عنوان الموضوع : مساعدة في بحث العربية
مقدم من طرف منتديات الضيافة العربية

السلام عليكم
كيف الاحوال ان شاء الله تمام
خلصت العطلة و جاء وقت الجد اريد بحث في العربية تاع الشخصيات من العصر العباسي راهو في الكتاب بلللللللللليزززززز الي داروه يعرضوهولي و جزاكم الله خيرااااااااااااااااااا


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

المقدمة:
كان تطور الفكر العربي في العصر العباسي نتيجة لما مر عليه من أحداث سياسية و اجتماعية, و من مظاهر تطور الفكر في العصر العباسي ما يلي:
- أصبحت الترجمة عملا رسميا بعدما كان في العصر الأموي عملا فرديا يقوم به بعض الراغبين فيه, و هذا ما أدى إلى اكتساب كثيرا من العلوم و الآداب من البلاد المترجم عنها بفضل الرحلات و البعثات العلمية و أول من عني بالترجمة من الخلفاء العباسيين أبو جعفر المنصور ثم نشطت الترجمة في عهد هارون الرشيد و خاصة في عهد المأمون
- تطورت الحياة الفكرية من بعد 50 سنة فقط من بداية دراسة العرب لثقافات الأمم الأخرى عن طريق الترجمة فقد اهتم العباسيون بالعلوم و الفنون المختلفة, و أول العلوم اهتموا بها هي علوم التفسير و الفقه و النحو, المنطق و الأدب و من ذلك انتقلوا إلى الاهتمام و العناية بالعلوم الكونية من الفلك , طب , رياضيات الفيزياء
فمن أهم الشخصيات العلمية من العصر العباسي التي أسهمت في إثراء الفكر الإنساني نجد: ابن سينا, أبو بكر الكرخي, محمد الكاشني ,أبو الريحان البيروني, محمد أبو الوفا البوزجاني , أبي سهل عيسى النصراني و ابوعباس المأمون و اعد هذا التقرير حول ثلاث شخصيات علمية و هي البتاني ,الخوارزمي، ابن الهيثم.



