........وما يصفه أحد الزّوار سنة1882 للميلاد ببناءات عديدة جميلة جدا بقيت دون حراسة ، إلاّ أنّ مجموعة البنايات مازالت تشكّل مدينة عظيمة ، بأسوارها ومعبدها الثّاني ، مع المسابح ومعاصر الزّيتون والكتابات إلى آخر الإكتشافات في تبسة الخالية الّتي أعمدتها من الرّخام الأخضر المعروض في متحف مينيرف ، وقد كان سكّان تيفست يتمتّعون بمعاصر الزّيتون ، أوّلها تحت حكم الإمبراطور طولقان ، مقسّمة داخليا إلى أربعة أقسام ممّا يوحي بأنّ معصرة برزقان تعطي صورة واضحة على مدى إنتعاش الإقتصاد الرّومانيّ بتبسة وخصوصا الزراعة وهي حاليا محلّ اهتمام الكثير من المختصّين ، رغم أنّ موقعها اليوم هو إعادة مكانتها ، يستدعي الإهتمام والتّرميم ، ومن جولتنا القصيرة هذه في عمق الحضارات البشريّة بمنطقة تبسة التّاريخية في الجزائر، فإنّ إرادة ترميم المعالم الّتي تجلّت خلال السنوات الأخيرة تستدعي الإستمرارية والمواكبة لمتطلبات هذا العصر ، من توفير حاجيات القاعدية كالطّرقات وطاقات الإستيعاب الفندقية وترسيخ ثقافة البناء السيّاحيّ والترويج له بأسس حداثية ، كون السّياحة مؤشرا إقتصاديا هاما ، يبنى عليه إقتصاد الدّول الغنيّة بالثّروات السّياحية ، ومنه فإنّ مدينة تبسة حين تتجوّل في زقاقها تنتابك مشاعر الحنين والفانتازيا إلى أزمنة العلم والقوّة والغنى كما كانت عليه روما الإمبراطورية السّابقة وتبسة عاصمة أول كنيسة فوق الأرض
..... في إنتظار زيارتك أخي اليوم ووصفها بما تراه عيناك
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :