-
تعريف بالجلفة (17) ودوائرها -جزائري
عنوان الموضوع : تعريف بالجلفة (17) ودوائرها -جزائري
مقدم من طرف منتديات الضيافة العربية
الدليل السياحي للجلفــة
المدخــل
الجولة الأولى الجولة الثانية
الجولة الثالثة الجولة الرابعة
الجولة الخامسة الجولة السادسة
البدو
ولاية الجلفة ليست الشمال بغنى فلاحته، و ليست الجنوب مع شساعته و تداخل واحاته الخلابة. قليل من الناس من يتوقف بها، لكن من يفعل ذلك يحب الرجوع إليها. نريد هنا أن نقحمكم في طبيعة أصيلة، و في عهود غابرة من مراحل التاريخ المبهم لدى فئة عريضة من الناس، و أن نستضيفكم عند أولاد نايل أهل الكرم و النية. سوف ننظر أولا إلى مدخل الولاية ثم نتجول فيها، ثم بعد ذلك نقترح عليكم بعض الجولات لرؤية الناس و الأشياء
المدخل
تقع الجلفة على بعد 300 كلم جنوب الجزائر العاصمة، عدة وكالات للنقل بالحافلات تقوم بربط المدينتين، لكن سيارة خاصة مستحسنة للقيام بالجولات. يتم الخروج من العاصمة من الطريق الوطني رقم 01 ، لا تسرعوا في السير هناك منعرجات مضيق جبال الشفة و أحيانا بعض الإنزلاقات، مرتفع بن شكاو غالبا ما يكون مغلق بسبب الثلوج حتى في فصل الربيع، و هناك أيضا إمكانية وجود فيضانات بعد قصر البخاري و قد تتسبب في فساد الطريق
تأملوا المناظر!! بعد الساحل و المتيجة تجدون الأطلس التلي ذي التضاريس المعقدة، ثم تأتي الهضاب العليا حتى أول دعائم الأطلس الصحراوي في قلتة السطل
تقع الجلفة في قلب هذا الأطلس و ما هي إلا بعض الكيلومترات و بالتحديد عند مرتفع ثنية القفول حتى تبدأ الطريق في الانحدار نحو الأغواط و تبدأ الصحراء. تكونت هذه الهضاب في مرحلة إيوسان في نفس الوقت مع جبال البيريني و لما كانت القارة الأوروبية في مرحلة الانحراف اصطدمت بجنوب القارة الأوربية فانحنت، و غاصت جهتها الشمالية و قد أدى ذلك إلى ارتفاع ما يعرف الآن بالهضاب العليا. أما الصحراء التي كانت مرساة إلى السلسلة الهرسينية فقاومت
و نشأت بالتالي مكسرتان هما الأطلسين. و في نهاية الحقبة الثالثة، لما تكونت الألب، تحرك الأطلس التلي ثانية، أما الأطلس الصحراوي فثبت
الجلفة
نحن الآن بالجلفة، مدينة يبلغ عدد سكانها مائة و خمسون ألف نسمة تقريبا، عاصمة الولاية و سوق ذو أهمية و سمعة، في الشارع الرئيسي يوجد مكتب المبادرات السياحية الذي يزودكم بمعلومات مفيدة. أول بناية في المدينة هي البرج الذي شيد في سنة 1852
و في سنة 1861 أمضى نابليون الثالث عقد الميلاد القانوني للمدينة التي كانت تحتوي على خمسة و خمسين عائلة
في تجوالكم ستلاحظون حصن شاهد على الحصن القديم، و ستشاهدون الجامع الكبير ذي الطابع المعماري الرفيع وسط مجموعة عمرانية جديدة. ستشترون ما تحتاجونه من السوق المغطاة المليئة بالسلع، و ننصحكم بزيارة متحف المدينة بالقرب من محافظة الشرطة
الجولة الأولى
لنرجع نحو الشمال عبر الطريق رقم واحد
كاف الدشرة
على بعد ثلاث كيلومترات و نصف ( 3.5 كلم ) من المدينة هناك طريق صغيرة معبدة تؤدي إلى خزان مياه . منها تتفرع طريق غير معبدة تؤدي بنا بعد مترات قليلة إلى مرتفع صغير ، لنترك السيارة هنا و لنتسلق الرابية على اليمين ، سترون بقايا عدة قبور يعود تاريخها إلى ما قبل الإسلام ، و هي عبارة عن كومات من الحجر دائرية الشكل و أحيانا محاطة بأسوار صغيرة . هناك الكثير من هذه القبور في عدة أماكن من المنطقة . بعض القبور هنا تعتليها قبب من نوع الدولمان . يعتقد الباحثون أن هذه القبور لمجموعة من السرد جاءت إلى المغرب نحو ألف سنة قبل الميلاد . معظم هذه القبور قد انتهكت
