عنوان الموضوع : الزوجة العاملة حياة اسرية
مقدم من طرف منتديات الضيافة العربية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم تعد المراة ركيزة من ركائز مجتمعنا ،كيف لا وهي ام ابنائنا وينبوع جيلنا المستقبلي ،

المرأة المعاصرة او بالاحرى الزوجة الحالية وكما نلحظ تعتبر ايضا وبنسة كبير احدى عاملات المجتمع فهي يد عاملة ،

الزوجة الان تعتبر من صناع المستقبل ان صح التقدير في تعبيري هذا،

أما ما هو ملموس الا يحق للمراة ان تتكفل باولادها وترعاهم بكامل وقتها،

هل يجوز للمراة ان تعود مساء وتحضن اولادها لمدة ليلية فقط ، هل يساعدنا ان تبقي اولادها تحت رعاية امراة اخرى ،

هل يحق لنا ان نترح هذا السؤوال ، اكيد لابد من اخذ حالة الاسرة الاجتماعية ،فالمراة تعين الرجل ،

لكن هل للمراة ان تضحي بحنانها طيلة اليوم بعملها واعانتها للاسرة ،ام انها تضحي بالعمل من اجل اولادها وشؤون بيتها



ارجو ان ينال الموضوع تقديركم

وشكرا


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ان شائ الله تلقين تجاوب فانا دائما اطرح هذا المشكون ان شاء الله نلقى تجاوب معاك لاني مقبلة على الزواج والعمل بعد فما الحل

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

انظري إلى عملك أولا هل يستحق أن تضحي من أجله ، مع عدم نسيان الحالة المادية لزوجك لأنك يمكنك إعانته ماليا ، وفي الأخير أرجو منك أن تصلي ركعتي إستخارة لله وأن تستشيري قلبك .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

العمل شيئ ضروري للمرأة و الأسرة يقتسمها شخصين و يتحملان مسؤوليتها

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

للمرأة ان تعمل ان كان عمل محترم في مكان محترم مع احترام حدود الله
لكن ارى ان العمل ليس ضروري للمرأة فمسؤولية النفقة هي مسؤولية تقع على الزوج و ليس الزوجة فقد وجب عليه شرعا أن ينفق على زوجته و اولاده و لم يوجب ذلك على الزوجة
فعلى المرأة اذن ان تضع اسرتها في اولى اولوياتها
فان رأت ان عملها يعطلها عن ذلك افضل لها ان تتوقف عنه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

عمل المرأة ليست غايته بالضرورة النفقة على البيت الزوجي و إنما من باب الإستقلالية عن التبعية التى ليس لها وثائق و لا ضمانات