هو ابن عبد الله محمد بن سنان بن جابر الحراني المعروف باسم البتاني، ولد في بتان نواحي حران حوالي ٨٥٠م وتوفي في العراق سنة ٩٢٩.
يعد البتاني من عباقرة علم الفلك في العالم، وكذلك من عباقرة علمي الجبر وحساب المثلثات، وهو من الذين أسدوا خدمات جليلة لتطور العلوم الرياضية عبر التاريخ البشري.
اشتهر برصده للكواكب والأجرام السماوية، وبالرغم من بدائية الآلات التي استعملها فقد توصل لنتائج مذهلة ما زالت محط إعجاب العلماء ودهشتهم، وبقيت جداوله الرياضية وبراهينه الهندسية من أهم المراجع حتى بداية القرن الثامن عشر، فاعتبره كل من كاجوري وهاليه من أعظم علماء الرصد، وسماه بعض الباحثين بطليموس العرب، وفيه قال سارطون: إن البتاني من أعظم علماء عصره وأنبغ علماء العرب في الفلك والرياضيات، وقال العالم الفرنسي الشهير لالاند: إن البتاني من العشرين فلكيا المشهورين في العالم كله.
منهجه العلمي:
تتضح منهجية البتاني من خلال أقواله وما ذكره في مؤلفاته عن طريقة عمله وتفكيره، فيقول: طالما أطلت النظر في هذا العلم وأدمنت الفكر فيه، ووقفت على اختلاف الكتب الموضوعة لحركات النجوم، وما تهيأ لبعض واضعيها من خلل وما اجتمع في حركات النجوم على طول الزمان..، إن علم الفلك من العلوم الأساسية المفيدة، إذ يمكن بواسطته أن يعرف الإنسان أشياء مهمة يحتاج إلى معرفتها واستغلالها بما يعود عليه بالنفع والفائدة..، إن أهم مقومات التقدم في علم الفلك هو التبحر في نظرياته ونقدها، وجمع الأرصاد الوفيرة، والعمل على إتقان تلك الأرصاد..، ..ذلك لأن الحركات السماوية لا تحاط بها معرفة مستقصاة حقيقية إلا بتمادي العصور والتدقيق في الرصد..، .. وإن الذي يكون فيها من تقصير الإنسان في طبيعته عن بلوغ حقائق الأشياء في الأفعال كما يبلغها في القوة، يكون يسيرا غير محسوس عند الاجتهاد والتحرز، لا سيما في المدد الطوال، وقد يعين الطبع وتسعد الهمة وصدق النظر وإعمال الفكر والصبر على الأشياء وإن عسر إدراكها، وقد يعوق من ذلك قلة الصبر ومحبة الفخر والحظوة عند ملوك الناس بإدراك ما لا يمكن إدراكه عن الحقيقة في سرعة، أو إدراك ما ليس من طبيعته أن يدركه الناس..، وكثيرا ما استشهد البتاني بآيات القرآن الكريم.
أهم منجزاته:
ترك البتاني عدة مؤلفات في علوم الفلك والجغرافيا، وأهمها على الإطلاق كتاب الزيج الصابي الذي يعتبر من أصلح الزيج التي وصلتنا من العصور الوسطى.
البتاني هو أول من أدخل مصطلح الجيب (Sinus)، والعارفون بعلم المثلثات (Trigonometrie) يدركون جيدا أهمية هذا الإنجاز، ويرون فيه ابتكارا ساهم كثيرا في فهم علم المثلثات، وتقول العالمة الألمانية زيغريدهونكه في كتابها شمس العرب تسطع على الغرب: إن مصطلح الجيب قد دخل إلى رياضيات كل شعوب العالم بعد ترجمة كتاب البتاني. هو من أوجد مصطلح جيب التمام (Cosinus)، وهو من استخدم الخطوط المماسة للأقواس (Tangentes)، وظلال التمام (Cotangentes)، والقواطع (Secantes)، وقواطع التمام(Cosecante)، وأدخلها في حساب الأرباع الشمسية وفي قياس الزوايا والمثلثات، كما أوجد العلاقات فيما بينها ونظم جداول هامة بهذه العلاقات.
البتاني هو من استنبط القانون الأساسي لاستخراج مساحة المثلثات الكروية.
واستطاعت عبقرية هذا العالم أن تحل بعض العمليات الحسابية وبعض النظريات بطرق جبرية وليس بطرق هندسية، كما كان يحلها من سبقه من العلماء العرب واليونانيين، مثل تعيين قيم الزوايا بطرق جبرية، وكان هذا ابتكارا أضيف إلى الكثير من الإضافات التي أدخلها العرب في علم المثلثات، وإليهم يعود تأسيس هذا العلم الهام.
وعلى صعيد الإنجازات الفلكية فقد أصلح قيمة الاعتدالين الصيفي والشتوي، وكذلك حدد قيمة ميلان فلك البروج على فلك معدل النهار، (أي: ميل محور دوران الأرض حول نفسها على مستوى سباحتها حول الشمس)، ووجد أنه يساوي ٢٣ درجة و٣٥ دقيقة، وتبين حديثا أنه أصاب في رصده إلى حد دقيقة واحدة، وكذلك حدد طول السنة الشمسية رغم بدائية الآلات التي استخدمها فكانت نتائجه ٣٦٥ يوما و٥ ساعات و٤٦ دقيقة و٢٤ ثانية، وأخطأ بالنسبة للحسابات الحديثة بدقيقتين و٢٢ ثانية فقط.
حقق البتاني مواقع كثير من النجوم وصحح بعض حركات القمر والكواكب السيارة، وخالف بطليموس بثبات الأوج الشمسي، وأقام الدليل على تبعيته لحركة المبادرة الاعتدالية، واستنتج من ذلك أن معادلة الزمن تتغير ببطء شديد على مر الأجيال، وأثبت على عكس ما ذهب إليه بطليموس بتغير القطر الزاوي الظاهري للشمس واحتمال حدوث الكسوف الحلقي، وعن أحوال خسوف القمر، ويعترف نللينو بأن البتاني استنبط نظرية جديدة تشف عن كثير من الحذق وسعة الحيلة لبيان الأحوال التي يرى فيها القمر عند ولادته..، ونجد أن العالم كوبرنيكوس يستشهد كثيرا بأعمال البتاني في كتابه الشهير سنة ١٥٣٠ وكذلك بأعمال العالم العربي الزرقالي.
اعتمد دنثورن سنة ١٧٩٤ بتحديد تسارع القمر في حركته خلال قرن من الزمن، على نتائج أرصاد البتاني في الكسوف والخسوف ( التي أجراها في الرقة وأنطاكية).سجل البتاني بكتابه الشهير الزيج الصابي (يوجد نسخة منه في مكتبة الأسكوريال في إسبانيا ونسخة في مكتبة الفاتيكان) جداول تتعلق بحركة الأجرام التي اكتشفها بنفسه، كما يذكر الكواكب الثابتة حتى سنة ٢٤٩ هجرية، ويقول نللينو رأيه في هذا الكتاب:..في هذا الزيج توجد أرصاد البتاني التي كان لها أثر كبير في علم الفلك وفي علم المثلثات الكروي، وبقي هذا الكتاب مرجعا للفلكيين في أوروبا خلال القرون الوسطى وأوائل عصر النهضة.
ويصف العالم بال أعمال البتاني بقوله: إن الزيج الصابي من أنفس الكتب، فقد وفق البتاني في بحثه عن حركة الشمس توفيقا عجيبا.
ترجم الكتاب إلى اللاتينية تيفوك في القرن الثاني عشر باسم علم النجوم، ثم ترجم وطبع عدة مرات وبعدة لغات.
خاتمة: من خلال هذه العجالة السريعة نستطيع القول بأن البتاني علم من أعلام الحضارة العربية الإسلامية الذين قدموا للبشرية نتاج عبقريتهم التي لا تقدر بثمن، والعالمة الألمانية هونكه من العلماء الذين قدروا مساهمات العلماء العرب في مسيرة الحضارة الإنسانية، وتقول بهذا الخصوص: إن الغرب بالتأكيد أخذ عن العرب أسس علم الفلك، وما يؤكد هذا الكلام الاستمرار باستعمال أسماء النجوم كما سماها العرب وكذلك وجود أكثر من ١٦٠ مصطلحا فلكيا باللغة العربية يستعملها الغربيون في علم الهيئة اليوم، نذكر منها: الثور (Altaur)، الجدي (Algedi)، الذنب ( Denab )، آخر النهر (Acarnar)، الفرقدان (Farcadin)، قلب الأسد (Kalbehsit )، قلب العقرب (Kalbolacrab)، الكوكب (Kochab)، رأس الجوزاء (Rasalgeuse)، المركب (Markab)، التنين (Etanin )، الخابور (Alchabor)، الدبة (Dubhe)، الطائر (Altair)، الفرس (Alpherath)، الغراب (Algorab)، الكور (Alkor)، فم الحوت (Famlhaut)، الواقع (Wega)، بطن الحوت (Baten-Kaitos)، رأس الغول (Algol).
والتاريخ يؤكد بأن البتاني من الذين ساهموا في وضع أسس علم المثلثات الحديثة وعملوا على توسيع فهمها، ولا شك أن إيجاده لقيم الزوايا بطرق جبرية يبرهن على خصوبة قريحته، وعلى فهمه الواسع لبحوث الهندسة والجبر والمثلثات فهما أنتج تلك الإبداعات العظيمة، والبتاني من أهم علماء العرب الذين طوروا علم الفلك ونقلوه من علم ممزوج بالخرافة والأوهام إلى علم يستخدم المنهج العلمي في سبيل تحقيق غرضه.




