عنوان الموضوع : هل ستدخل امك وابوك دار العجزة مستقبلا ‏؟؟؟ -جزائري
مقدم من طرف منتديات الضيافة العربية


هل ستدخل (امك او ابوك) دار العجزة....مستقبلا؟



بصراحة حبيت إني اطرحه في هذهـ الصفحات لتتم المناقشه حول الأسباب
والدوافع التي تؤدي البعض من الشباب الى وضع آبائهم في دار العجزهـ ...؟؟؟




وقفت مذهولاً وكلي دهشة واستغراب في مكان يعج بكراسي متحركة
هالني المشهد ممرضات وممرضين لعدد كبير من الآباء كأنهم أبنائهم
موقف يعجر اللسان عن وصفه , مآسي عانوها هؤلاء الآباء ومازالوا
يعانون , جار عليهم الزمن وأوصلهم أبناءهم لهذا المكان
أبناء خلت قلوبهم من أبسط معاني الرحمة وكأن معادلة المثل القائل
(
كما تدين تدان) قد ولت واندثرت


آباء ضحوا وكدوا وسهروا على تربية ابنائهم ولكن من منطلق
(
خيراً تفعل شراً تلقى
) وأي شر هذا

قال تعالى (
وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا)


بدون إنسانية ولا ذرة كرامة أصبحنا في مجتمع لا يعرف الرحمة

بدون مبادئ ولا ذرة إحساس غدا البعض منا ينكر من رباه

بدون عطف ولا ذرة شفقة بهم في أيامهم الأخيرة يرمونهم



لهثاً وراء المادة



لهثاً وراء دنيا زائلة



لهثاً وراء ملذات منتهيه


منذ متى وآباءنا يدخلون هذه الأماكن؟
منذ متى ونحن نتنازل عن قيمنا ومبادئنا؟
منذ متى وقد تخلينا عن أبسط معاني الرحمه؟




لماذا أصبح مجتمعنا ناكراً للجميل؟
لماذا وجدت هذه الأماكن أساساً؟
لماذا يكافئ البعض تضحية آبائهم بالتخلي عنهم؟




ألم تعد لروابط الدم أي اعتبار؟
ألم يكن أباءنا هم السبب في رؤيتنا النور؟
ألم يحث ديننا على الرفق بهم؟




دخلت وتمنيت لو أن الأرض تنشق وتبلعني
دخلت وتمنيت لو أن الكل يزور هذا المكان
دخلت وتمنيت لو لم أدخله مطلقاً




خرجت من (مقبرة العجزة) وكلي حقد وقهر من أبناء جيلي
خرجت بإحساس المنهزم من هناك ونظرات الاتهام توجه إلي
خرجت موطئ الرأس من هناك وكأنني السبب في وجوده




للعلم دخلت باحثاً سائلاً خرجت مسائلاً متهماً





هل سوف تدخلون آبائكم وأمهاتكم دار العجزة ؟



عن نفسي



قال ربنا عز وجل : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحسانا , إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما , واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ارحمهما كما ربياني صغيرا )




أعتقد بأن هذ هالكلمات العذبة الموحى قدسيتها من رب العزة كفيلة أن أعبر بما يحويه معنى الأم والأب كلاهما..



أولها : ليس شفقة وإنما إحسانا وما جزاء الإحسان إلا الإحسان؟؟

وثانيها : تلك الأيام نداولها بين الناس؟؟؟؟؟؟؟؟




أتمنى من كل قلبي السلامة والصحة لأمي
وأبوي , ودعواتي لهما بالصحه والعافيه وطولة العمر
قلبي وكياني يضمهما و يفتح ذراعيه لإحتضانهما
فههما من كابدا ألم الدهر لأكون بما أنا عليه
وهما اللذان حرمما أنفسهما من متع الدنيا , ليكسوننا ويطعموننا



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شكرا ياأخت على هذا الموضوع الهام ، والشائك في نفس الوقت الذي ينخر مجتمعنا .
في معنى ا لحديث ا لشريف <<الخسران الكبير لمن لاينل الجنه ،وقد عاش أحد والديه كبيرا معه>>

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

بارك الله فيك موضوع قيم يعجز اللسان عن الكلام فيه ليس لعدم وجود كلمات بل لان الكلام نفسه يستحي ان يكتب امام مكانة الوالدين التي ذكرهما المولى عزوجل في كتابه بقوله تعالى :"وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحسانا,إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ,واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ارحمهما كما ربياني صغيرا"
ان مكانة الوالدين عظيمة عند الله عزوجل اتعرف لما لان المولى سبحانه وتعالى ذكرهما في المرتبة الثانية بعد عبادته افلا نتامل مليا هذا؟ الا يعني ذلك لك شيء ؟افلا تعتبر من هذه المكانة ؟الا تخاف من عقوق الوالدين ؟....اتقي الله في والديك فبرضاهما تعلوا بك القمم
الله المستعان

جزاك الله خير الجزاء وجعلها تثقل ميزان حسناتك

اختكم في الله
__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

لا ادخل والدي الى دار العجزة لانهم هم ربوني احسن تربية و علموني و تعبوا عليا و في الاخير ارميهم في دار العجزة
__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

السلام عليكم ..هدي الطبيعة ليست من طباع الجزائريين بل دخيلة على مجتمعنا حنا جدودنا ما نقاسو وحنا مانقيسو والدينا كون غير قعدونا نخدموهم برموش العين ونقولو قليل عليهم بصح الى خلق ما يضيع ليوم ليك وغدوة عليك الدنيا دوارة وغداااااارة ........سلام....
__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

هذا الموضوع يدفعنا لبث نصيحة قوية للذين يحبون تقليد الغربيين :
أنظروا الغربيون عندما يصل ابائهم أو امهاتهم سن الكبر يضعونهم في بيوت للعجزة ولا حول ولا قوة الا بالله بل ويحظر كلب يربيه في بيته حتى يتونس به .........
لماذا ؟؟؟؟؟؟ لا دين عندهم ولا روابط أسرية ولا ضوابط أخلاقية ...............
أما نحن المسلمون فبحمد الله لايمكن ان نفعل هذا الا النادر اليسير الذين لم يتربوا تربية صحيحة والذين لا دين لهم ...................
أختي بارك الله فيكي موضوع رائع جدا وتستحقيين التقييم عليه
منتصر