عنوان الموضوع : لماذا ينظرون اليكن....
مقدم من طرف منتديات الضيافة العربية


امراة في طريق عشاق اللذة.
تضطر المرأة المسلمة اليوم أن تتعامل مع أصنافٍ مختلفة من الرجال، غير أبيها، وزوجها، وأخيها، ما بين سائقٍ سيارةٍ الأجرة، أو بائعٍ في معرضن أو طبيبٍ، أو أستاذ بالجامعة.. وأقول "تضطر" لأنني لا أقصد الدعوة إلى الإختلاط، وإنما أرغبُ في تأطير أنواع هذه العلاقات التي تقتضيها حاجةُ المجتمع. وليس ذلك من منطلق المساواة المزعوم والمهزوم، بل من منطلق قدرة المرأة على العمل وخدمة مجتمعها وتفوقها أحياناً على الرجل في أداء المسؤوليات المنوطة بها. إلا أنذه رغم ذلك تُعاني كثير من النساء المسلمات نظرات الشك التي يرميها بها الرجل، محتقراً لها، وممتهناً لعفَّتِها وقوة إيمانها.. تحاصرها هذه النظرات أينما ذهبت للعمل في مستشفى، أو مدرسة، أو بنك أو غيرها. وهي ذاتها النظرات المخيفة التي تخترق عباءة المرأة وتكشف مفاتنها – أينما تحركت تقضي متطلبات بيتها الأساسية، أو تصل رحمها، أو ترافق زوجها وأولادها إلى الأماكن العامة (ولا أنكر أن من النساء من تكون وراء ذلك كله). لستُ هنا بصدد تفنيد سلبيات الإختلاط، إنّما أرَدتُ أن أؤكد أنّ المشكلات التي انتشرت في مجتمعنا المسلم، لم تنجم عن الإختلاط فقط، ولكنها كانت ولا تزال إفرازاً لأمراض كامنةٍ، ومزمنة أصابت الأسرة في المقام الأوّل، ثمّ المجتمع. إنها إفراز لمفهومات عقيمة، ضيقة المنظور، ومظلمة الأفق، ترسبت في وعي الرجل – ولدى كثيرٍ من النساء أيضاً – وتراكمت في داخله منفصلة عن حاضره، وعن الفهم الحقيقي للإسلام. لم يقتصر أثر هذه المفهومات على تفشي بعض السلوكيات الخاطئة، أو على نشوء علاقات غير مشروعة بين الرجل والمرأة.. إنما أدت أيضاً إلى تكوين رؤية ثابتة، وتصور، وحكم مسبقين في عقل الرجل عن تلك المرأة العاملة البريئة! أي أن تشوش العقول في الصغر تولد عنه خروج عاهات، وتشوهات فكرية ونفسية تفاقمت يوماً بعد يوم، وانتقلت بالوراثة، والتنشئة الخاطئة، وبالعدوى والإحتكاك بالأصدقاء المرضى حتى صارت المرأة ذات الخلق إمرأة شاذة، وصار الرجل الأخ المحترم الذي يخاف الله ويخشاه عملة نادرة! وما بين نظرة الشك ونظرة الطمع تحارب المرأة على عدة جبهات؛ لتثبت للرجل أنها تعمل لتدفع بعجلة التقدم الإنساني، والحضاري، والثقافي إلى الأمام.. وأنها تستطيع بما حباها الله من قدرات، ومهارات، أن تحقق لمجتمعها كثيراً من النجاح، ورفعة الشأن. ولو لم تكن مخولة لأداء هذا الدور الكبير لما أنعم الله سبحانه وتعالى عليها بكل هذه الطاقات. إنّ المرأة بإستخدامها لعقلها على الوجه السليم وفيما ينفع الناس ويبقى في الأرض، إنما تشكر الله بذلك وترُدُّ في الوقت نفسه الجميل إلى الأُمّة التي تنتمي إليها. ومن هنا أؤكد أنّ المرأة المسلمة القوية تستطيع بإحترامها لنفسها، وحشمتها، وإلتزامها بزي إسلامي ساتر أن تفرض على الرجل منهجاً جديداً يلتزمه في التعامل معها وفق متطلبات العمل، وحدود الشريعة، وأن تجبره على تقدير فكرها والنظر إلى عقلها قبل لونها أو شكل جسدها. هي تستطيع ذلك إذا نشّئت النشأة الصالحة، ووضَعَتْ لنفسها الحدود الصارمة التي لا ينبغي تجاوزها، وهو يستطيع أن يرتقي بتفكيره وبأسلوب تعامله معها إذا نشأ منذ الصغر على إكبارها، ورُبِّي على العدل بينه وبينها.. وعلم أن حقوقها تساوي حقوقه، وقدراتها تلائم جنسها وتتفق مع ما أراده الله لها. يستطيع ذلك إذا أدرك عن اقتناع أنها مكلفة وراعية مثله تماماً، عندئذٍ لن يُنقص من شأنها، أو يظلمها أو يقلِّص أهمية دورها في البيت أو العمل. إنّ الأمر في تقديري يبدأ من تربية الطفل على إحترام أخته، وتشريبه أنّ "النساء شقائق الرجال"، كما قال (ص)، وأنّ البنت تختلف عنه في تركيبتها، وطبيعتها، وحاجاتها. هذا الإختلاف الذي اقتضى حجبها عنه عندما كبرت، بعد أن كانت ابنة عمه، أو ابنة الجيران التي اعتاد اللهو، واللعب معها. حين يتربى الطفل على تجاوز الفروقات الجسدية بينه وبين المرأة والإنشغال بما هو أعظمُ، والتقيد بشرع الإسلام في علاقته بها سيصلح الحال. ولو سَها العقلُ مرّة، ورغبت النفسُ مرّة، وسيطر الهوى مرّة، فلن تكون الغلبة لهم: لأن حُبّ الله عزّوجلّ، والخوفَ منه، ومراقبته في السر والعَلن، يمكن أن تصبح كالجبال الراسخة في نفس كل شاب.....احمد عبد السلام