الخوارزمي

ابو عبد الله محمد بن موسى الخوارزمي . رياضي وفلكي وجغرافي خوارزمي . ولد في خوارزم حوالي عام 780 م ، وتوفي في بغداد عام 841 او 850 م. لا يعرف عن حياة ابن موسى الخوارزمي الا القليل ، فقد قيل انه قد احاط في شبابه بعلوم الاغريق ، متتلمذا على ديوفانتوس ، و علماء الهند وفارس . ولربما يكون قد زار في شبابه هذه الاقطار . وقد ظهر في بغداد زمن المأمون ، واستطاع ان يكسب ثقته وتقديره حتى ولاه بيت الحكمة وارسله في عدد من بعثات التنقيب . َ
وعند وفاة المأمون استمر الخوارزمي يخدم خلفاء بغداد حتى ارسله الواثق بعد ذلك في رحلتين شهريتين : الاولى الى بلاط البيزنطيين لزيارة كهف الرقيم في آسيا الصغرى ، وقد رفض الخوارزمي ان يصدق ان الجثث المحنطة في الكهف هي لأهل الكهف الذين ورد ذكرهم في القرآن ، والثانية الى بلاد الخزر بعد ما تراءى للخليفة في منامه ان سد يأجوج ومأجوج الذي بناه الاسكندر لوقف زحف هذه القبائل قد انفتح ، وان عشائرها في سبيلها الى مهاجمته . َ
وقد الف الخوارزمي رسالة صغيرة في الحساب تعتبر اول ما الف في هذا العلم ، وبقي الحساب قرونا كثيرة من بعده وهو يسمى بالخوارزمي : الغوريثمي : Algorithm . وقد تناول الخوارزمي في رسالته الارقام الهندية ، والصفر ومنزلة الاعداد . ونقلت رسالة الخوارزمي الى اللاتينية ثم ضاع اصلها العربي ، ولم تبق الا ترجمة ( اديلارد اوف باث ) لها . كذلك وضع الخوارزمي اول كتاب منهجي في ( الجبر والمقابلة ) جمع فيه اشتات المعرفة في زمانه كي يؤلف منها علم الجبر . فقد زاوج الخوارزمي في كتابه بين حساب الهنود وهندسة الاغريق كي يؤلف منهما الجبر . واعطى حلولا كثيرة هندسية وجبرية لمسائل طرحها الاغريق . ولا يزال علم الجبر يعرف للآن بتسميته العربية في جميع اللغات : Algebra . َ
وقد قصد الخوارزمي بالجبر نقل الحدود من احد طرفي المعادلة الى الطرف الآخر ، وقصد بالمقابلة اختصار ما يمكن اختصاره بعد عملية الجبر ، ثم ايجاد نتيجة المعادلة . وقد اطلق الخوارزمي على المجهول س اسم ( الجذر ) و على س تربيع اسم ( مال ) وعلى س تكعيب اسم ( كعاب ) وعلى س أس 4 اسم ( مال المال ) . ومن معدلات الخوارزمي الباقية حتى اليوم :
س تربيع + 10 س = 39 َ
س تربيع + 21 = 10 س َ
3س + 4 = س تربيع َ
كذلك استنبط الخوارزمي طرقا هندسية لحل معادلات الدرجة الثانية وهو اقصى ما وصل اليه الاغريق ، وكذا استخراج جذرين لها اذا كانا موجبين . ونشر اول جداول عربية عن المثلثات للجيوب والظلال . َ
والخوارزمي من العلماء القلائل الذين لاقوا تقدير العلماء والمؤرخين في كافة العصور . وما من شك انه قد ترك بصمات واضحة على العلوم الاسلامية مثلما تركها على علوم النهضة الاوربية ، حتى وان تقبل الشرق والغرب على السواء افكاره الثورية في الحساب والجبر ببطء شديد . وقد وصف ( سارتون ) الخوارزمي بانه اكبر الرياضيين على الاطلاق ، واطلق على العصر الذي عاش فيه اسم (( عصر الخوارزمي )). َ
وفي الفلك انشأ الخوارزمي جداوله الفلكية محاكيا في وصفها جداول ( السند هند ) التي ادخلها ابراهيم بن حبيبالفزاري . كذلك قدر الخوارزمي محيط الارض باكثر مما سبق ان قدره بطليموس ، فجعله 40 ألف ميل . َ
وتضم مؤلفات الخوارزمي في الرياضيات والفلك الى جانب ( الجبر والمقابلة ) ، ( زيج الخوارزمي ) الذي جعله من نسختين ( الكبرى ) و ( الصغرى ) . وقد فقدت ( الجداول الكبرى ) ، وعدل المجريطي ( الجداول الصغرى ) وفقا لخط زوال قرطبة ، وهي المعروفة احيانا باسم (السند هند الصغير )، ثم ترجمت في القرن 12 م الى اللاتينية ، وذاعت شهرتها في اوربا . وللخوارزمي ايضا ( العمل بالاسطرلاب ) و ( الجمع والتفريق بحساب الهند ).َ
وقد ادخل الخوارزمي تحسينات كثيرة على جغرافية بطليموس ضمنها كتابه ( صورة الارض ) . واعتبر الخوارزمي اقسام الارض في كتابه سبعة بدلا من عشرة كما سبق ان فعل بطليموس . واكتفى بوضع كل ما يستطيعه من معلومات مطورة على صورة جداول وخرائط . وللخوارزمي في الجغرافية ايضا كتابا ( تقويم البلدان ) و ( التاريخ ) .َ