في الجانب الغربي من هذه الرابية توجد آثار لقرية بربرية محصنة ، ثلاثة أسوار متتالية تقطع الرابية. و في المهماز الأخير ذو المنحدرات الوعرة سترون القرية المذكورة. في أعلى نقطة كانت هناك خلوة تعتليها قلعة و بجانبها قاعة كبيرة يبدو أنها كانت مخصصة للاجتماعات ثم هناك شارع رئيسي ينتهي عند أحد أبواب القرية أين يبدأ طريق منعرج في الهبوط إلى الحدائق و الماء. للعلم أنه لم تتم أي حفريات في هذا المكان و لذا يستحيل تأريخ هذه الآثار
حجر الملح
لنرجع إلى الطريق الوطني رقم 1. بعد بلدة عين معبد ، و عبر منحدر مهم ها نحن في زاغر عن قريب لوحة على حافة الطريق تشير إلى حجر الملح ، لندور إلى اليسار ، و بعد أن نقطع السكة الحديدية ندور ثانية إلى اليسار عبر طريق صغير و قديم نوعا ما. بعد بعض الكيلومترات سترون على اليمين غابة صغيرة بجانبها حوض. اتركوا السيارة هنا في سفح حجر الملح. لندخل لكن بحذر ، هناك بعض الثغرات و الانهيارات و أما إذا كان الجو ممطر فالأرض تصبح زلقة
ها أنتم في عالم معدني بحت : لما ارتفع الأطلس ، تسبب في انكسار الطبقات الجيولوجية. فتسللت المياه إلى جوف الأرض. ثقل و ضغط الجبال جعل المياه تتدفق من الشقوق جارة معها طبقة من الملح و ناحته الصخور و كل هذا لا زال يجري إلى يومنا هذا
الكثبان الرملية
لنتابع طريقنا نحو الشمال بمقربة من المسران على اليسار و اليمين ترون الكثبان الرملية بعض منها تم تثبيتها بواسطة بعض النباتات ، أما الباقي فلا زال في حالته الأصلية ، و في القيعان يمكنكم التقاط بعض الأدوات من العصر النيوليتي
قبل الرجوع إلى الجلفة تقدموا إلى حاسي بحبح أو حتى إلى المربط لترتاحوا قليلا و تتغذوا إن شئتم ذلك ستجدون فيه مسبح و دكان لشراء بعض الأواني المحلية و الزرابي ، الخ
السبخة - زاغز
في شمال الكثبان الرملية توجد بحيرتان. البحيرة الغربية أقرب إليكم. قديما كانت منبع هام لتجارة الملح الذي يباع في الشمال
الانكسار الشمالي للأطلسي عند قلتة السطل يمنع الوديان من العبور إلى الشمال و بالتالي فمياهها مجبرة على المكوث في طست زاغز أين تتبخر تاركة الملح و الوحل المنجرف من الجبال و بالتالي تكونت البحيرة في أقصى غرب البحيرة هناك منبع مياه سخنة و حلوة تخرج في وسط الوحل ، جارة معها الرمال و مكونة مع الزمن جزيرة صغيرة. حرارة المياه تدل على أنها آتية من العمق ، و حلاوتها تثبت أنها وجدت طريق سريع للصعود بدون يؤثر عليها الملح هذا المنبع يدعى عين الحامية الغربية
كان هناك منبع آخر في أقصى الشرق لكنه التقط من طرف سد. في فصل الحر ، هناك سراب على البحيرة و بالتالي ترى مرتفعات و قصور و غير ذلك من المخيلات و هذا ناتج عن طبيعة الأرض و تضاريسها التي تنعكس. ننصحكم أن لا تجازفوا بأنفسكم على البحيرة ، هناك ممرات صلبة لكن خطر الغوص في الرمال المتحركة موجود و هذا ما يحكى أنه جرى لباي المدينة و جنوده
الجولة الثانية
الغابة
لنخرج من الجلفة عبر طريق الشارف على بعد 25 كلم و في منعرج كبير على اليسار غابة جميلة تدعونا: صنوبر ، بلوط ، عرعار ، و زعتر معطر. المساحة الإجمالية للغابات تقدر بمائة و ثلاثون ألف هكتار
بقعة جرداء تتصدر منزل حراس الغابة بتقرسان. في القمة على اليمين ترون عمود الاتصالات اللاسلكية، و أكيد أنكم لاحظتم الخنادق عبر كل الغابة و هذا لحصر الحرائق المحتملة
السهوب
الممر يتحول بنا إلى اليسار ، يتبع لبعض اللحظات فج ثم ينفذ بنا إلى سطح مغطى بالحلفاء. تعتبر الحلفاء ذو أهمية كبيرة لكن قيمتها الغذائية ضعيفة ، منفعتها كبيرة في حماية الماشية و الصيد من الرياح. أوراقها تستعمل في ميادين الحرف التقليدية لصناعة السجادات و غيرها من التحف الفنية التقليدية ، أما في الصناعة فمادة السلولوز التي تستخرج منها تصلح لصنع ورق ذو جودة عالية
حجرة سيدي بوبكر
تمر الطريق عبر عدة قرى عن مقربة من حدائق عامرة أمامنا ملعب لكرة القدم ، لنتبع الممر الصغير بجانبه و الذي ينفذ بنا إلى ممر آخر كثير الصخور. لنترك السيارة هنا و لنمشي قليلا و سوف نرى أمامنا صخرة كبيرة معزولة هذه حجرة سيدي بوبكر مغطاة بالنقوش ستلاحظون نقش لشخص كبير و عدة حيوانات من بينهم كبش جميل بكريات. هناك أيضا عدة آثار مجوفة لأيادي يبدو أنها حديثة
زكار
لنعود إلى السيارة و لنكمل سيرنا راجعين إلى الطريق رقم 1 نتحول إلى اليسار نحو مدينة الجلفة، عند واد الصدر ننتقل إلى الطريق القديم الذي هو في حالة لا بأس بها و لنذهب نحو الجنوب. على إحدى قمم المرتفعات تلاحظون قلعة كانت تستخدم للاتصالات بواسطة نظام شال و بعدها موريس
الطريق على يسارنا يؤدي بنا إلى زكار ، بلدة صغيرة من النوع البربري شوارعها تلتقي كلها عند المسجد بوسط القرية بناياتها شاهدة على مرور الأمير عبد القادر و الجيوش الفرنسية و عن مقربة من البلدة توجد أول محطة أثرية لعصور ما قبل التاريخ اكتشفت في المنطقة. تحت أحد الملاجئ الطبيعية سترون في وسط نقوش أخرى نقش جميل جدا لأسد يهاجم ضبي بإمكان مرشدكم أن يدلكم على مجموعة صغيرة من رسوم جميلة لا تستطيعون العثور عليها بدونه
بالقرب من زكار هناك عين لسقي الحدائق و بجانبها بنيت مدرسة و تم غرس أشجار من نوع دلب هذا مكان جميل للاسترخاء
الجولة الثالثة
الحزام الأخضر
لنخرج من الجلفة عبر طريق المجبارة ـ مسعد ، ما إن نجتاز آخر العمارات ، سوف نرى منطقة مشجرة حديثا هي الحزام الأخضر. لقد تم إنجاز هذا المشروع الطموح لمحاربة التصحر و زحف الرمال نحو الشمال و ذلك بتثبيت التربة و جلب الأمطار ، خلفه سترون على الأعالي ما تبقى من الغابة الطبيعية القديمة
نقوش ما قبل التاريخ
بعد قرية المجبارة و عند الوصول إلى ممر الأنبوب الآتي من حاسي الرمل ، نجد أنفسنا في منطقة غنية بالنقوش الحجرية. و لكي لا تخطؤوا ننصحكم أن تتبعوا الطريق المعبدة
واد بوذبيب على مقربة من الطريق توجد نعامة جميلة على أعلى الرمال و إن تتبعتم الوادي ستصلون إلى حجرة مختمة أين توجد عدة نقوش لبعض الحيوانات و الأشخاص
في عين الناقة ستجدون مرشد محلي يزودكم بما تشاءون من معلومات
ما يجب أن ترونه هو على الأقل : رجل أمام رأس كبش بلا جسد، زوج من البقر الوحشي العتيق، المتحابان الخجولان
من عين الناقة تقدموا نحو بوسكين و من هناك عبر الممر الكبير لأنبوب الغاز ارجعوا نحو صافية بورنان ستجدون نقوش لحيوانات متوحشة و أليفة. في ذلك الزمن كانت تعيش هنا عدة أنواع من حيوانات إفريقيا الشبه صحراوية و على ما يبدو فحوالي 4000 عام قبل الميلاد
