عنوان الموضوع : كيف كان وكيف اصبح ادارة مدرسية
مقدم من طرف منتديات الضيافة العربية

صحيح لقد تغيرت صورة المدير.فلم يصبح ذلك المشرف الذي يهابه الجميع احتراما.وذلك الصنديد الذي يقضي على المشاكل في مهدها.فاصبح ذلك الشخص المسكين الذي يسبح في بحيرة من المشاكل . اجتماع في المفتشية.واخر في البلدية.ومشاكل المطعم المدرسي التي لاتنتهي.وزد على ذلك رزمة الوثائق التي لا تنتهي هي الاخرى.فاصبحت معركته معركة مع الوثائق. فهل صحيح هذه حالة المدير ام انا من الخاطئين ولهذا اضع امامكم هذا الراي للمناقشة والاثراء.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


جيد جيد احسن راي


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

والله صدقت

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

واصل يا اخي الكريم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

أشكرك على إثارة هذا الموضوع الحساس ، واسمح لي أن أبدي رأيا بحكم أنني جربت تسيير المدرسة كمكلف للإدارة
مدة 6 سنوات بنية صادقة أملا في تحسين وضعية التعليم الذي صار يتدهور من سنة إلى أخرى ، وخلال تلك المدة اكتشفت أن :
- الإدارة في الجزائر لا تقدر الكفاءات مهما قدمت من خدمات .
- إذا أحسنت عملك غار منك أقرب الناس إليك . ولن تسمع كلمة شكرا على الإطلاق .
- إذا وقعت في خطأ بسيط قامت الدنيا عليك ولم تقعد ، وهي فرصة لتحطيمك .
هذه هي الإدارة يا أخي والذي يختار وظيفة مدير معناه اختيار الأعباء والمشاكل وفقدان العلاقة مع الجميع .
والحل في نظري أن يتكفل بإدارة المؤسسات التربوية كفاءات من ذوي المستوى الجامعي ( مستوى الدكتوراه ) كما هو معمول به
في الدول الأخرى ، أما أن نرقي معلما إلى رتبة مدير بالأقدمية أو بالمسابقة فهذا لن يقدم شيئا للمنظومة التربوية لأن التسيير في الوقت الحالي فن وعلم وتمكن تام في أساليب الإدارة .
من جهتي لن أقبل أن أتحول إلى ساعي بريد أو ببغاء أكرر ما أسمعه من هذا المسؤول أو من ذاك ولو أصبح مرتب المدير 100 مليون .
أقول للمدراء ، الدنيا فانية فلا تظلموا واتقوا الله في إخوانكم المعلمين ولا تنسوا أنكم كنتم معلمين .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

وهل مازال المعلم معلما،والاستاذ استاذا؟


في واقع الأمر المعلم مازال هوالمعلم والمدير مازال هو المدير، فقط ينبغي أن تكون النية سليمة والعزيمة قوية ، وأن يفهم الجميع
أن العلاقة بين المعلم والمدير علاقة تعاون وتكامل ، دون أن ينسى كل فرد ماله وماعليه اتجاه البراءة التي بين يديه.
لاينبغي أن يكون المربي- سواء كان معلما أو مديرا أومفتشا- متشائمامهما كانت الأسباب والمسببات لكون ذلك يتنافى مع الرسالة التي يؤديها والأمانة التي إئتمن عليها وليعلم المربون أنهم شموع تحترق لتنير درب الآخرين ، وبناء الاجيال لابد له من صبر وثبات .
اخواني ، إن أداء المربي لمهامه على الوجه الأكمل وبالأسلوب الصحيح يُرضي رب العباد أولا وأخيرا ، وينجيك يوم التناد يوم ترد
المظالم الى أهلها فمابين العبد وربه قابل للغفران بعفوه جل وعلا ، أما مابين العبد والعبد ففيها رد الحقوق الى أصحابها مهما كانت دقتها.
إن رسالة المربي رسالة الأنبياء و الرسل عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام ، وأداؤها لا ينتظر من ورائه شكر من أحد أي كان
والى أي جهة ينتمي ، واذا كان من واجبات المسؤول مراقبة وتوجيه من هم تحت مسؤوليته ، وهذا لاينتقص من شأن وشخص المرقب
ولايتنافى البتة مع الثقة الموجودة بين أفراد الأسرة التربوية داخل المؤسسة التربوية الواحدة ، بل يعززها ويقويها ، وتواجد المدير
دوما في الأقسام ومع زملائه المعلمين إنما هو للتوجيه والارشاد كما هو للمراقبة بوصفه عملا مطلوب شرعا وقانونا ، ولا ينبغي أن
يكون على سبيل التضييق والضغط ، أوانطلاقا من أفكار مسبقة ، أو لحسابات شخصية ، ومن ثم يحدث التصادم وتضيع الرسالة المنوطة بكليهما .
وهذا لا يعني أيضا أن يفرط المربي في أداء واجبه ، ثم يلقي باللائمة على المدير , ويشهر به على انه ظالم وحقود ويبحث على أتفه الأسباب ثم يشرع في سرد المبررات الواهية والتي لاطائل من ورائها سوى تضييع فلذات اكبادنا كقول الكثيرين ماذا ربح المعلم بجانب مايربحه الأخرون في القطاعات الأخرى ؟، وما فائدة التحضير؟ ، وهل للمذكرة أهمية؟ ولماذا المدير الفلاني لا يبالي بذلك ؟، ولماذا المحاسبة على مجرد التأخير؟. ويعتقد الكثير من المربين أن الغياب مشروع وبمقابل وليس عند الضرورة فحسب بل لقضاء المصالح الشخصية حتى توهم البعض أن للمعلم الحق في غياب واحد كل شهر مدفوع الأجر ، وهذا في الحقيقة جهل بالنصوص التشريعية الخاصة بقطاع التربية.
ينبغي أن نشير الى أنه لاينبغي أن نأخذ المتهاون في عمله كمقياس لمطالبة الأخرين بمجاراته، والسير على نهجه ، ومثل هذا
لا يوصف الخيرية ، وأنه -ناس ملاح لايحاسب أحد وكل العاملين معه يحبونه ، والواقع أنهم يحبونه لسلبيته ويحبونه لتفريطه في أداء
مهمته وتضييعه لأمانته، وربما خلق نوع التقليد السيء داخل المؤسسة يصعب القضاء عليه .
إن المربين المخلصين في أعمالهم يكرهون العمل تحت مسؤولية السلبيين والمتقاعسين ، لكون ذلك يؤثر سلبا على مردود المدرسة بصفة عامة ، ثم لكون ضمائر المخلصين حية .
في الأخير أقول صحيح أن للمربي مشاكل كباقي أفراد المجتمع، وينبغي الاهتمام به كباقي عمال القطاعات الأخرى
بل وأكثر لأننا أسندنا له مهمة بناء شخصية أبنائنا من جميع جوانبها ، فكيف لانستوفيه حقه المادي والمعنوي حتي يدخل
على أبنائنا صباحا طلق الوجه مبتسما ملء فيه .
إن لم يكن أي شيء من فصبرا مصير المربي المخلص الجنة حتما إنشاء الله مع النبيين والصديقين والشهداء.

التفاؤل .......الأمل ........الثقة في الله