شبكة الميثاق ألإعلامية الثلاثاء 11 / 08 / 2009 - 05:38 صباحاً

هو أبو الحسن بن الهيثم، وُلِدَ على الأرجح سنة 354 هـ (حوالي سنة 965م)، ونشأ بالعراق في البصرة تنقَّل بين البلدان ثم استقرَّ بالقاهرة وتُوفي بها أواخر عام 1039 عُني في أول نشأته بالتحصيل والإلمام بما وصل إليه العلم والفلسفة في عصره، والاطلاع على الكتب التي تتناول شتى العلوم، وقد ذاعت شهرته بنحو خاص في الأمور الفلسفية والمنطقية والعلوم الطبيعية.



عُرِفَ ابن الهيثم في عصره بأنه كان مهندسًا متفننًا في الأعمال الهندسية، وله كتاب في علم عقود الأبنية، وكتاب في المساحة، وكان من أكبر علماء العرب في الطبيعيات، والرياضيات، والطب، والفلسفة، والفلك.

كان رائدًا في علوم الفيزياء سبق علماء عصره إلى كثيرٍ من الآراء في علم البصريات، فأثبت بطلان النظرية اليونانية التي تقول بأن الرؤية تحصل من انبعاث أشعة ضوئية من العين إلى الجسم المرئي، وأثبت- عكس ذلك تمامًا- أن الرؤيةَ تحصل من انبعاث أشعة ضوئية من الجسم المرئي إلى العين، إذ تنفذ إلى داخلها فترسم على الشبكية، فينقل عصب الرؤية أثره من الشبكية إلى المخ في الدماغ.

والحسن بن الهيثم أول مَن قال بأنه يمكن بالعدسة المحدبة رؤية الأشياء أكبر مما هي في الواقع، وهو كذلك أول مَن شرح تركيب العين، ووضح أجزاءها بالرسوم وأطلق عليها أسماءها التي تُعرف بها حتى الآن، مثل الشبكية، والقرنية، والسائل الزجاجي، والسائل المائي، وغيرها.

وقد اعتمد “كبلر” على كُتب ابن الهيثم في دراسة انكسار الضوء، كما أنه سبق “فرانسيس بيكون” إلى اصطناع المنهج التجريبي القائم على المشاهدة والتجربة والاستقصاء.