كان المناخ اكثر رطوبة و عندما جف تلاءمت الحيوانات التي كانت تعيش في ذلك الزمن مع المعطيات الجديدة لكنها سرعان ما اختفت شبه كليا خاصة مع تزايد العنصر البشري الذي كان يعيش من الصيد ثم تحتم عليه الأمر إلى مزاولة التربية الحيوانية. من صافية بورنان ارجعوا إلى الجلفة
الجولة الرابعة
لنخرج من الجلفة عبر طريق بوسعادة بعد 4 كيلومترات، لنأخذ التشعب الذي على اليمين. بعد تجاوز هضبة كبيرة نصل إلى منطقة تلية. لن نتوقف عند أولاد زيد لكن بمقربة من هناك بين ضلعة بن داود و ضلعة سمارة سنعرج لرؤية بعض النقوش من نوع تازينا ثم لنتابع طريقنا حتى الوصول إلى فيض البطمة، مركز تجمع شيد إبان ثورة التحرير و هو الآن مقر دائرة عند الخروج من البلدة لنعرج إلى اليمين نحو عمورة بعدها نبدأ في صعود جبل بوكحيل الذي هو عبارة عن حصن طبيعي كانت أولاد نايل تحتمي به في الأوقات العصيبة من تاريخها. نقطع الجبل نعرج قليلا ثم نبدأ في الهبوط نحو قرية عمورة عبر مضايق. لنترك السيارة عند مدخل القرية. و القرية تعانق الجبال كأنها عش نسر ، يمتد منها النظر نحو الجنوب
التلال غنية بالبقايا المتحجرة لبعض النباتات و الحيوانات ، و من بينها سترون أثر ديناصورات. لنذهب لرؤية خلوة سيدي بوزيد ، الساعة الشمسية القديمة التي كانت تستعمل لتقسيم مياه السقي
إذا كان الجو ممطرا من المستحسن الرجوع إلى الجلفة، و إلا لنتبع الطريق نحو الغرب حتى نصل إلى حاسي زيان ثم نتابع الممر على اليمين حتى نتجاوز بحيرة صغيرة عند البرج
بسلمانة سوف نعبر وادي محفوف بالنخيل ثم نتابع السير نحو مدينة مسعد و قبل الوصول سنجد طريق على اليمين تعود بنا إلى الجلفة عبر عين الناقة و مجبارة التي رأيناها خلال الجولة الثالثة
الجولة الخامسة
لنخرج من الجلفة نحو الجنوب عبر الطريق رقم 1 ، و بعد تجاوز مرتفع ثنية القفول على بعد خمسة عشر كلم سنجد ضاية المحلة أين قضت قبائل أولاد نايل على سرية تركية
بعد عين الرومية نصل إلى مفترق مسعد في المرفوق هنا نبين بعض النقوش الصخرية المتواجدة في الناحية و بعد أن نعبر منطقة جبلية ها نحن في سهل مسعد. في شهر سبتمبر تتجمع عند مدخل المدينة مجموعة من الخيم المتأهبة للرحيل إلى تقرت للمشاركة في قطف التمور
مسعد
دائرة مسعد هي أكبر تجمع سكاني بعد مدينة الجلفة تشتهر بحدائقها الخلابة ذات الثلاث طوابق : نخيل ، مشمش ، تين و رمان و غيرها من الخضر و الفواكه ، المشمش يرسل إلى مصانع الشمال و الرمان اشتهر على أنه الأجود في المنطقة.الصناعة التقليدية في مسعد تشتهر خاصة بصناعة البرنوس من الوبر ، لين و خفيف
في شرق مسعد توجد قرية دمد التي تتميز أيضا بحدائقها الجميلة و المثمرة في أعلى الرابية توجد آثار القرية الرومانية القديمة ، و شمال الواد كان هناك حصن روماني تحطم كليا من جراء بناء طريق
الضايات
بعد قرية دمد هناك قرية القاهرة أين توجد زاوية كبيرة ثم بعد ذلك نتسلق ممر إفري الذي يعتبر بحق بوابة الصحراء و ستكتشف أول ضاية. سوف نسير لعدة كيلومترات في حضن هضبة صخرية ذي الأعشاب القليلة و فجأة ها نحن أمام جزيرة خضراء ، غنية بالنباتات و الأشجار المختلفة ـ منظر خلاب حقا. الضاية عبارة عن طست تغمره مياه الأمطار جارة معها التربة الخصبة. و في فصل الحر تنبت الأعشاب و تخضر الضاية فجأة لتعطي للمكان منظرا جميلا و متباينا