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم
فهمت من كلامك أخي الكريم أن المرأة يجب عليها أن تكون مسلمة (السكون على السين ..وكسر للام) وليس مسلمة (بفتح السين واللام على التوالي)
وبين تلك وتلك سأتابع رد كل مسلمة لأعرف رأيها فيما كتبت ؟
ومن يدري ربما نشهد التفاتة من مسلمة تغير النظرة الى الموضوع
أين أنتن يا نساء الجزائر المسلمات ...نحن في الانتظار

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :






بارك الله فيك وسدد خطاك


الذي ينظر الى المراة في بادىء الامر يظن انها مخلوق ضعيف بغض النظر عن نظرة الاحتقار تلك او ماشابها ولكن دور المراة المسلمة في عصرنا هذا يعطي درسا واضحا في انها خير من الف رجل )عيشة خير من عياش( فقد كان للمراة المسلمة دور كبير الى جانب الرجل في اغناء الحركة العلمية والفكرية والادبية وفي اقامة اسس الاسرة المسلمة المبنية على الاحترام و السعي الى نيل رضا الله وحسن طاعته فهي قبل كل شيء ام والام مدرسة اذا اعددتها اععددت شعبا طيب الاعراق
بقدر نظرة المجتمع بعين واحدة الى المراة وبقدر خوفه منها من العلل بقدر غفلته عن علل القلوب وامراض النفوس
فها انت ترى رجل مهيب تبني لنفسك قصرا مشمخرا في السماء مظهره الصلاح وسمته الفلاح فاذا نطق لسانه اعرب بيانه عما في قلبه من داء وامراض مزمنة تخللت في القلوب وسكنت معها اوهام كالاورام سيطرت على فكره وغدت توسوس علاقته مع اخته امه زوجته ابنته وجارته و.... وجعلته اسيرا لظنونه منقادا لوساوسه مستسلما لرغباته منتهكا لحرماته ....
فرحماك ياربي بارك سعينا وجنبنا المعاكسات واحفظنا وبنات المسلمين حتى نفوز لديك بالغفران