وأشهر أعماله المناظر (أو علم الضوء)- صورة الكسوف- اختلاف منظر القمر- رؤية الكواكب- التنبيه على ما في الرصد من الغلط- تربيع الدائرة- أصول المساحة- أعمدة المثلثات- المرايا المحرقة بالقطوع- المرايا المحرقة بالدوائر- كيفيات الإظلال- رسالة في الشفق- شرح أصول إقليدس في الهندسة والعدد- الجامع في أصول الحساب- تحليل المسائل الهندسية- تحليل المسائل العددية.

ولابن الهيثم أكثر من 80 كتابًا ورسالة، عرض فيها لسير الكواكب والقمر والأجرام السماوية وأبعادها، ولقد اخترع الحجرة المظلمة في التصوير.

فلابن الهيثم حوالي 20 مخطوطةً في هذا المجال، وقد استخدم عبقريته الرياضية في مناقشة كثيرٍ من الأمور الفلكية، كما ناقش في رسائله بعض الأمور الفلكية مناقشة منطقية، عكست عبقرية الرجل من جانب، ومن جانبٍ آخر عمق خبرته وعلمه بالفلك، ومن أمثلة مؤلفاته:

ارتفاع القطب: وفيه استخرج ارتفاع القطب، وتحديد خط عرض أي مكان.

أضواء الكواكب: اختلاف منظر القمر.

ضوء القمر: وأثبت أن القمر يعكس ضوء الشمس وليس له ضوء ذاتي.

الأثر الذي في وجه القمر: وفيها ناقش الخطوط التي تُرى في وجه القمر، وتوصل إلى أن القمر يتكون من عدة عناصر، يختلف كل منها في امتصاص وعكس الضوء الساقط عليه من الشمس، ومن ثَمَّ يظهر هذا الأثر.

مقالة في التنبيه على مواضع الغلط في كيفية الرصد.

تصحيح الأعمال النجومية- ارتفاعات الكواكب، وغير ذلك كثير.

درس ابن الهيثم ظواهر انكسار الضوء وانعكاسه بشكلٍ مفصَّل، وخالف الآراء القديمة كنظريات بطليموس، فنفى أن الرؤية تتم بواسطة أشعة تنبعث من العين، كما أرسى أساسيات علم العدسات وشرَّح العين تشريحًا كاملاً. يعتبر كتاب المناظر Optics المرجع الأهم الذي استند إليه علماء العصر الحديث في تطوير التقانة الضوئية، وهو تاريخيًّا أول مَن قام بتجارب الكاميرا Camera، و هو الاسم المشتق من الكلمة العربية: “قُمرة” وتعني الغرفة المظلمة بشباك صغير.

الكتب التي قام بتأليفها: (كتاب المناظر- اختلاف منظر القمر- رؤية الكواكب- التنبيه على ما في الرصد من الغلط- أصول المساحة- أعمدة المثلثات- المرايا المحرقة بالقطوع- المرايا المحرقة بالدوائر- كيفيات الإظلال- رسالة في الشفق- شرح أصول إقليدس- مقالة في صورة‌ الکسوف- رسالة في مساحة المسجم المکافي- مقالة في تربيع الدائرة- مقالة مستقصاة في الأشکال الهلالية- خواص المثلث من جهة العمود- القول المعروف بالغريب في حساب المعاملات- قول في مساحة الكرة.

وفاته

اتخذ من غرفةٍ بجوار الجامع الأزهر سكنًا، ومن مهنة نسخ بعض الكتب العالمية موردًا لرزقه، هذا بخلاف التأليف والترجمة؛ حيث كان متمكنًا من عدةِ لغات، وتفرَّغ في سائر وقته للتأليف والتجربة؛ وذلك حتى وفاته في عام 1039م، وقد وصل ما كتبه إلى 237 مخطوطةً ورسالة في مختلف فروع العلم والمعرفة، وقد اختفى جزء كبير من هذه المؤلفات، وإن كان ما بقي منها أعطى لنا صورةً واضحةً عن عبقرية الرجل، وإنجازاته العلمية.

الخاتمة:

وبعدما فتحنا لكم نافذة على رياض الشموع العباسية نرجو أن تكونوا أخذتم فكرة على علمائنا الذين أثبتوا أنهم استحقوا فعلا تشيد أسماءهم وترك أعمالهم نجوم تتلألأ في سماء العلم ولن ننسى أنهم عانوا واقتحموا أسلاك الجهل و غمرات الشكوك لننعم نحن اليوم بعبق الأزهار والريحان ونحصد ثمار العلم والمعرفة لكن أوصونا بزرع البذور ليستمر الحصد لا أن نعيش طول عصرنا ننتظر من يزرع ويحصد ليعطينا البقايا فعلينا تجديد العهد ومواصلة ما فعلوا وأن نرد على من وصف دورهم العظيم بدور ساعي البريد في توصيل ثقافات الأجانب بالتعريف بهم وأيضا المواصلة والاستمرار لأنه كما يقال:< ليس الفتى من يقول كان بل الفتى من يقول ها أنا ذا> ولكن بهذا ذكّرنا العالم بأنا كنا ثم كانوا بنا .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

شهدت الحياة الفكرية في العصر العباسي ازدهارا كبيرا في شتى الميادين، يعود سببه إلى ظهور الكثير من العلماء والمفكرين في مختلف العلوم وانتشار حركة الترجمة واهتمام الخلفاء بها، إضافة إلى التوسع في التعليم العام وبناء المدارس والمؤسسات الثقافية مثل دور العلم والربط فضلا عن المساجد. سنتناول في موضوعنا ثلاث شخصيات علمية من العصر العباسي
اسحاق الكندي

أبو يوسف يعقوب بن اسحاق الكندي ولد سنة 180هـ وهو من قبيلة كنده. ويعرف عند اللاتينيين باسم Alkindus ولد بالكوفة وكان والده أميراً عليها ويقال عن يعقوب الكندي أنه أتم حفظ القرآن والكثير من الأحاديث النبوية الشريفة وهو في الخامسة عشر من عمره عندما كان يعيش في الكوفة مع أسرته الغنية بعد وفاة والده والي الكوفة الذي ترك له ولإخوته الكثير من الأموال..أراد يعقوب أن يتعلم المزيد من العلوم التي كانت موجودة في عصره فقرر السفر بصحبة والدته إلي البصرة ليتعلم علم الكلام وكان هذا العلم عند العرب يضاهي علم الفلسفة عند اليونان.أمضى الكندي ثلاث سنوات في البصرة يدرس بها عرف من خلال دراسته كل ما يجب أن يعرف عن علم الكلام. ، ثم أتم تحصيل العلم على يد أشهر العلماء في بغداد حيث انتقل انتقل مع أمه بعد ذلك إلى بيت في بغداد ليزيد من ثقافته وعلمه، فبغداد في العصر العباسي كانت بحراً من العلوم المتنوعة المختلفة. فبدأ بالذهاب إلي مكتبة بيت الحكمة التي أنشأها هارون الرشيد وازدهرت في عهد ابنه المأمون وصار يمضي أياما كاملة فيها وهو يقرأ الكتب المترجمة عن اليونانية والفارسية والهندية لكن فضوله للمعرفة لم يتوقف عند حد قراءة الكتب المترجمة فقط، بل كان يتمنى أن يتمكن من قراءة الكتب التي لم تترجم بلغاتها الأصلية، لذلك بدأ بدراسة اللغتين السريانية واليونانية على يد أستاذين كانا يأتيان إلى منزله ليعلماه. وتمكن يعقوب من إتقان هاتين اللغتين بعد سنتين، وبدأ بتحقيق حلمه، فكوّن فريقاً خاصاً به وصار صاحب مدرسة في الترجمة تعتمد علي الأسلوب الجميل الذي لا يغير الفكرة المترجمة، لكنه يجعلها سهلة الفهم وخالية من الركاكة والضعف. وأنشأ في بيته مكتبة تضاهي في ضخامتها مكتبة الحكمة فصار الناس يقصدون بيته للتعلم ومكتبته للمطالعة وصارت شهرته في البلاد عندما كان عمره خمسة وعشرون سنة فقط. دعاه الخليفة المأمون ليلتقي به، فأعجب به وسرعان ما أصبحا صديقين. فيما بعد وضع الكندي منهجا جديدا للعلوم وفق فيه بين العلوم الدينية والعلوم الدنيوية. وكانت له معرفة واسعة بالعلوم و الفلسفة اليونانية. عاصر ثلاثة من الخلفاء العباسيين وهم المأمون، والمعتصم، والمتوكل. كما عاصر الفلكيين الإخوة الثلاثة بنو موسى، والفلكي سند بن علي. وقد بلغ منزلة كبيرة عند المأمون والمعتصم، حتى إن المأمون عهد إليه بترجمة مؤلفات أرسطو وغيره من فلاسفة اليونان. كما أن المتوكل استخدمه كخطاط، لكن نظراً لآرائه الفلسفية ووشاية بعض الحاسدين به، فقد أمر المتوكل بمصادرة جميع كتبه ؛ غير أنها أعيدت إليه جميعها.أدرك الكندي أهمية الرياضيات في العلوم الدنيوية فوضع المنهج الذي يؤسس لاستخدام الرياضيات في الكثير من العلوم، فالرياضيات علم أساسي يدخل في الهندسة والمنطق والحساب وحتي الموسيقى وقد استعان الكندي بالرياضيات وبالسلم الموسيقي اليوناني الذي اخترعه فيثاغورث، ليضع أول سلم للموسيقى العربية مسميا العلامات الموسيقية.و هو أول من وصف مبادئ ما يعرف الآن بالنظرية النسبية، ففي حين أعتبر علماء االميكانيك التقليديين (غاليليو ونيوتن) الوقت والفراغ والحركة والأجسام قيما مطلقة، قال الكندي إن تلك القيم نسبية لبعضها البعض كما هي نسبية لمشاهدها. و يلقب الكندي أيضا بفيلسوف العرب بل مؤسس الفلسفة العربية الإسلامية كما يعده الكثيرون،، و عده ( كاردانو)من الإثني عشر عبقرياً الذين ظهروا في العالم وهو عالم موسوعي، فإضافةً إلى شهرته كفيلسوف، فقد كان عالماً ب الرياضيات، والفلك، والفيزياء، والطب، والصيدلة، والجغرافيا . وموسيقي. حيث يعتبر الكندي واضع أول سلم للموسيقى العربية
ابن الهيثم
ابن الهيثم هو أبو علي الحسن بن الهيثم، والمهندس البصري ، ولد في البصرة سنة 354 هـ / 965م. وقد انتقل إلى مصر حيث أقام بها حتى وفاته سنة 430ه. جاء في كتاب (أخبار الحكماء) للقفطي على لسان ابن الهيثم: (لو كنت بمصر لعملت بنيلها عملاً يحصل النفع في كل حالة من حالاته من زيادة ونقصان). فوصل قوله هذا إلى صاحب مصر، الحاكم بأمر الله الفاطمي، فأرسل إليه بعض الأموال سراً، وطلب منه الحضور إلى مصر. فلبى إبن الهيثم الطلب وارتحل إلى مصر حيث كلفه الحاكم بأمر الله إنجاز ما وعد به. فباشر إبن الهيثم دراسة النهر على طول مجراه، ولما وصل إلى قرب أسوان تنحدر مياه النيل منه تفحصه في جوانبه كافة، أدرك أنه كان واهماً متسرعاً في ما ادعى المقدرة عليه، وأنه عاجز على البرّ بوعده. حينئذ عاد إلى الحاكم بالله معتذراً، فقبل عذره وولاه أحد المناصب. غير أن إبن الهيثم ظن رضى الحاكم بالله تظاهراً بالرضى، فخشي أن يكيد له، وتظاهر بالجنون، وثابر على التظاهر به حتى وفاة الحاكم الفاطمي. وبعد وفاته عاد على التظاهر بالجنون، وخرج من داره، وسكن قبة على باب الجامع الأزهر، وطوي ما تبقى من حياته مؤلفاً ومحققاً وباحثاً في حقول العلم، فكانت له إنجازات هائلة.
ويصفه إبن أبي أصيبعة في كتابه (عيون الأنباء في طبقات الأطباء) فيقول: كان إبن الهيثم فاضل النفس، قوي الذكاء، متفنناً في العلوم، لم يماثله أحد من أهل زمانه في العلم الرياضي، ولا يقرب منه. وكان دائم الاشتغال، كثير التصنيف، وافر التزهد...).
لإبن الهيثم عدد كبير من المؤلفات شملت مختلف أغراض العلوم. وأهم هذه المؤلفات: كتاب المناظر، كتاب الجامع في أصول الحساب، كتاب في حساب المعاملات، كتاب شرح أصول إقليدس في الهندسة والعدد، كتاب في تحليل المسائل الهندسية، كتاب في الأشكال الهلالية، مقالة في التحليل والتركيب، مقالة في بركار الدوائر العظام، مقالة في خواص المثلث من جهة العمود، مقالة في الضوء، مقالة في المرايا المحرقة بالقطوع، مقالة في المرايا المحرقة بالدوائر، مقالة في الكرة المحرقة، مقالة في كيفية الظلال، مقالة في الحساب الهندي، مسألة في المساحة، مسألة في الكرة، كتاب في الهالة وقوس قزح، كتاب صورة الكسوف، اختلاف مناظر القمر، رؤية الكواكب ومنظر القمر، سمْت القبلة بالحساب، ارتفاعات الكواكب، كتاب في هيئة العالم. ويرى البعض أن إبن الهيثم ترك مؤلفات في الإلهيات والطب والفلسفة وغيرها.
إن كتاب المناظر كان ثورة في عالم البصريات، فإبن الهيثم لم يتبن نظريات بطليموس ليشرحها ويجري عليها بعض التعديل، بل إنه رفض عدداً من نظرياته في علم الضوء، بعدما توصل إلى نظريات جديدة غدت نواة علم البصريات الحديث. ونحاول فيما يلي التوقف عند أهم الآراء الواردة في الكتاب:
1.** زعم بطليموس أن الرؤية تتم بواسطة أشعة تنبعث من العين إلى الجسم المرئي، وقد تبنى العلماء اللاحقون هذه النظرية. ولما جاء إبن الهيثم نسف هذه النظرية في كتاب المناظر، فبين أن الرؤية تتم بواسطة الأشعة التي تنبعث من الجسم المرئي باتجاه عين المبصر.
2.** بعد سلسلة من اختبارات أجراها إبن الهيثم بيّن أن الشعاع الضوئي ينتشر في خط مستقيم ضمن وسط متجانس.
3.** اكتشف إبن الهيثم ظاهرة انعكاس الضوء، وظاهرة انعطاف الضوء أي انحراف الصورة عن مكانها في حال مرور الأشعة الضوئية في وسط معين إلى وسط غير متجانس معه. كما اكتشف أن الانعطاف يكون معدوماً إذا مرت الأشعة الضوئية وفقاً لزاوية قائمة من وسط إلى وسط آخر غير متجانس معه.
4.** وضع إبن الهيثم بحوثاً في ما يتعلق بتكبير العدسات، وبذلك مهّد لاستعمال العدسات المتنوعة في معالجة عيوب العين.
5.** من أهم منجزات إبن الهيثم أنه شرّح العين تشريحاً كاملاً، وبين وظيفة كل قسم منها.
6.** توصل إبن الهيثم إلى اكتشاف وهم بصري مراده أن المبصر، إذا ما أراد أن يقارن بين بعد جسمين عنه أحدهما غير متصل ببصره بواسطة جسم مرئي، فقد يبدو له وهماً أن الأقرب هو الأبعد، والأبعد هو الأقرب. مثلاً، إذا كان واقفاً في سهل شاسع يمتد حتى الأفق، وإذا كان يبصر مدينة في هذا الأفق (الأرض جسم مرئي يصل أداة بصره بالمدينة)، وإذا كان يبصر في الوقت نفسه القمر مطلاً من فوق جبل قريب منه (ما من جسم مرئي يصل أداة بصره بالقمر)، فالقمر في هذه الحالة يبدو وهماً أقرب إليه من المدينة.



أبو العباس أحمد بن محمد بن كثير الفرغاني، رياضي وفلكي من الأوائل اشتهر في القرن الثالث الهجري / التاسع الميلادي. ولد في فرغان من بلاد ما وراء النهر، ثم انتقل إلى بغداد فأقام فيها.
درس الفرغاني علوم الرياضيات والفلك حتى برع فيها، ونال حظوة عند الخليفة العباسي المأمون فكان من المقربين عنده لعلمه وخلقه ونزاهته. وقد أسند المأمون إليه دراسات كثيرة تتعلق بعلم الهيئة فقام بها على أحسن وجه كما عينه رئيسا لمرصد الشماسية في بغداد الذي يعتبر أول مرصد في الإسلام.
وفي مرصد الشماسية عكف الفرغاني على دراسة علم تسطيح الكرة عن قرب فكان له آراء ونظريات أصيلة. وعندما قرر المأمون التحقق من قيمة محيط الأرض التي ذكرها القدماء اليونانيون، كان الفرغاني ضمن الفريق الذي خرج إلى صحراء سنجار مع بني موسى بن شاكر ، وكانت القياسات التي توصلوا إليها في غاية الدقة. وفي عهد المتوكل كلف بنو موسى الفرغاني بإنشاء قناة الجعفري، إلا أنه قد ارتكب خطأ كبيرا في أخذ مناسيب القناة بحيث إنها لم تكن لتمتلئ بالماء إلى العمق المطلوب.
كذلك قام الفرغاني بتطوير المزولة . وعمل عدة تطويرات لآلة الإسطرلاب الذي استخدمه في قياس المسافات بين الكواكب وإيجاد القيمة العددية لحجموها. ولقد حدد الفرغاني أقطار بعض الكواكب مقارنة مع قطر الأرض فذكر أن حجم القمر (39 / 1 ) من حجم الأرض ، و الشمس (166) ضعفا للأرض، والمريخ (8 / 15 ) من حجم الأرض، والمشتري (95 ضعفا) للأرض، وزحل (90) ضعفا للأرض. وهي قياسات تختلف قليلا عما توصل إليه العلم الحديث. ولقد بقيت قياسات الفرغاني مستخدمة في جميع بقاع العالم حتى القرن التاسع الهجري / الخامس عشر الميلادي. كما اعتمد علماء العرب والمسلمين في علم الفلك على نتائج الفرغاني.

ولقد ترك أبو العباس الفرغاني آثارا خالدة في مجال علم الفلك من أهمها:
v** مختصر لكتاب المجسطي لبطليموس وقد نال هذا الكتاب شهرة كبيرة وترجم إلى اللغة اللاتينية.
وكتاب الكامل ووضع فيه آراء في علم تسطيح الكرة. وغيرها من الكتب




من كتاب موسوعة مشاهير وعظماء وشخصيات من التاريخ
من كتب الموسوعة الثقافية ( مشاهير العالم )
من الإنترنت

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

ان شاء الله انكون ساعدتك و لو بقليل

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

شكرا على المعلومات اخواني ربي يوفقكم وكل عام وانتم بخير......................

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=756362