتنا أننا نعتقد أنّ عدونا خارجي وعدوّنا الحقيقي هو نحن

تحياتي

سعاد

صدقت
نعيب زماننا والعيب فينا //// وما لزماننا عيب سوانا
فيجب أن :
نعير من أنفسنا لنغير التاريخ على رأي مالك بن نبي