__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

إنّ المرأة بإستخدامها لعقلها على الوجه السليم و أنّ المرأة المسلمة القوية تستطيع بإحترامها لنفسها، وحشمتها، وإلتزامها بزي إسلامي ساتر أن تفرض على الرجل منهجاً جديداً يلتزمه في التعامل معها وفق متطلبات العمل،وحدود الشريعة، وأن تجبره على تقدير فكرها والنظر إلى عقلها قبل لونها أو شكل جسدها.بارك الله فيك على هذا الكلام لان الرجل ليس -اعتذر منكم على هذا الوصف -ليس كلب مفترس او حيوان متوحش يحجم على امراة بمثل هاته المواصفات ...وفي حالة ما كان كذلك بامكانها ان ترفع عليه دعوى مصحوبة بحجة قانونية او ان تقوم بتحويل الى مكان عمل اخر ...لان المجتمع وبعض الوظائف تحتاج الى امراة -كالطب مثلا او التعليم او ...كمان المراة في بعض الاحيان تقوم بالعمل لكي تساعد زوجها او اهلها ...ولكن فقط عليها ان تلتزم بما ذكرته ووضعت انا عليه خط .اما في حالىة ما كانت لديها عائلة ميسورة الحال ...فالاولوية تكون مكوثها في البيت من اجل تربية النشئ الصالح .كما لا يفوتني التنويه الى ان الجواني السلبية للاختلاط ستنخفظ حدتها ان قام كل منهما كما قلت بالتقيد بشرع الله في التعامل ...ومن جهة اخرى ان كان عمل المراة سببا في ان تفقد صحتها او في ان تهمل بيتها وزوجها واولادها هنا عليها ان تحافظ على اللبنة الاولى لبناء المجتمع وتطوره الا وهي الاسرة .
__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

أنا كامرأة أرى النساء كما تعلمته ولمسته :
مهما كانت فيه من قوّة وشجاعة ومال ووو تبقى ضعيفة !! وتحتاج إلى الرجل الذي يكمل نقصها ..ولو أنه غير كامل إلا بالمرأة والكمال لله
لكن ومع الضعف خلق الله فيها شيئا عظيما عظمه جل في علاه وهو كيد النساء فبسببه نحن في وقت قلّ فيه الحياء عند الجنسين وتعسر فيه الإلتزام وخاصة غض البصر الذي هو أمر المولى الذي أغلب أو جل المسلمين ضيّع نفسه وعصى ربه فيه وبهذا زادت الفتنة والفجور
أما وأن نقول وحدها المسؤولة فهذا غلط فالرجل مسؤول أكثر منها في ذلك فالأب والأخ والعم والخال والزوج أيضا لو كل منهم التزم بواجبه لما كانت كارثة التبرج !! التي ضيعت المسلمين...
أما بخصوص الرجال الذي يرى لنفسه الحق بفعل ما يحلو له (بكلمة أنا راجل) وأخته أو زوجته أو..يجب حبسها والتشدد عليها لأنها بنت ممكن تيجيب العار أنا أقول أن العار ليس ما يقبحه الناس بل ما لا يرضاه الله وهنا على الجنسين صحيح أن الزاني ولعياذ بالله لا يضيع منه حق فالدنيا لكن يضيع له أعظم حق في الآخرة
وفي الأخير لا نعطي للمرأة أكثر ما أعطاها الله ولا نعطي للرجل أكثر مما أعطاه الله نعش حياة رغيدة والإحترام حق وواجب على الطرفين
شكرا لك أخي على الموضوع القيم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

لماذا ينظرون اليكن؟
اخي المحترم. احترم فيك غايتك الشريفة والدعوة الجادة والصائبة للقضاء على الاسباب الحقيقية التي ادت الى ما هو عليه المجتمع لا اقول المراة فقط فالاثار تعدت المراة كشخص وسؤالك لماذا ينظرون اليكن؟ الاحرى ان تجيب عنه المراة وتنظر لكل مافيها. وهل هي حقا تمثل المراة المسلمة الحاملة لهذه الصفة ؟ وهي حقا من حفيدات المسلمات الصالحات في زيها.. في تعاملها ..في مبادئها وفي اخلاقها في كل شيء يحيط بها هل هي حقا كذلك؟ ام هي في موقع يجعل كل من حولها ينظر اليها ليس الرجل فقط صدقني انا كامراة انظر الى المراة التي تدعي الاسلام وهي تخرج في زي اقل ما يقال عنه انه استهزاء بالزي الشرعي.
وابقى اتساءل لماذا كل هذا؟ وفي بعض الاحيان انزعج كثيرا من ذلك واجيب بان المراة (ليس كل النساء حاشا) هي التي تجلب الشياطين من الانس.
لذلك اخي المحترم صدقني في قلبي ونفسي كلام كثير اريد ان اوجهه لكل اخواتي وبناتي لاعلمهن بان لا شيء يستحق في هذه الدنيا حتى تغضب المراة خالقها وبارئها فالاولى والاولى ان تعمل على ارضائه و ستجد الله عز وجل يهيء لها كل عيش كريم ويبعدها عن كل ذل وهوان
اخواتي و بناتي اعملن على ارضاء الله تسعدن