الجولة السادسة
تعظميت
لنخرج من الجلفة نحو الأغواط عبر الطريق الوطني رقم 1 ، و بعد مفترق مسعد ببعض الكيلومترات هناك مفترق آخر على اليمين يؤدي إلى تعظميت. على اليسار تلاحظون رابية كبيرة معتلية بعض الآثار. حسب الأسطورات المحلية فإن مقدمة جيش سيدنا عقبة بن نافع حين وصولها إلى هذا المكان انهزمت القبائل البيزنطية و قضت عليها كليا. و حين وصول الجيش بأكمله خاض معركة كبيرة قضى فيها على البيزنطيين
بتعظميت توجد مزرعة نموذجية لتربية المواشي أنشأت في نهاية الحرب العالمية الأولى. المهندسين المسؤولين عن المزرعة جعلوا منها واحة جميلة بإدخال نباتات جديدة
جبل الدوم
لنكمل السير نحو الجنوب. مفترق آخر يؤدي بنا إلى مرحمة ، هي قرية صغيرة يجري بقربها واد ذو منظر جميل. توجد هنا أيضا بعض النقوش الصخرية. من هنا و بمتابعة السير عبر الطريق نفسه نصل إلى جبل الدوم. الشيء الملفت للانتباه هو النبات : النخيل القزم (دوم) الذي لا يتجاوز طوله المترين لا يوجد في أي مكان آخر من المنطقة، هناك أيضا نبتة زهر العسل، السناق، الخ …، توجد هنا أيضا بعض النقوش الصخرية و الرسوم الصغيرة
صافية البارود
لننزل نحو صافية البارود شمالا ، على اليمين هناك صخرة ملجأ مزينة ببعض النقوش الصغيرة من ضمنها بعض الخيول و الجواميس. في الجهة الجنوبية توجد مغارة كبيرة مغطاة بالرسوم القديمة و الحديثة من ضمنها عربة رباعية و هي الوحيدة المعروفة في الناحية
النثلية
قرية جميلة ذات الحدائق الخلابة و الثمار المعطرة. مكان ملائم للراحة و الاسترخاء
واد الحصباية
واد الحصباية هو أهم موقع للنقوش الصخرية في المنطقة. النقوش هنا موزعة على أربع جدران. معظمها نقوش لحيوانات مختلفة ، ستجدون أيضا بعض الكتابة البربرية القديمة التي لم يتم فك رموزها
واد الرميلة
بمقربة من قرية سيدي مخلوف و في الجهة الغربية توجد محطة واد الرملية التي تحتوي على بعض النقوش الصخرية أجملها جدار الأسود
لنعد إلى الطريق الوطني، من هنا تستطيعون العودة إلى الجلفة أو إن شئتم ذلك إتمام الطريق نحو مدينة الأغواط.في حالة مواصلتكم الطريق نحو مدينة الأغواط ستجدون أيضا بعض النقوش في صخرة الحمام على الجهة الغربية
البدو
قد لاحظتم بدون شك أثناء تجوالكم عبر المنطقة الخيم المخططة بالأحمر و الأسود، تلك هي خيمات أولاد نايل. عددهم يتناقص في الآونة الأخيرة لأن الرحل يتحضرون
باستطاعتكم طلب الضيافة منهم بدون حرج أو طلب المساعدة لأنهم أناس يشتهرون قبل كل شيء بالكرم و الشهامة لكن من المستحسن أن تحترموا بعض السلوك المعمول بها في المنطقة. فإن أردتم التقرب من إحدى الخيمات عليكم أن تتقدموا من الناحية الغربية منادين على أهلها من بعيد و عليكم أيضا أن تتجنبوا إفزاع الماشية
الخيمة مقسمة إلى قسمين، جهة الرجال و جهة النساء و إن كان من بينكم نساء سيسمح لهم حتما لرؤية النساء
غني أو فقير، البدوي دائما كريم و مضياف و سيعمل ما في وسعه لإرضائكم. و من دون شك سيبقى من أجمل الذكريات التي ستحتفظون بها عند إقامتكم بالجلفة
عن الديوان المحلي للسياحة بالجلفة
يتبع
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى